علق سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، على تصريحات إيلينا فالتونين، وزيرة خارجية فنلندا التي أدلت بها أمام وسائل الإعلام بأنه «على الروس أن يدفعوا ثمن الحرب في أوكرانيا».

وقال لافروف، أثناء لقائه مع نظيره التونسي نبيل عمار، إن التصريحات الفنلندية «فظة للغاية»، مشيرًا إلى أن وزيرة خارجية فنلندا لا تزال على ما يبدو دبلوماسية «عديمة الخبرة» بسبب حديثها المستمر على فرض عقوبات وإيذاء المدنيين.

وأضاف الوزير الروسي، أن فنلندا تتقدم بسرعة إلى لإنشاء حملات مضادة إلى روسيا وشعبها في كافة الدول الغربية، مؤكدًا أن وارسو تخلت عن موقفها الحيادي من الحرب الروسية الأوكرانية من خلال انضمامها إلى المشروع الأمريكي المناهض إلى موسكو.

وفي وقت سابق، إيلينا فالتونين، صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية، خلال مقابلتها الصحفية مع «واشنطن بوست» أنه من المهم بالنسبة إلى فنلندا أن تظهر موسكو والمواطنين الروس يدفعون ثمن كل شيء.

اقرأ أيضاًلافروف: العلاقات الروسية المصرية تقوم على الاحترام والمنفعة المتبادلة

لافروف: لا يمكن تحقيق التطبيع الكامل بالشرق الأوسط دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

لافروف يدعو لعدم إقحام الأمم المتحدة في المبادرات المسيسة بشأن أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو وزير الخارجية الروسي لافروف سيرجي لافروف الخارجية الروسية اوكرانيا فنلندا كييف اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا هجمات اوكرانيا وزيرة الخارجية الفنلندية خارجية فنلندا

إقرأ أيضاً:

روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»

شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لا يعني حربا هجينة مع روسيا بل مشاركة مباشرة لدول الناتو في الحرب».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، أمس، مع وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي أمون مورويرا في العاصمة موسكو.
وتطرق لافروف إلى إمكانية إرسال أوروبا «قوة لحفظ السلام» إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يوجد توافق بشأن هذه القضية.
وأضاف: «سننظر إلى وجود هذه القوات على الأراضي الأوكرانية على أنها وجود محتمل لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا».
وذكر أن هذه القوات ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي بغض النظر عن العلم الذي ستحمله أثناء العملية.
وأردف: «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حرباً هجينة مع روسيا، بل مشاركة مباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب».
وأكد أن روسيا لن تسمح بنشر مثل هذه القوات، وأن «الغرب انتهك قواعد الآداب».
ويرى الباحث السياسي الروسي أندري أوتنكوف أن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تنازلات واضحة من الجانب الأوكراني، بحيث لا تتكرر الحرب مرة أخرى بعد 5 أو 20 سنة، ولا يضطر الأجيال القادمة إلى القتال مجددًا. 
وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن من بين هذه التنازلات ضرورة أن تظل أوكرانيا دولة محايدة دون الانضمام إلى حلف «الناتو»، مع تقليص عدد جنودها وأسلحتها بشكل كبير حتى لا تشكل تهديداً مستقبلياً لروسيا.
وأكد أن على أوكرانيا الاعتراف بالواقع الذي تشكل على الأرض، بما في ذلك سيطرة روسيا على المناطق الأربع التي ضمتها بعد استفتاءات محلية، بالإضافة إلى الاعتراف بانضمام القرم إلى الأراضي الروسية منذ عام 2014. 
كما يشدد على ضرورة إلغاء القوانين الأوكرانية التي تمنع استخدام اللغة الروسية، مؤكداً أن اللغة الروسية كانت تُستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا قبل صدور هذه القوانين.
ويضيف أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن تنفيذ هذه الشروط لضمان الاستقرار ومنع عودة الحرب مستقبلاً، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك يعتمد على مدى استعداد أوكرانيا لتقديم هذه التنازلات في المفاوضات المقبلة.
وفي السياق، يعتقد الباحث الأوكراني، بوليكوف الكسندر، أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة دون فرض وضع محايد عليها قسرًا. 
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن الانضمام إلى تحالفات دفاعية مثل «الناتو» هو حق سيادي لكييف، خاصة بعد ما تعرضت له من حرب، ويعتبر أن التخلي عن هذا الخيار قد يترك البلاد عرضة لتهديدات مستقبلية من دون أي ضمانات أمنية حقيقية.

حل سلمي
شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على أن الأمم المتحدة تشجع التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والسلامة الإقليمية وقرارات الجمعية العامة، مشيراً إلى أن المنظمة تقدر كل الجهود التي من شأنها إيجاد حل لإنهاء الصراع.
وتعليقاً على التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، قال فرحان لـ«الاتحاد»، إن الأمم المتحدة مستعدة للعب أي دور من شأنه وقف الحرب، والتوصل إلى حل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، وهذا ما تدعو إليه الأمم المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية من أجل حل الأزمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: التعامل مع روسيا أسهل من أوكرانيا بجهود إنهاء الحرب
  • لافروف: تصريحات ماكرون بشأن السلاح النووي تهديد لروسيا
  • روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»
  • لافروف: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا يعني انخراط الناتو في الحرب
  • وزير خارجية روسيا يعلق على تصريحات ماكرون النووية ومساعي الناتو للتدخل بأوكرانيا
  • لافروف: روسيا مستعدة لإجراء محادثات صادقة حول الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا
  • روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
  • الكرملين: تصريحات ماكرون تشير إلى المساعي الفرنسية لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
  • لافروف يؤكد استعداد روسيا التام للحوار مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: تصريحات ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة