نتيجته مضمونة.. تناول هذا الطعام للتخلص من رائحة الثوم الكريهة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اكتشف فريق من جامعة ولاية أوهايو أن تناول الزبادي الطبيعي يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الثوم الكريهة في أنفاسك.
وعزى فريق الباحثين السبب في أن البروتينات الموجودة في الزبادي العادي كامل الدسم تعمل بشكل جيد على تحييد المركبات القائمة على الكبريت، والتي تسبب الرائحة الكريهة.
وبحسب “ديلي ميل” فقد وضع الفريق كميات متساوية من الثوم الخام في عبوات زجاجية قبل إضافة الزبادي بمحتوى مختلف من الدهون والبروتين والماء.
وكشف التحليل والذي نشرت نتائجه في مجلة “الجزيئات” أن الزبادي الذي يحتوي على مستويات عالية من البروتين كان أكثر فعالية في تقليل رائحة الثوم، وكذلك الزبادي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
وقالت الدكتورة شيريل بارينغر، كبيرة معدي الدراسة: “إن تناول نسبة عالية من البروتين أمر مثير للغاية في الوقت الحالي. بشكل عام، يرغب الناس في تناول المزيد من البروتين. وقد تكون الفائدة الجانبية غير المقصودة عبارة عن تركيبة عالية البروتين يمكن الإعلان عنها كمزيل لرائحة الفم، بالإضافة إلى ادعاءاتها الغذائية”.
واختبر الفريق أيضا تأثيرات الزبادي على “إزالة الروائح الكريهة” للثوم المقلي، لكنهم اكتشفوا في هذه العملية أن قلي الثوم قلل بشكل كبير من معظم مركباته المتطايرة المسببة للرائحة على أي حال.
وتعتقد بارينغر وفريقها أن دراستهم تضع أساسا جيدا لاستكشاف البروتينات المختلفة التي يمكن صياغتها قريبا لإنشاء منتج مثالي للقضاء على رائحة الفم الكريهة.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة، هي الأولى من نوعها على التوائم، أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا قد يساعد في تحسين الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ.
نتائج مشجعة على الذاكرة
بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”، فقد أظهرت الدراسة أن المكملات الغذائية لم تؤثر فقط على صحة الأمعاء، بل انعكست إيجابيًا على نتائج اختبارات الذاكرة البصرية والتعلم، وهي اختبارات تُستخدم للكشف المبكر عن الزهايمر وأمراض الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر.
العلاقة بين الأمعاء والدماغ
لطالما ربطت الأبحاث بين الميكروبيوم المعوي والصحة العقلية، حيث تؤثر البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في تحسين الإدراك والذاكرة. وتؤكد الدراسة أن دعم صحة الأمعاء عبر مكملات البريبايوتيك قد يكون وسيلة واعدة للحفاظ على الوظائف العقلية مع التقدم في العمر.
غذاء الفكر ومستقبل الأبحاث
تشير هذه النتائج إلى أهمية التغذية في دعم الصحة الإدراكية، ما قد يدفع العلماء لإجراء مزيد من الدراسات حول تأثيرات النظام الغذائي والمكملات الغذائية على الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية. ومع استمرار الأبحاث، قد تصبح مكملات البروتين والبريبايوتيك جزءًا من استراتيجيات تحسين الذاكرة والإدراك لكبار السن في المستقبل.