خاص: الزمالك يطالب المصري بدفع 20 مليون لحل أزمة أحمد عيد وأيمن منصور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور عماد البناني اجتماعًا خاص مع عبد الواحد السيد مدير الكرة، لبحث حل أزمة توقيع اللاعبان لنادي المصري البورسعيدي أحمد أيمن منصور و أحمد عيد في فترة الميركاتو الصيفي المنقضية.
اقرأ أيضًا..
وطلب عبد الواحد السيد مدير الكرة من اللجنة الثلاثية تحديد مبلغ 20 مليون للموافقة على سحب الشكوى المقدمة على الثنائي أحمد أيمن منصور وأحمد عيد من اتحاد الكرة وفقًا للمهلة التي حددها الاتحاد الكرة بالحل الودي.
تطرقت الجلسة مع عبد الواحد السيد و اللجنة الثلاثية على هذا الحل بان تدفع إدارة المصري البورسعيدي مبلغ 20 مليون جنيه 15 مليون لأحمد عيد بجانب 5 مليون لأحمد أيمن منصور وإذا لم تدفع الإدارة المصري سوف تصعد الأزمة إلى الاتحاد الدولي في حالة المبلغ المطلوب.
وفي سياق مٌتصل، وقع ثنائي أحمد عيد وأحمد أيمن منصور على عقد للمصري البورسعيدي في الميركاتو الصيفي وكان على طائلة القلعة البيضاء.
حكم مباراة الزمالك و أرتا سولار
على الجانب الآخر ، أخطر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مسؤولي نادي الزمالك باختيار طاقم تحكيم من غانا لإدارة مباراة أرتا سولار بطل جيبوتي المقرر لها في السابعة مساء يوم السبت المقبل باستاد القاهرة الدولي، في إياب دور ال٣٢ لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويتكون طاقم التحكيم من الغاني دانيال لاريا نيي حكم ساحة ويعاونه كل من مواطنيه كواسي برووبي مساعد أول ورولاند نيي آديي مساعد ثاني، بالإضافة إلى شارلز بولو الحكم الرابع.
ويراقب المباراة الليبي عمر جمعة عبد الصادق في حين يراقب الحكام الزامبي ستانلي هاشيوا .
واختار الاتحاد الأفريقي الدكتور محمد سلطان ليكون المسؤول الطبي في اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك أحمد عيد أحمد أيمن منصور أخبار الزمالك المصري البورسعيدي أحمد أیمن منصور أحمد عید
إقرأ أيضاً:
بسبب الحكام والقمة .. أزمات الكرة المصرية تحت قبة البرلمان
تشهد الساحة الرياضية حالة من الجدل المستمر حول الأزمات المتكررة للرياضة المصرية، وهو ما دفع البرلمان إلى التدخل من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من بعض النواب لمساءلة الجهات المسؤولة عن هذه الأزمات، كان أبرزها أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، وأزمة الأخطاء التحكيمية في الدوري المصري.
أزمة القمة تصل إلى البرلمانتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بسبب أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، معتبراً أن هذه الأزمة تعكس حالة التخبط والعشوائية التي تعاني منها الرياضة المصرية.
وأشار محسب إلى أن الأزمة لم تكن مجرد حدث استثنائي، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من سوء الإدارة وغياب الرؤية الاستراتيجية، حيث تسببت القرارات العشوائية في التأثير على مصداقية الدوري المصري وحقوق المشجعين والمستثمرين الرياضيين. ولفت إلى أن التخبط في إعلان جدول المباريات فجراً، واعتماد طاقم تحكيم مصري رغم طلب أحد الفرق لحكام أجانب، أدى إلى أزمة كان يمكن تفاديها لو كانت هناك سياسات واضحة وثابتة لإدارة هذه الملفات.
كما حذر محسب من تأثير هذه العشوائية على المشجع المصري، الذي يجد نفسه في مواجهة قرارات مفاجئة وغير منطقية تؤثر على متابعته للمباريات، وهو ما يخلق حالة من الإحباط والاستياء. كما أكد أن استمرار مثل هذه الأزمات دون حلول حاسمة يضر بسمعة الرياضة المصرية، ويؤثر على جذب المستثمرين والرعاة، فضلاً عن انعكاسه السلبي على صورة مصر الرياضية عالميًا.
وطالب النائب بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤول عن أزمة مباراة القمة ومحاسبته، إلى جانب إعادة هيكلة إدارة كرة القدم المصرية لضمان وجود رؤية واضحة وإجراءات حاسمة تمنع تكرار الأزمات، داعيًا إلى وضع إطار قانوني صارم ينظم الاستثمار الرياضي وحقوق الرعاية، مما يضمن استقرار السوق الرياضي في مصر.
الأخطاء التحكيمية في مرمى البرلمانلم تكن أزمة القمة الوحيدة التي أثارت الجدل تحت قبة البرلمان، فقد سبقها طلب إحاطة آخر من النائب حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، بشأن الأخطاء التحكيمية والتنظيمية في بطولة الدوري المصري.
طالب المندوه في طلب الإحاطة باستدعاء مسؤولي اتحاد الكرة ولجنة التحكيم، لمناقشة الأزمات التحكيمية المتكررة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب له دور رقابي ودستوري في معالجة الخلل الموجود في أي منظومة بالدولة، ومن بينها منظومة كرة القدم.
وأكد النائب أن طلب الإحاطة لم يكن موجهًا للأخطاء التي وقعت ضد الزمالك فقط، بل لجميع الأخطاء التحكيمية التي أثرت على المسابقة بشكل عام. كما لفت إلى ضعف دور لجان التحكيم والانضباط، وهو ما يؤدي إلى كثرة المشاكل والأضرار التي تتعرض لها بعض الأندية، ويؤثر سلبًا على قيمة الدوري المصري تسويقيًا، ويضعف من مكانته على المستوى الإقليمي والدولي.