كشفت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، عن قائمة المرشحين المؤهلين للمناظرة الرئاسية الثانية للحزب الجمهوري، والتي ستقام يوم غد الأربعاء، وهذه المرة، استوفى سبعة مرشحين المعايير، دون مشاركة الرئيس السابق دونالد ترامب، وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن المرشحين المؤهلين هم كما يلي:

1)  دوج بورجوم

رجل أعمال ومستثمر ومحسن وسياسي أمريكي، يشغل منذ عام 2016 منصب الحاكم الثالث والثلاثين لولاية داكوتا الشمالية، وكان بورجوم عضوًا في الحزب الجمهوري، ورئيسًا لشركة Great Plains Software.

2)  كريس كريستي

سياسي ومدع عام فيدرالي سابق، شغل منصب الحاكم الخامس والخمسين لولاية نيوجيرسي من عام 2010 إلى عام 2018، وكان المدعي العام للولايات المتحدة لنيوجيرسي من عام 2002 إلى عام 2008.

3) رون ديسانتيس

سياسي أمريكي يشغل منذ عام 2019 منصب الحاكم السادس والأربعين لولاية فلوريدا.

4) نيكي هيلي

سياسية ودبلوماسية أمريكية شغلت منصب الحاكم رقم 116 لولاية ساوث كارولينا من عام 2011 إلى عام 2017، وسفيرة الولايات المتحدة رقم 29 لدى الأمم المتحدة لمدة عامين، من يناير 2017 حتى ديسمبر 2019.

5) مايك بنس

شغل منصب النائب الثامن والأربعين لرئيس الولايات المتحدة من عام 2017 إلى عام 2021 في عهد دونالد ترامب، وشغل سابقًا منصب الحاكم الخمسين لولاية إنديانا من عام 2013 إلى عام 2017، وعضوا في مجلس النواب الأمريكي من عام 2001 إلى عام 2013.

6) فيفيك راماسوامي

رجل أعمال أمريكي، أسس شركة أدوية Roivant Sciences في عام 2014.

7) السيناتور تيم سكوت

رجل أعمال وسياسي أمريكي يشغل منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كارولينا الجنوبية منذ عام 2013، وقد خدم في مجلس النواب بولاية كارولينا الجنوبية ومجلس النواب الأمريكي، وشغل أيضًا منصب عضو مجلس المدينة في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.

البث التلفزيوني الأكثر مشاهدة لهذا العام

 وقالت الصحيفة إنه رغم استيفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يتصدر حاليًا استطلاعات الرأي، بسهولة متطلبات الجهات المانحة واستطلاعات الرأي للمشاركة، اختار تخطي المناظرتين الأولى والثانية، وعلى الرغم من غيابه، تمكنت المناظرة الأولى من جذب ما يقرب من 13 مليون مشاهد، ما جعلها البث التلفزيوني الأكثر مشاهدة لهذا العام خارج الرياضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الحزب الجمهوري المناظرة الرئاسية إلى عام من عام

إقرأ أيضاً:

مستشار «ترامب»: توقف الحروب في العالم حال فوز المرشح الجمهوري (حوار)

أعرب الدكتور جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واللجنة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، عن ثقته في فوز الرئيس الجمهوري في الانتخابات الحالية.

وقال إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستكون «مفيدة» على الصعيد الداخلى، حيث يضع «ترامب» مجموعة من القضايا التى تهم جموع الأمريكيين على رأس أولويات إدارته الجديدة فى حالة فوزه بالانتخابات، كما ستكون «مفيدة» أيضا على المستوى الدولى، خاصةً فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، والأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف «صوما»، فى حوار مع «الوطن»، أن «أصعب الملفات» التى ستواجه الرئيس الأمريكى القادم تتمثل فى كيفية التعامل مع حوالى 20 مليون مهاجر يقيمون بشكل غير قانونى فى الولايات المتحدة، وكيف يتعين عليه ترحيل كل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، فى ظل عدم توفيق أوضاعهم القانونية.

ما توقعاتك لسير العملية الانتخابية؟

- إلى الآن، يبدو أن الانتخابات الأمريكية ستجرى فى وقتها، ولا توجد أى مشاكل، ولكن علينا أن ننتظر إلى يوم الانتخابات ومرحلة فرز الأصوات فى اللجان الانتخابية، وعلينا أيضاً أن نكون حذرين، ولا نريد أن يتكرر ما حدث فى عام 2020 من تجاوزات أثناء العملية الانتخابية.

الرئيس السابق سيحترم نتيجة الانتخابات حال جرت بصورة سليمة.. أما إذا تكرر ما حدث فى عام 2020 فلا نعرف ردة فعله ومؤيديه.. ونتوقع زيادة عدد المصوتين

كيف ترى حظوظ المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الحالية؟

- أعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو الذى سيفوز بالانتخابات الحالية لسببين رئيسيين، أولهما يتمثل فى أن المواطن العادى فى الولايات المتحدة إذا سألته عن وضعه الآن ووضعه منذ 4 سنوات، إجابته ستكون: «كلا»، لأنه منذ 4 سنوات كان الاقتصاد الأمريكى قوياً ومتيناً، ولم يكن هناك غلاء فى المعيشة، وأسعار البترول والنفط والبنزين كانت رخيصة، ولم تكن هناك هجرة غير قانونية مثلما يحدث الآن، وبالنتيجة فالمواطن الأمريكى يصوت فى الانتخابات بحسب وضعه الاقتصادى، وبالطبع وضعه الاقتصادى كان أفضل، وبالتالى يذهب صوته لصالح دونالد ترامب، وأعتقد أن هذا هو ما يجرى حالياً، خاصة أن الاقتصاد الأمريكى على وشك الانهيار، وكل ذلك بسبب سياسات مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس، حيث إنها نائبة للرئيس الحالى، جو بايدن، وهى من تتحمل ذلك الوضع الاقتصادى السيئ فى الولايات المتحدة.

ملف الهجرة غير الشرعية من أصعب الملفات التى ستواجه «ساكن البيت الأبيض الجديد»

كيف تفسر تقدم ترامب فى استطلاعات الرأى الأخيرة؟

- الاستطلاعات الأخيرة تشير إلى تقدم دونالد ترامب، وأعتقد أن الصورة أصبحت واضحة للناخب الأمريكى بأن كامالا هاريس ليس لديها حلول للمشكلات الاقتصادية على الصعيد الداخلى وأزمة الهجرة غير القانونية، والوضع الاقتصادى هى متسببة فيه، وكذلك فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية التى تمت، فمنذ أن تولى الرئيس جو بايدن الحكم، كانت هاريس مسئولة عن أمور الهجرة، إضافة إلى مهامها كنائب للرئيس.

الصورة أصبحت واضحة للناخب الأمريكى بأن «هاريس» لا تمتلك حلولاً للمشكلات الاقتصادية فى الولايات المتحدة

ما ردك على من يروجون بأن أنصار ترامب سيقومون باحتجاجات حال عدم فوزه فى الانتخابات؟

- هذا ليس صحيحاً، الرئيس السابق دونالد ترامب يحترم نتيجة الانتخابات حال جرت هذه الانتخابات بصورة سليمة، أما إذا تكرر ما حدث فى عام 2020، فنحن لا نعرف ماذا ستكون ردة فعل ترامب وغيره من الناخبين من مؤيديه الذين صوتوا له أيضاً، إذ إن من صوتوا لترامب فى الانتخابات السابقة كان عددهم يقارب 75 مليون ناخب أمريكى، أما فى الانتخابات الحالية فمن المتوقع أن يزيد العدد، وحسب التوقعات والإحصائيات من الممكن أن نتخطى 85 مليون ناخب، وإذا وجد الرئيس السابق أن هناك تجاوزات ولم يجد أى تعامل من الإدارة الأمريكية الحالية، فالطبيعى أن تكون له ردة فعل، ونأمل أن تجرى الانتخابات بصورة نزيهة ولا تشوبها أى عيوب.

إلى أى مدى سيكون فوز ترامب مفيداً لحل النزاعات الدولية، لا سيما فى الشرق الأوسط؟

- عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى هذه الانتخابات ستكون مفيدة على الصعيد الداخلى كما ذكرت لكم، وستكون مفيدة على المستوى الدولى كذلك. وبالعودة إلى الوراء 4 سنوات، نجد أن الأوضاع الخارجية كانت مستقرة، فالوضع فى القارة الأوروبية الآن، وتحديداً بين روسيا وأوكرانيا، يشهد نشوب حرب بينهما، تسببت بمقتل وجرح أكثر منذ نصف مليون شخص من الطرفين، ولم تكن هناك حرب فى منطقة الشرق الأوسط، وكانت علاقتنا مع الصين علاقة طيبة، وكذلك مع كوريا الشمالية، واليوم نجد حرباً فى أوكرانيا، وإلى الآن صرفت الولايات المتحدة على هذه الحرب فى حدود 140 مليار دولار، ونرى أننا بحاجة إلى السلام فى أوروبا، والشخص الوحيد الذى سيوقف هذه الحروب هو دونالد ترامب، وكذلك فى الشرق الأوسط، عند وصوله إلى البيت الأبيض سيكون هناك أمن وسلام فى المنطقة، وستتوقف الحرب أيضاً.

ما أبرز الملفات الاقتصادية التى سيركز عليها ترامب حال فوزه بالانتخابات؟

- يضع ترامب ملف النفط على رأس الملفات الاقتصادية، بعكس كامالا هاريس التى كانت تقول إنه يجب ألا نستخرج النفط فى الولايات المتحدة لأنه يضر فى مسألة المناخ، ولكن هناك عدد كبير من الدول يتخطى عددها الـ30 دولة تستخرج النفط أيضاً، ألا يتسبب هذا فى ضرر للبيئة؟ طبعاً، ولكن سياسة جو بايدن وكامالا هاريس ترمى إلى منع استخراج النفط فى الولايات المتحدة، وهذا يعنى أن أسعار النفط سوف ترتفع فى العالم وفى أمريكا، وسوف يزيد الضغط على الاقتصاد الأمريكى، كما يؤدى ذلك إلى حدوث نزيف كبير للاقتصاد الأمريكى، الذى أصبح على وشك الانهيار، إذا قامت كامالا هاريس بمنع استخراج النفط من أراضى الولايات المتحدة التى لديها أكبر مخزون للنفط فى العالم، بين ألاسكا وتكساس وشمال الولايات المتحدة، وهناك كميات كبيرة من النفط، ولكن الحزب الديمقراطى لا يريد استغلالها، وبصورة خاصة كامالا هاريس التى كانت رافضة وأعلنت عدم سماحها بهذا، واليوم غيرت سياستها لأنها وجدت أن الرأى العام الأمريكى ضد توجهاتها.

لماذا ازدادت المشاحنات الكلامية بين ترامب وهاريس خلال الفترة الأخيرة؟

- فى كل انتخابات فى الفترة الأخيرة تزداد المشاحنات الكلامية بين المنافسين، وهى مسألة طبيعية فى الفترة الأخيرة التى تسبق الانتخابات فى الولايات المتحدة الأمريكية.أصعب الملفاتأصعب الملفات التى ستواجه الرئيس الأمريكى القادم تتمثل فى كيفية ترحيل حوالى 20 مليون مهاجر غير قانونى فى الولايات المتحدة، كما تعلمون سياسة كامالا هاريس وجو بايدن تسببت فى نزوح هذه الأعداد، فالقوانين الأمريكية تسمح للشخص بأن يذهب إلى السفارة الأمريكية ويقدم طلب فيزا، وعلى هذا الأساس يمكنه القدوم إلى أمريكا، إلا أن سياسة بايدن وهاريس فتحت الحدود، وسمحت لهؤلاء بالدخول إلى أمريكا، قد يكون بينهم بعض المجرمين أو مدمنى المخدرات، وهناك من يتاجر فى المواد المخدرة والفتيات والأطفال، وعلينا أن نغلق باب الهجرة إلى الولايات المتحدة، والشخص الذى يريد دخول البلاد عليه المجىء بشكل قانونى، وسوف يتم ترحيل هؤلاء بأسرع وقت ممكن، وتغلق الحدود مع المكسيك، ونتبع نفس السياسة التى اتبعها دونالد ترامب فى السابق، عندما طلب من الحكومة المكسيكية البحث فى شأن هؤلاء اللاجئين فى المكسيك، وفتح مكاتب أمريكية للنظر فى مسألة هجرتهم للولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • قصة رمز الحزب الجمهوري الأمريكي.. كيف أصبح الفيل أيقونة القوة والاستقرار؟
  • ماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاع
  • عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس
  • أمريكا.. 150 مليون أمريكي يشاركون بالانتخابات الرئاسية
  • صراع محموم بين الجمهوريين والديمقراطيين لحسم منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. المرشح الجمهوري لنائب منصب الرئيس للناخبين الأمريكيين: "صوتوا لترامب"
  • 150 مليون أمريكي يشاركون في اختيار الرئيس
  • مستشار «ترامب»: توقف الحروب في العالم حال فوز المرشح الجمهوري (حوار)
  • مدبولي: المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر فعاليات الأمم المتحدة بعد قمة المناخ
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟