عيون الزلزال تفجر صراعاً بين مداشر الحوز
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن دوار تفݣارت بجماعة امغراس بدائرة أمزميز بإقليم الحوز يعيش على وقع احتقان بسبب صراع على مياه أحد العيون.
وقالت مصادر محلية، إن هذا كله يقع أمام مرأى و مسمع الجميع وتزامنا مع تدعيات زلزال الحوز.
وتعود فصول الصراع بحسب المصادر ذاتها إلى نزاع حول عين للمياه، حيث عمد ثلاثة اشخاص إلى تحويل مياه عين صوب محل سكناهم بالقوة وحرمان سكان دوار تفݣارت أصحاب الحق المشروع لاستغلال مياه هذا العين مع العلم أن سكان الدوار سيقونون بتجهيز قناة لنقل هذه المياه وتجميعها بصهريج داخل الدوار غير أن المنع المفاجئ سيسفر عن تخريب القناة والصهريج وتحويل المياه بالقوة والتهديد من طرف الاشخاص المذكورين
.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.