حادث سير مفجع يتسبب بوفانين في منطقة أبو نصير بالعاصمة عمان الدلقموني خرج لتغيير زيت مركبته إلا أن الموت غافله

كان الموت أسرع إليه من العودة إلى منزله، فغافله حادث سير مميت عصر السبت الماضي في منطقة أبو نصير بالعاصمة عمان، إذ كان متوجها إلى أحد محال تصليح المركبات، لتغيير "زيت لمركبته"، إلا أن الكوابح تعطلت فجأة وكانت النتيجة فقدان حياة شخصين وحزن عميق لعائلتين.

اقرأ أيضاً : إدارة السير: انقلاب شاحنة جراء حادث سير باتجاه الجويدة - صور

الدكتور إبراهيم الدابوقي (48 عاما)، والشيخ أديب عطوان رحلا غير مودعين بالحادث الذي ظهر في مقطع "فيديو" وانتشر كالنار في الهشيم، على وقع صدمة عائلتهما ومحبيهما، الذين باتوا يستذكرون الراحلين اللذين غادرا المنزل ورحلا مع بعضهما في ذات الظروف.

رحيل دون وداع

يقول عبد الله الدابوقي:"لقد غادر والدي برفقة شقيقي جعفر الذي يبلغ من العمر 16 عاما وزوج عمتي الخمسيني من أجل تغيير زيت المركبة إلا أن كوابح المركبة تعطلت فجأة أثناء القيادة، ما أدى إلى تدهورها وانقلابها".

وبحسرة وألم يستذكر الدابوقي والده الذي كان يعمل طبيب أسنان، وكان محبا للآخرين، ويستذكر زوج عمته الذي رحل أيضا، فقد كان مصاحبا له، إلا أن القدر كان في طريقه إليهما.

وبين عبد الله أن شقيقه جعفر الذي يبلغ من العمر (16 عاما)، كان مرافقا لهما، واليوم لا يزال يرقد على سرير الشفاء نتيجة للكسور والرضوض، وقد فقد والده في لحظة يصعب وصف مداد الحزن فيها.

مشاهد مؤلمة

مشاهد مؤلمة لحادث مأساوي بتفاصيل مؤلمة، لتكون النتيجة فجيعة عائلة، بعد تدهور مركبة وكان الرحيل سيد الموقف، في الوقت الذي هرعت على الفور كوادر الدفاع المدني لإخلاء الوفاتين ونقل الإصابة إلى مستشفى السلط الحكومي، وبعدها يتلقى عبد الله الابن البكر الخبر المفجع، على وقع صدمة بالكاد تصدق.

عبد الله يروي الحزن المغموس بالفاجعة، ناعيا والده بعبارات المؤثرة، مُترحما على روحه، مستذكرا محبته للآخرين ودماثة أخلاقه، وتعامله الراقي مع مرضاه الذين يبكون طبيبا ماهرا  لطيفا.

وتوشحت صفحات على مواقع الاجتماعي بالسواد حزنا على فراق الطبيب الدابوقي، والشيخ عطوان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حادث سير وفاة العاصمة عمان عبد الله إلا أن

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن

يحتسب الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، الفريق الركن دكتور محمد الغالي علي يوسف والعاملون بالأمانة العامة للمجلس، عند الله تعالى، الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن الموظفة بسكرتارية الأمانة العامة، التي وافتها المنية اليوم إثر علة لم تمهلها طويلاً.والأمانة العامة إذ تنعيها إنما تنعي طيب معشرها، ولقد اتسمت الفقيدة بحسن الخلق ودماثة الأخلاق والتفاني والإخلاص في العمل، وإننا إذ ننعيها نبتهل إلى الله جل وعلا أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. “إنا لله وإنا إليه راجعون”سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قتلها وهي تعد طعام الإفطار في رمضان .. الأشغال الشاقة 20 عاما لقاتل زوجة أبيه / تفاصيل
  • امرأة تكتشف خيانة زوجها في شاحنة والده بعد 17 عامًا من الزواج .. فيديو
  • عمرو سعد في ورطة بعد وفاة خالد الصاوي.. تفاصيل الحلقة 3 من مسلسل سيد الناس
  • المسلم: الطبيب النفسي مجرد رفيق مأجور.. فيديو
  • في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
  • طبيب: شرب الماء بكميات كبيرة خلال السحور لا يزيد نسبة بقائه بالجسد ..فيديو