أفيفا تعلن عن انضمام عضوين غير تنفيذيين جديدين إلى مجلس إدارتها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت شركة أفيفا AVEVA، الشركة العالمية المتخصصة في مجال البرمجيات الصناعية، عن تعيين مديرين غير تنفيذيين جديدين في مجلس إدارتها في شهر سبتمبر المقبل. وتأتي هذه التعيينات في الوقت الذي تعزز فيه الشركة تركيزها على الانتقال إلى البرمجيات كخدمة (SaaS) والتوسع في الأسواق الرئيسة بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
الدكتور يانبينج لي هو رائد عالمي في مجال الأعمال والتكنولوجيا ويتمتع بخبرة واسعة في بناء المنتجات الرائدة في السوق والشركات ذات النمو الفائق التي تزيد قيمتها عن مليار دولار أمريكي. تتمتع بجذورها العميقة في التكنولوجيا والهندسة، وقد قادت عمليات تجارية دولية واسعة النطاق. إنها تتمتع بخبرة في التجارة السحابية وبرامج المؤسسات وسوق SaaS الرقمي المتطور.
كارل باس هو الرئيس السابق والمدير التنفيذي لشركة برمجيات التصميم الصناعي أوتوديسك. كان له الفضل في توسيع Autodesk إلى ما هو أبعد من عروض البرامج الأساسية من خلال عمليات الاستحواذ وتطوير المنتجات الجديدة، مما أدى إلى الانتقال من التصميم القائم على النماذج ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد. كارل هو المؤسس المشارك لشركة Flying Moose وIthaca Software وBuzzsaw.
قال كاسبر هيرزبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة AVEVA: "يسعدنا انضمام يانبينج لي وكارل باس إلى مجلس إدارة AVEVA. إنها نقطة حاسمة في تطورنا التجاري والبرمجيات، وستكون خبرتهم ورؤيتهم حيوية بالنسبة لنا ونحن نخطط لاستراتيجيتنا. وإنني أتطلع إلى العمل معهم بينما نواصل ريادة البرمجيات التي تمكن الصناعة من أن تكون في طليعة الابتكار الرقمي.
وأضاف بيتر هيرويك، رئيس مجلس إدارة AVEVA: "يعد توسيع مجلس إدارة AVEVA ليشمل Yanbing Li وCarl Bass خطوة مهمة بينما نعمل على تسريع استراتيجية SaaS الخاصة بشركة AVEVA والتعمق أكثر في الأسواق ذات النمو المرتفع. وإلى جانب خبرتنا القوية الحالية وتجربتنا في مجلس الإدارة، فإنهم يجلبون الخبرة في برامج الهندسة والتصميم، والخبرة المتمرسة في العمل في الأسواق العالمية، وخاصة في آسيا. وإنني أتطلع إلى التعاون معهما لتحقيق العقد المقبل من النمو لشركة AVEVA."
ينصب التركيز الاستراتيجي لشركة AVEVA على أن تصبح المزود الأول للبرمجيات كخدمة للذكاء الصناعي. تتطور الشركة حاليًا إلى نموذج أعمال قائم على الاشتراك.
منذ تأسيسها، تطورت AVEVA من مطور برامج تصميم متخصص إلى شركة برمجيات صناعية عالمية رائدة. واليوم، تعمل برامج AVEVA على تعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف لأكثر من 20.000 عميل حول العالم، بما في ذلك توفير التوأم الرقمي الشامل الذي يمتد دورة حياة الأصول من الهندسة إلى العمليات والصيانة عبر مختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن رسمياً بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال قاليباف في جلسة للبرلمان وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "إيران بدأت ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أنه "توجه الترويكا الأوروبية ادى إلى صدور قرار غير مبرر في مجلس المحافظين بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مبيناً "الترويكا الأوروبية وأميركا جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية".
كما تحدث قاليباف عن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مؤخراً قرارا باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق، وقال "هذا القرار ضد نتنياهو وغالانت سيكون الحلقة الأولى في سلسلة اجراءات دولية ضد مجرمي الكيان الصهيوني".
وفي شأن متصل، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، السبت (23 تشرين الثاني 2024)، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بتوجيه اللوم إلى إيران لما وصفه بتقاعسها عن التعاون مع الوكالة.
وأوضح بيان للدول الأربع أن القرار يأتي رداً على عدم تزويد إيران الوكالة الدولية بالمعلومات، وعدم التعاون معها بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة.
وعبر البيان عن قلق الدول الأربع بشأن رد فعل إيران إزاء قرار الوكالة.
وكانت إيران عبّرت الخميس الماضي عن رفضها لقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تضمن إجراءات "مناهضة" لها، مؤكدة عزمها تشغيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة بمختلف أنواعها، وواصفة القرار بأنه "إجراء تصادمي وغير مبرر"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتمد الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، قراراً ينتقد إيران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي، مع الإشارة إلى وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة لم تقدم إيران تفسيراً مقنعاً لها. ولاقى القرار دعماً من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بينما اعترضت روسيا والصين على القرار.