بلدية أبوظبي تدعو إلى الالتزام بإجراءات السلامة لـ«الرافعات البرجية»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعت بلدية مدينة أبوظبي المقاولين والاستشاريين والعاملين في قطاع البناء والإنشاء إلى أهمية الالتزام بكافة متطلبات نظام البيئة والصحة والسلامة أثناء استخدام الرافعات البرجية، والتقيد بالقوانين المعمول بها في إمارة أبوظبي، وإجراء التدقيق اللازم للتأكد من سلامة الرافعات البرجية، مؤكدة أن تطبيق هذه المعايير إلزامي، نظراً للنتائج الإيجابية التي تعود على سلامة العاملين في المواقع الإنشائية والمباني المجاورة، وسلامة المجتمع.
جاء ذلك خلال الحملة التفتيشية والتوعوية التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بإدارة البيئة والصحة والسلامة واستمرت خمسة أيام، مستهدفة تعزيز معايير السلامة في المواقع الإنشائية بشأن التعامل مع الرافعات البرجية وأهمية توفير أفضل مستويات الأمان والسلامة للعمال وللمناطق المحيطة بمواقع الإنشاء حفاظاً على سلامة العمال والمجتمع والممتلكات العامة والخاصة.
وشددت الحملة على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة بقطاع البناء والإنشاء، وتقليل نسبة حوادث الرافعات بنسبة 100%، ورفع نسبة الالتزام بمتطلبات السلامة للرافعات البرجية لدى الكيانات العاملة بقطاع البناء والإنشاء، وضمان التزام الكيانات العاملة في قطاع البناء والإنشاء بنسبة 100% بمتطلبات السلامة للرافعات البرجية.
أخبار ذات صلة ديوان المحاسبة يستضيف اجتماع «الماسح المناخي» في أبوظبي «تنمية المجتمع» تحتفي بـ 42 خريجاً من برنامج بناء القدراتوأوضحت البلدية أن هناك العديد من المتطلبات الواجب توافرها في الرافعات البرجية، منها على سبيل المثال: عدم خروج الرافعة أو جزء من الرافعة خارج حدود القسيمة، وتوفير شهادات الفحص الفني للرافعة من قبل طرف ثالث، وإجراء الصيانة الدورية للرافعة من قبل شركة متخصصة، وتوفير أضواء للرافعة.
وتنفذ البلدية برنامجاً تفتيشياً وتوعوياً على مدار العام يستهدف حث مشغلي الرافعات البرجية على توفير أعلى مستويات السلامة للحد من الحوادث وحفاظاً على سلامة العمال، وذلك تجسيداً لالتزام البلدية بترسيخ أعلى معايير ومتطلبات البيئة والصحة والسلامة في جميع المواقع الإنشائية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي البناء والإنشاء
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياًشارك معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في جلسة نقاشية بعنوان «مستقبل الصحة: إعادة تصور مفهوم العافية من خلال التقنيات الذكية»، والتي عُقدت في جناح دولة الإمارات ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بدافوس، سويسرا، في جناح دولة الإمارات بالمنتدى.
وناقشت الجلسة الدور المحوري للتعاون العالمي في تعزيز نظم الرعاية الصحية العالمية من خلال التكنولوجيا والابتكار المسؤول، بما يشمل توظيف الذكاء الاصطناعي وتسخير البيانات والتحول الرقمي لبناء نظم صحية أكثر استباقية تتيح الرعاية الشخصية والخدمات الصحية المتقدمة لكافة أفراد المجتمع. وشارك إلى جانب معاليه في الجلسة كل من وزير الصحة الإيطالي، البروفيسور أوراتسيو سكيلاتشي، وجوزيف رومانيللي، رئيس قطاع الصحة البشرية الدولية في شركة إم إس دي، سويسرا، وكريستوف ويبر، الرئيس التنفيذي لشركة تاكيدا، اليابان.
وخلال حديثه، أشار معالي المنصوري إلى الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات واستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ، مؤكداً أهمية إتاحة هذه البيانات بشكل عادل على المستوى العالمي، وتحقيق الاستفادة القصوى من الحلول المبتكرة القائمة على تحليلها.
وأوضح معاليه أن التقدم في الذكاء الاصطناعي لا يعني فقط ابتكار أدوات أكثر ذكاءً وكفاءةً لمعالجة البيانات، بل يعني أيضاً تحويل هذه المعرفة إلى تطبيقات ملموسة.
وأضاف المنصوري: «الصحة السليمة هي أساس الاقتصاد المزدهر، فعندما يكون الأفراد بصحة جيدة، تزدهر الإنتاجية ويتنامى الابتكار وبالتالي تتقدم المجتمعات. رؤيتنا في أبوظبي تعتمد على بناء منظومة صحية ذكية تعزز الكفاءة، قادرة على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ الإجراءات بشكل استباقي، ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة والأدلة الواقعية، وبتعزيز الشراكات العالمية الاستراتيجية، سنتمكن من مواجهة التحديات الصحية المستقبلية، لضمان مستقبل أكثر صحة للجميع».
وأكّد المنصوري التزام أبوظبي بتعزيز التعاون العالمي كركيزة أساسية لاستراتيجيتها الصحية، واستعرض الجهود المبذولة لتعاون منظومة الرعاية الصحية في الإمارة مع شركائها، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الأكاديمية وقادة القطاع من حول العالم، لمواجهة التحديات المشتركة، ودفع عجلة الابتكار المسؤول وتطوير نماذج مستدامة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المجتمعات المتنوعة.
وأشار معاليه إلى أن أبوظبي، من خلال شراكاتها مع رواد القطاع عالمياً مثل «إم إس دي» و«تاكيدا»، تحرز تقدماً كبيراً في مجالات الطب الشخصي والدقيق، وعلاج الأمراض النادرة، ما يعزز مكانتها كنموذج عالمي للابتكار.
واختتم معالي منصور المنصوري حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون العالمي في بناء أنظمة صحية مرنة تخدم الجميع، ودعا المشاركين للانضمام إلى أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المقرر عقده في أبريل 2025 تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حيث سيجمع هذا الحدث المرتقب قادة العالم لتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات واستكشاف حلول صحية متقدمة قابلة للتنفيذ.