أشهر بلطجية مصر يشتري شركة تأمين سفارتي السعودية والكويت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية بأن رجل الأعمال، صبري نخنوخ، الذي حصل على عفو رئاسي من الحكم بسجنه بتهمة قيادة تنظيم للبلطجية، اشترى إحدى أكبر شركات الأمن والحراسة في البلاد.
وذكر موقع "ذات مصر" أن نخنوخ اشترى "فالكون للأمن والحراسة"، مقابل 3 ملايين جنيه فقط.
فيما ذكرت منصة "مزيد" الإخبارية أن الشركة تعاقدت على تأمين السفارتين السعودية والكويتية بالقاهرة، وعدد كبير من البنوك والشركات.
و"نخنوخ"، هو أبرز البلطجية الذين لمعت أسماؤهم بقوة خلال انتخابات مجلس الشعب عام 2010، ثم في أحداث الثورة، حيث لعب دورا كبيرا في عدم استقرار الأمن الداخلي خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً
مصر.. أمير البلطجية نخنوخ يقيم زفافه متجاهلا إجراءات كورونا
وتولى "نخنوخ" تأجير بعض الكازينوهات في شارع الهرم، ومنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، مستعيناً بشبكة من البلطجية في حمايتها، وكان القيادي في جماعة الإخوان المعتقل حالياً، "محمد البلتاجي"، هو السبب في القبض عليه، بعدما طالب على الهواء، من خلال أحد البرامج الفضائية، وزير الداخلية آنذاك، اللواء "أحمد جمال الدين"، بسرعة القبض عليه.
وبالفعل، في 23 أغسطس/آب 2012، ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على "صبري نخنوخ" في قصره الفخم، والذي كان يعيش فيه بين خمسة أسود، وستة من الكلاب المفترسة، ويخبِّئ داخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، وكميات مماثلة من المخدرات بأنواعها المختلفة، وصدر بحقه حكما بالسجن 28 عاما.
غير أنه وفي خطوة غير متوقعة، أصدر الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في منتصف مايو/أيار 2018، عفوا رئاسيا، بحق "نخنوخ"، ضمن 330 سجينا آخرين.
اقرأ أيضاً
«نخنوخ».. أشهر بلطجية مصر خارج السجن بعفو رئاسي
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر البلطجية عبدالفتاح السيسي فالكون
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن القبض على ضابط بارز بالمخابرات الجوية
القت وزارة الداخلية في سوريا القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام السابق.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “التيناوي متورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين من بينها مجزرة في منطقة جيرود عام 2016”.
يشار الي ان وزارة الداخلية السورية اعلنت الاسبوع الماضي عن إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، أحد اقوي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
في سياق اخر، اعلنت مصادر أمنية سورية، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة أخرى، كانت في طريقها للتهريب من محافظة دمشق إلى محافظة السويداء.
وتمت العملية في محيط مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، حيث تمكنت قوات الأمن العام من اعتراض الشحنة قبل وصولها إلى وجهتها، في تطور أمني يُسلّط الضوء مجددًا على نشاط شبكات تهريب السلاح في الجنوب السوري.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف وزارة الداخلية السورية لحملاتها الأمنية ضد السلاح غير المرخص والمخدرات، حيث نفذت إدارة الأمن العام مؤخرًا حملة واسعة في حي "الرمل الجنوبي" بمدينة اللاذقية، استهدفت مروّجي المواد المخدرة والمطلوبين في قضايا جنائية، إضافة إلى ضبط السلاح المنفلت.
وبحسب ما نقله "تليفزيون سوريا"، فإن الحملة نُفذت ضمن خطة أمنية محكمة، وجاءت استجابة لشكاوى المواطنين، حيث استُخدمت فيها عمليات دهم وتفتيش دقيقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الحي، وتستمر الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن وحدات من الأمن العام نفذت عملية أمنية جديدة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، استهدفت مواقع تابعة لمجموعات تُصنّف على أنها خارجة عن القانون.
وأسفرت الحملة عن ضبط كميات من الذخائر والأسلحة المتنوعة، في إشارة إلى استمرار نشاط تلك الجماعات في بعض مناطق الجنوب.