اعترافات المتهم باستغلال أطفال في أعمال التسول في الجيرة: بأخد فلوسهم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع عاطل، لاتهامه باستغلال أطفال في أعمال التسول في الجيزة، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
استولى على متحصلاتهمواعترفا المتهم أمام جهات التحقيق، أنه كان يستغل الأطفال الأحداث للاستيلاء على متحصلاتهم كرهًا عنهم، ويستغلهم في أعمال التسول.
استغلهم في التسولوكشفت التحقيقات، أن المتهم له معلومات جنائية، قاما باستغلال 3 أطفال في أعمال التسول واستجداء المارة والاستيلاء على متحصلاتهم كرهًا عنهم.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (عاطل "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور بالجيزة) بإستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول وإستجداء المارة والإستيلاء على متحصلاتهم كرهًا عنهم تحت تهديد السلاح الأبيض.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه.. وبحوزته (سلاح أبيض – مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى) وبصحبته عدد 3 من الأطفال الأحداث، وبسؤالهم أقروا بقيام المتهم بإستغلالهم فى أعمال التسول والإستيلاء على متحصلاتهم على النحو المُشار إليه، وبمواجهة المتهم إعترف بنشاطه الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة جنوب الجيزة التحقيقات بولاق الدكرور الشرطة المتخصصة فی أعمال التسول على متحصلاتهم
إقرأ أيضاً:
الصمود نصر
الشخص لا يتأثر بالأحداث أو الأشياء، إنما يتأثر بفكرته عن تلك الأحداث والأشياء، فكل الأحداث مختلف عليها، هناك من رأى منها أحداث بطولية وآخرين يرون فيها أعمال إرهابية، فهذه هى طبائع البشر فى كل زمان ومكان، وما يحدث فى غزة يراه البعض، وأنا منهم، أنها أعمال بطولية، فصمود هؤلاء رغم الموت والجوع، أعمال سوف يسطرها التاريخ بحروف من نور، وآخرين يختلفون مع وجهة النظر هذه فلابد لنا أن نراها بعين المحايد حتى لو لم تتفق مع معتقداتى ومفاهيمى، من ثم تكون فكرتى عنها فكرة موضوعية تعكس أحداث واقعية وأنا أشاهد صور حية تقشعر لها الأبدان وليس من وحى خيال أحد، فهى صورة للواقع وصمود أمام جوع وجراح وقسوة لواقع لا يجد فيه الشخص أى طوق نجاة، ومن لا يشاهد ذلك الواقع فهو واهم فى تصوره وتفسيراته، والوهم ما هو إلا ظن فاسد وخداع نفسى له قبل أن يكون لمن يسمعه، ولأن الشخص الذى يتكلم بالأيديولوجية يعطى كل شئ وعكسه كى يحاول أن يرضى جماهيره من خلال منظور شخصى له فيحاول فرضه على من يسمعه، هذا ما لا نراه من هؤلاء الذين يحاربون ولا يتكلمون عن أى شئ محل خلاف أو أى خلاف أيديولوجي فى انتظار الفرح وليس النصر.
لم نقصد أحداً!!