«رسول السلام» احتفالية هيئة الشبان العالمية في القليوبية بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، احتفالية بالمولد النبوي الشريف، بعنوان «رسول السلام»، في إطار جهود الهيئة لدعم وإظهار المواهب الفنية في مجال الإنشاد الديني وإحياء ذكرى مولد المصطفى، وزيادة الوعي الديني لدى النشء والشباب.
سيرة رسول السلاموتضمن الحفل كلمة عن سيرة الرسول، للشيخ عبد الموجود دسوقي، مدير المنطقة الأزهرية بالقليوبية، وكلمة «عظات ودروس مستفادة» ألقاها الشيخ عادل عبد الفتاح، مدير عام منطقة الوعظ بالقليوبية.
وقال المستشار مصطفى عبدالحميد فرج، إن هيئة الشبان العالمية ببنها حريصة على إحياء كل المناسبات الاجتماعية والدينية، مستغلة ما لدى طلابها من مواهب وإمكانيات، ولن نجد أفضل من اليوم أن يتزامن المولد النبوي الشريف مع احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، موجها التهنئة لأبناء القليوبية والشعب المصري ومنسوبي الهيئة ومدارسها بالمولد النبوي الشريف ونصر أكتوبر المجيد.
وأضاف «فرج» لـ«الوطن»، أن مكارم الأخلاق من أهم العوامل لصلاح المجتمعات والشعوب، مشيرا أن مواقف حياة الرسول والآيات القرآنية والأحاديث النبوية، منها الكثير يعزز القيم الإنسانية والأخلاق الحميدة وقيم القيادة والمسؤولية والرحمة والتعاون والسلام، مؤكدا أن الهدف من أحياء المناسبات الدينية هو العبرة والاقتداء وزيادة الوعي الديني لدى النشء والشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف محافظة القليوبية الشباب والرياضة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الخطاب الديني
اقرأ وقل ربا زدني علما... فقال الذي عنده علم من الكتاب... إنما يخشى الله من عباده العلماء... وفوق كل ذي علم عليم... فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون... فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون... ذلك هو أمر الله للناس كافة بدء من خلق آدم... ل يكون أهلا للخلافة... ثم أمر ملائكته أن يسجدوا، فسجدوا... سجدة خشوع وعرفان... للعلم... حين كرم الله به الإنسان... وإنه لخطاب من الله... لأمة القرآن... ينير به سبيلهم... للحق، أو الحقيقة... خطاب متجدد، ومجدد لنفسه من لدن حكيم عليم... يحثنا فيه على التزود من العلم بمختلف أبوابه... وإن ندرك أنه لا نهاية ولا سقف للعلم، ولو أننا بلغنا منتهاه... سيظل دائما فوق كل ذي علم عليم... واليوم... نقف نحن موقف المنبهرين، مما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم لا يتصوره عقلا... ف تسيدت به العالم وسيطرت عليه... بل إنهم تجاوزوه وعبروا إلى عوالم أخرى... علهم يستطيعون أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض... ب سلطان العلم … بعدما كانت أمة العرب... تشهد الدنيا عصرها الذهبي... وفي الوقت الذي كانت تعيش فيه شعوب الأرض كلها ما يعرف بفترات العصور المظلمة... كانت شمس الحضارة الإسلامية ساطعة بعلمائها، في المدة من القرن الثامن وحتى أواخر القرن الرابع عشر... تشع بنور العلم والإيمان... من الأندلس غرب... ل تخوم الصين شرقا... ف هم الذين وضعوا القواعد والأسس والنظريات لكل ما نشهده الآن من علوم حديثة... جبر وهندسة، منطق وفلسفة، طب وكيمياء، طبيعة وأحياء، علم الفلك والجغرافيا وعلوم البناء، شعر وأدب وفن، علم الموسيقى والغناء... وتم السطو على هذه الثروات والكنوز العلمية في فترات الضعف التي مرت بها الخلافة الإسلامية... وكان القرار أن تحجب عن شعوبنا ليزول أثرها في أمتنا... وتبقى خبيئة خزائنهم ومكتباتهم... لينهلوا من معارفها ويستأثرون بعلومها، ويبحثون في أسرار ذلك الدين الذي يدعو إلى العلم والتعلم... ليتخذوه سبيلا لهم، ويصدون عن سبيله من دونهم... ف تحرروا من وصاية الكهنوت الديني... وصاروا حضارة إسلام بلا مسلمين... ذلك أنهم ساروا على نهج خلفائه و علمائه ، الذين فهموا مراد الله بخطابه ، و الذين عملوا بقول رسوله " إن العلماء و رثة الأنبياء " فأقاموا .. آنذاك .. حضارة الدين الصحيح .. الصالحة لكل زمان و مكان .. لذلك تجد فريقا من العلماء بلغ من سعيه للعلم مبلغا ، خضعت فيه عقولهم .. و خشعت فيه قلوبهم .. لروعة الإيمان .. فتحقق فيهم قوله تعالى .. إنما يخشى الله من عباده العلماء .. و فريقا آخر تجدهم ، من الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق ؛ ليتحقق فيهم قوله تعالى .. و إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... فأين نحن اليوم من هذا الخطاب .. ؟؟؟