دبي للثقافة: نجاح دبي في ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة يعكس النهج المتفرد للقيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر / وام / أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" أن نجاح دبي في ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة وتعزيز ريادتها العالمية، يعكس النهج المتفرد للقيادة الرشيدة، ويُبرز ما تتمتع به الإمارة من إمكانيات كبيرة، وبنية تحتية متطورة تتماشى مع ما تشهده من نهضة ثقافية شاملة وحراك إبداعي لافت.
وقالت بمناسبة يوم السياحة العالمي إن دبي تمتاز بتنوعها الثقافي والإنساني، وبتوفر كافة العناصر والمقومات التي تعزز تجربة السياحة الثقافية فيها، وبمعالمها الحضارية ومواقعها التراثية المتميزة، ومكتباتها العامة ومتاحفها وأصولها الثقافية المختلفة التي تشكل جزءاً من مكونات هويتها الإبداعية التي أهلتها لأن تكون وجهة عالمية بارزة.
ولفتت بدري إلى أن يوم السياحة العالمي 2023 الذي يرفع شعار "الاستثمار في الناس وكوكب الأرض والازدهار" يتناغم مع تطلعات ورؤى دبي وطموحاتها، مشيرة إلى حرص "دبي للثقافة" على إثراء تجربة الزوار والسياح من خلال ما تقدمه من معارض ومهرجانات وملتقيات وأحداث فنية متنوعة ومشاريع ومبادرات وبرامج إبداعية وفنية مبتكرة، ما يساهم في دعم وتعزيز قوة السياحة الثقافية، ويحقق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
رضا عبدالنور/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.
أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.
بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية، لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.
متسائلاً: هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.
وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري، وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.
والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية، والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.
وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود، فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه، مثلما حدث من قبل.
وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما، وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛ كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.
وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع، حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية، فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين، وابن إفريقيا وأمريكا، وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا، إذ كان أوباما أبيض السلوك.
وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي، إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.