"رسول السلام".. احتفالية هيئة الشبان العالمية بالقليوبية بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
احتفلت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية بالمولد النبوي الشريف بعنوان "رسول السلام".
جاء ذلك بحضور اللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام لمحافظة القليوبية، الدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ، مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس ادارة هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشيخ عبد الموجود دسوقي مدير المنطقة الأزهرية بالقليوبية.
تضمن الحفل كلمة عن سيرة الرسول الشيخ عبد الموجود دسوقي مدير المنطقة الأزهرية بالقليوبية،الشيخ عادل عبد الفتاح مدير عام منطقة الوعظ بالقليوبية وكلمة عظات ودروس مستفادة القاه الشيخ عادل عبد الفتاح مدير عام منطقة الوعظ بالقليوبية.
وقال المستشار مصطفى عبدالحميد فرج، إن هيئة الشبان العالمية ببنها حريصة على أحياء كافة المناسبات الاجتماعية والدينية، مستغلة ما لدى طلابها من مواهب وإمكانيات، ولن نجد أفضل من اليوم أن يتزامن المولد النبوي الشريف مع احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، موجها التهنئة لأبناء القليوبية والشعب المصري ومنسوبي الهيئة ومدارسها بالمولد النبوي الشريف ونصر أكتوبر المجيد.
الاحتفالية received_346778854584350 received_3702242023433946 received_843658007230652 received_681947957206478المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة القليوبية المنطقة الازهرية وكيل وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان؟ فقد سافر رجلٌ إلى دولة معينة في مهمة عمل، وعند ذهابه إلى المسجد لأداء الصلاة وجد المؤذن يقيم للصلاة بنفس صيغة الأذان، حيث كرر الألفاظ ولَم يُفردها، مع زيادة "قد قامت الصلاة"، ويسأل: ما حكم هذه الإقامة للصلاة؟ وهل هذه الصيغة واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وقالت دار الإفتاء إن صيغة الإقامة المسؤول عنها صحيحةٌ شرعًا، وهي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واستشهدت بما ورد عن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدارقطني في "السنن".
وأَجْمَعَ الفقهاءُ على أنَّ الإقامَةَ مشروعةٌ للصلوات الخمس المكتوبة والجمعة، وهي شعيرةٌ مِن شعائر الإسلام الظاهرة، اختلف الفقهاء في صِفَتِهَا، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى تعدد الآثار الواردة في صفة الأذان والإقامة وما عليه العمل في كل مصرٍ مِن الأمصار التي يلتزم أهلُ كلِّ واحدٍ منها بصيغة معينةٍ للأذان والإقامة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيغة الإقامة المسؤول عنها هي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك بأن يقول الذي يُقيم للصلاة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، قد قامَت الصلاة، قد قامَت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".
فَعَن أَبِي مَحْذُورَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً»، وفيه: «وَالْإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى» أخرجه الأئمة: ابن ماجه في "السنن"، وأحمد في "المسند"، والطبراني في "المعجم الكبير".
وذكرت أن الإقامة للصلاة المكتوبة بهذه الصيغة هي مذهب الحنفية، وهي المروية عن أمير المؤمنين الإمام عليٍّ وعبد الله بن مسعود وأصحابهما، وجماعة من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.