كشف مدير عام دار الأوبرا السلطانية مسقط "أومبيرتو فاني" عن تفاصيل العروض والحفلات الموسيقية للموسم القادم 2023/‏ 2024.
أعلنت الدار أنها ستقدم برنامجا متنوعا للموسم القادم يتألف من 27 عرضا تجمع بين الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والعروض الايقاعية والأكروباتية الخاصة ونجوم العرب والموسيقى العربية الشعبية وموسيقى العالم والعروض الإبداعية، حيث ستقدم أربع أوبرات شهيرة وثماني حفلات وعروض موسيقى عربية مثيرة، وأربع حفلات كلاسيكية، وعرضان استثنانيان للباليه، وعرض واحد للجاز، ونجمان موسيقيان عالميان، وستة عروض مذهلة، إلى جانب الفعاليات والحلقات التدريبية والتعليمية للأطفال والكبار.


يستهل الموسم الجديد يومي الجمعة والسبت 29، 30 سبتمبر الجاري بالعرض الأوبرالي (حلاق أشبيلية) لأوبرا لجواكينو روسيني، وتتميز الموسيقى بالإثارة كونها إحدى روائع جواكينو روسيني الهزلية التي تنبض بألحان لا تُنسى في إنتاج ترفيهي.
كما يشارك في أداء العرض فريق الانشاد الأوبرالي العماني، وهم مجموعة مختارة من المغنيين المحترفين ذوي الخبرة الواسعة في الأداء مع شركات الأوبرا العالمية من جميع أنحاء العالم. 
يتضمن الموسم أعمالًا يقدمها فنانون من مصر، إيطاليا، فرنسا، هولندا، البرتغال، إسبانيا، بلغاريا، أرمينيا، المملكة المتحدة، الصين، لبنان، اليمن، كوبا الأردن، باراجواي، كوريا الجنوبية، المغرب، سوريا، روسيا، الولايات المتحدة الأميريكية، كندا، الهند، والبحرين وغيرها، وستتوالى حفلات الموسم القادم حتى شهر مايو 2024، بإحياء العديد من الحفلات والعروض الموسيقية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يتصدر سباق الحذاء الذهبي الأوروبي ومرموش التاسع لعام 2024-2025
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • محسن صالح يكشف احتياجات الأهلي في الموسم الجديد
  • المُنشد المصري محمود التهامي يصدح بالابتهالات والمديح في "الأوبرا السلطانية"
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • نتفلكس تعلن الموسم الجديد من "المرآة السوداء".. ما علاقة إيلون ماسك؟
  • فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم
  • "كيمجي رامداس للشحن" تدير بنجاح الموسم الأول للسفينة "كوستا سميرالدا" في عُمان