فنانون مصريون يحيون حفلات الموسم الجديد لدار الأوبرا السلطانية مسقط
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف مدير عام دار الأوبرا السلطانية مسقط "أومبيرتو فاني" عن تفاصيل العروض والحفلات الموسيقية للموسم القادم 2023/ 2024.
أعلنت الدار أنها ستقدم برنامجا متنوعا للموسم القادم يتألف من 27 عرضا تجمع بين الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا والباليه والعروض الايقاعية والأكروباتية الخاصة ونجوم العرب والموسيقى العربية الشعبية وموسيقى العالم والعروض الإبداعية، حيث ستقدم أربع أوبرات شهيرة وثماني حفلات وعروض موسيقى عربية مثيرة، وأربع حفلات كلاسيكية، وعرضان استثنانيان للباليه، وعرض واحد للجاز، ونجمان موسيقيان عالميان، وستة عروض مذهلة، إلى جانب الفعاليات والحلقات التدريبية والتعليمية للأطفال والكبار.
يستهل الموسم الجديد يومي الجمعة والسبت 29، 30 سبتمبر الجاري بالعرض الأوبرالي (حلاق أشبيلية) لأوبرا لجواكينو روسيني، وتتميز الموسيقى بالإثارة كونها إحدى روائع جواكينو روسيني الهزلية التي تنبض بألحان لا تُنسى في إنتاج ترفيهي.
كما يشارك في أداء العرض فريق الانشاد الأوبرالي العماني، وهم مجموعة مختارة من المغنيين المحترفين ذوي الخبرة الواسعة في الأداء مع شركات الأوبرا العالمية من جميع أنحاء العالم.
يتضمن الموسم أعمالًا يقدمها فنانون من مصر، إيطاليا، فرنسا، هولندا، البرتغال، إسبانيا، بلغاريا، أرمينيا، المملكة المتحدة، الصين، لبنان، اليمن، كوبا الأردن، باراجواي، كوريا الجنوبية، المغرب، سوريا، روسيا، الولايات المتحدة الأميريكية، كندا، الهند، والبحرين وغيرها، وستتوالى حفلات الموسم القادم حتى شهر مايو 2024، بإحياء العديد من الحفلات والعروض الموسيقية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري
بيروت "أ ف ب": تجمّع الآلاف من مناصري رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في وسط بيروت اليوم إحياء للذكرى العشرين لاغتيال والده رفيق الحريري، ومطالبين اياه باستئناف نشاطه السياسي، على وقع التغيرات السياسية الداخلية والإقليمية التي أضعفت حزب الله وداعميه.
وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتبارا من العام 1992 وحتى استقالته في أكتوبر 2004، في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في العام 2022 على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد".
ويأتي إحياء ذكرى اغتيال الحريري، قبل أيام من انتهاء مهلة لتطبيق وقف إطلاق نار بين حزب الله واسرائيل، أعقب مواجهة مدمرة بينهما، وكذلك غداة تبلّغ لبنان من الأمريكيين الخميس عزم إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة انسحابها في 18 فبراير، وهو ما يرفضه المسؤولون اللبنانيون بالمطلق.
وغداة اتهام اسرائيل حزب الله وحليفته طهران بنقل أموال عبر رحلات مدنية الى مطار بيروت، قطع العشرات من مناصري الحزب ليل الخميس طريق المطار احتجاجا على رفض لبنان منح طائرة ايرانية اذنا للهبوط.
على وقع التصفيق والهتافات المؤيدة، استقبل آلاف اللبنانيين الذين رفعوا الأعلام اللبنانية ورايات تيار المستقبل الزرقاء، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لدى وصوله الى وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه، وفق ما شاهد مصور فرانس برس.
ورددت الحشود التي توافدت من مناطق عدة "بالروح، بالدم، نفديك يا سعد"، بينما كان يلوّح من على منصة لمناصريه ويصافح عددا منهم برفقة أفراد من عائلة الحريري.
وقالت ديانا المصري (52 عاما) وهي ربة منزل لفرانس برس "لأول مرة منذ عشرين عاما تكون فرحتنا فرحتين، أولا بسقوط النظام السوري وتحقق عدالة الأرض، وثانيا بوجود الشيخ سعد بيننا".
وعلى بعد امتار، وسط الحشود، قال معين الدسوقي (25 عاما) الذي جاء من البقاع (شرق) "جئنا لنقف الى جانب الرئيس سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده"، مضيفا "سنبقى معه الى آخر نفس ونريد عودته الى الساحة السياسية لأنه رمز وطني".