المناطق_وكالات

توعد الكرملين، الثلاثاء، بأن دبابات أبرامز الأمريكية التي تم تسليمها إلى كييف “ستحترق”، مؤكدا أن وصولها إلى ساحة المعركة “لن يغير ميزان القوى” بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “إن دبابات أبرامز أسلحة مهمة.. ستحترق هي الأخرى”، مكرراً تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء تسليم أولى دبابات ليوبارد الألمانية إلى أوكرانيا في كانون الثاني/يناير الماضي.

أخبار قد تهمك الدفاع الروسية: إسقاط مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك 26 سبتمبر 2023 - 9:01 صباحًا بايدن يتلقى جرعة محدثة من لقاح كوفيد 23 سبتمبر 2023 - 10:57 مساءً

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية بوصول الدفعة الأولى من دبابات “إم1 أبرامز” الأميركية إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الدبابات ضرورية لتحقيق عامل الردع في ساحة المعركة.

وأيضا كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، الاثنين، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، وصول الدفعة الأولى من هذه الدبابات، مشيرة إلى أن التسليم تم “قبل أشهر من الموعد المحدد”، وأن الدبابات المتبقية “ستصل إلى أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة”.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، تسلم بلاده دبابات أبرامز الأمريكية، معتبراً أنها “أخبار جيدة”، بينما يسعى الجيش الأوكراني إلى الاستفادة من الطقس المناسب في الأسابيع الأخيرة قبل موسم البرد.

وقال زيلينسكي في بيان على تليغرام: “أبرامز بالفعل في أوكرانيا ونعدها لتعزيز ألويتنا”، من دون أن يحدد عدد الدبابات الأمريكية التي تسلمتها بلاده، وفق فرانس برس.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الأسبوع الفائت، تسليم هذه الدبابات إلى كييف، خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض بحثاً عن دعم إضافي في خضم الهجوم المضاد الأوكراني لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وقال بايدن، الخميس الماضي، بحضور زيلينسكي: “خلال الأسبوع المقبل، سيتم تسليم أول دبابات أمريكية من طراز أبرامز إلى أوكرانيا”.

وكانت الولايات المتحدة قد وعدت بتسليم أوكرانيا 31 دبابة من طراز أبرامز، مزودة بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب بعيار 120 ملم.

وهذه الذخائر مضادة للدروع، لكنها أيضاً مثيرة للجدل بسبب مخاطرها السامة على الجيش والسكان.

يشار إلى أن أوكرانيا تشن، مدعومة بشحنات الأسلحة الغربية، هجوماً مضاداً واسع النطاق في جنوب البلاد وشرقها منذ مطلع يونيو الفائت لاستعادة أراض من القوات الروسية.

واصطدم هجوم كييف لفترة طويلة بالخطوط الروسية الشديدة التحصين، وسمح حتى الآن باستعادة عدد قليل من القرى المدمرة فقط، لكن يبدو أنه يشهد تسارعاً في الأسابيع الأخيرة.

وتؤكد القوات الأوكرانية أنها تمكنت من بلوغ الخطوط الروسية الأولى في الجبهة الجنوبية واستعادة أراض في الشرق.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا دبابات أبرامز إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا

 

في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات سلام محتملة بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، يعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوف بلاده من استبعادها من أي مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية الصراع، وبينما تشير إشارات من موسكو وواشنطن إلى احتمالية الحوار، يؤكد زيلينسكي أن أي اتفاق سلام لا يشمل كييف قد يكون مجرد وثيقة عديمة الجدوى، محذرًا من العواقب الاستراتيجية لهذا السيناريو.

تحذير زيلينسكي

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن أي منصة تفاوضية لا تشمل أوكرانيا ستفشل في تحقيق "سلام عادل ودائم"، مطالبًا الحلفاء بوضع إطار واضح ومكتوب قبل أي محادثات محتملة مع روسيا.

وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماعه مع نظيرته المولدافية مايا ساندو في العاصمة كييف، حيث شدد على أهمية إدماج بلاده في صياغة أي حلول للصراع.

وقال زيلينسكي: "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي مفاوضات سلام، فمثل هذه الجهود لن تؤدي إلى نتائج ملموسة"، مشيرًا إلى أن على الدول الداعمة لأوكرانيا التركيز على صيغة مكتوبة تضمن عدالة الاتفاق المرتقب.

المخاوف الأوكرانية من التفاهم الروسي الأمريكي

تأتي هذه المخاوف بعد تكهنات بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن استعداده للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسعى لعقد اتفاق سلام دون موافقة أوكرانيا.

وقد وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مشيرًا إلى استعداده للضغط على موسكو لإنهاء النزاع فورًا.

على الجانب الآخر، رحب بوتين بفكرة الحوار مع واشنطن، مؤكدًا استعداده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت "براغماتية وذكية".

وأعرب الكرملين عن تطلعه إلى "إشارات إيجابية" من الولايات المتحدة لبدء محادثات حول الأزمة الأوكرانية.

رد كييف على المبادرات الدولية

وفي السياق نفسه، أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أن أوكرانيا ترفض رفضًا قاطعًا أي مباحثات سلام بين موسكو وواشنطن تستثني كييف، مشددًا على أن أي محاولة لإقصاء بلاده تمثل انتهاكًا لسيادتها.

وأضاف يرماك: "بوتين يسعى للتفاوض على مستقبل أوروبا دون إشراك أوروبا ذاتها".

إطار السلام ومستقبل الأزمة

بينما يقترب النزاع من إكمال عامه الثالث، يبقى الحديث عن السلام محاطًا بعدة تعقيدات، أبرزها ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان حل شامل ومستدام.

ويرى مراقبون أن تجاهل كييف قد يؤدي إلى اتفاق غير مستقر، ما يطيل أمد الأزمة أو يعيد إشعالها مستقبلًا.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن زيلينسكي مصمم على ضمان مكان لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، حتى لا تصبح بلاده ضحية تسويات أحادية الجانب تُعقد على حساب أمنها وسيادتها.

مقالات مشابهة

  • إيران تحصل على مقاتلات “سوخوي 35” الروسية
  • تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة استراتيجية في شرق أوكرانيا
  • وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: موقف كينيا تغير وروتو لن يعترف بحكومة منفى في السودان
  • تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
  • هل يقطع شرايين “أوكرانيا”.. ترامب يأمر بوقف فوري للمساعدات الخارجية 
  • اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
  • واشطن تغير اسم “خليج المكسيك” وجبل ماكينلي رسميا
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف زابوروجيا بـ191 قذيفة خلال 24 ساعة
  • زيلينسكي: بوتين يحاول “التلاعب” بجهود ترامب الرامية للسلام