من رام الله.. هكذا أجاب سفير السعودية على سؤال حول إمكانية التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد السفير السعودي لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى الأراضي الفلسطينية، نايف السديري، أن المملكة تطمح للوصول إلى علاقات "طبيعية" مع كافة الدول العالم، وذلك في إطار رده على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد لقائه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله، الثلاثاء.
وقال السديري في رد على سؤال إحدى الصحفيات حول موقع "القضية الفلسطينية" في ظل الحديث عن إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: "كلمة تطبيع تُوضع في سياق غير مناسب أحيانا، فالتطبيع باللغة العربية يعني الطبيعي أي الشيء الطبيعي".
وأردف السفير السعودي قائلا: "الطبيعي بين كل الشعوب والدول هو السلام والاستقرار، فنأمل ونرجو مثلما تحدث سمو سيدي ولي العهد أن يكون هناك علاقات طبيعية مع كافة دول العالم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.