القدس المحتلة - صفا

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك بعد طرده "مُطبّعة" عربية من ساحات المسجد.

وأفادت مصادر مقدسية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الحارس شاهر الرازم من أمام مصلى باب الرحمة، واقتادته إلى خارج المسجد مكبل اليدين.

وجاء اعتقال الرازم بعد طرده مُطبّعة من إحدى الدول العربية التقطت صورة مع عضو الكنيست السابق المتطرف "يهودا غليك" داخل ساحات المجلس.

ووفق شهود عيان فإن "المُطبّعة" العربية تتواجد في القدس منذ نحو شهرين، وتوجّه الكثير من الأسئلة للمرابطين في المسجد عن الأوضاع هناك.

وتسبب صورة "المُطبّعة" مع المتطرف "غليك" باستنكار واسع بين المقدسيين بشكل خاص، باعتبار ذلك سابقة داخل باحات المسجد.

ونشر المتطرف "غليك" صورته برفقة "المُطبّعة" العربية، وشخص ثالث قال إنه مسيحي، وكتب: "مسيحي ومسلم ويهودي اتحدوا اليوم للصلاة لله الواحد الأحد".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: شرطة الاحتلال تطبيع المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

“الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية

سرايا - استذكر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ارتباط مدينة القدس بالمولد النبوي لقدسية هذه المدينة وارتباطها بالسماء في رحلة الإسراء والمعراج بصفتها قبلة المسلمين الاولى.

وأشار كنعان إلى أن للرسول عليه السلام الكثير من الأحاديث النبوية عن فضائل بيت المقدس، والبشارة بفتح المدينة المقدسة وعلى هذه السنة النبوية الشريفة كانت التربية والتنشئة والتمسك بما جاء فيها من أوامر ربانية وتعاليم نبوية، مشيرا الى أن من تطبيقاتها العهدة العمرية وثقافة السلام والمحبة والعدالة الاجتماعية للجميع في ظل الإسلام.

وقال، إن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وهي تبارك لأمتنا الإسلامية بهذه المناسبة الشريفة تؤكد أن القدس بقدسيتها وفضائلها ستبقى رمزاً للسلام رغم تعرضها للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وستبقى تعاليم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وعلاقته الوثيقة بالقدس دافعاً للجميع لفضح ومواجهة ما تتعرض له المدينة من محاولات التهويد والأسرلة التي تقودها حكومة اليمين المتطرف وزعامات وقيادات الصهيونية التي تستمد فكرها من تعاليم تلمودية وتوراتية محرفة ومزيفة ستقود العالم لحرب دينية خطيرة، خاصة دعوات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ببناء كنيس مزعوم في المسجد الأقصى وتخصيص الأموال الطائلة لدعم الاقتحامات.

وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وأن القدس خط أحمر ولا تنازل عنها، ولا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها، إذا كانت إسرائيل حقاً تريد السلام.

إقرأ أيضاً : “العليا للكنائس” تدعو لإنقاذ الأقصى من محاولات التهويد والسيطرة عليهإقرأ أيضاً : ابو عبيدة: توسيع الحرب يعني ان نتنياهو يقود كيانه نحو كارثة محققة

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية
  • 109 مستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 123 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • القدس - إصابة شرطي بعملية طعن وأنباء عن استشهاد منفذها – حماس تعقب
  • حماس: عملية الطعن بالقدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة
  • إصابة جندي ومجندة إسرائيلية في عملية طعن بمدينة القدس (شاهد)
  • “الملكية لشؤون القدس”: لا بد من حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية