كان بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي أنفاق مدينة الإسماعيلية التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز «سيناء» بتكلفة بلغت ١١,٥ مليار جنيه؛ الخطوة الأكبر نحو تحقيق التنمية المستدامة.

 

ويسلط صدى البلد الضوء علي المشروع الأكبر بالشرق الأوسط علي هامش زيارة رئيس الجمهورية مدينة الاسماعيلية، اليوم الثلاثاء.

وكان الرئيس افتتح في في مايو 2019،  نفقين للسيارات يمران أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء، بالإضافة إلى ربط سيناء بالوادي.

وطيلة 4 سنوات، سطر مهندسو مصر وعمالها ملحمة كبرى في تاريخها المعاصر، لا تقل أهمية عن ملحمة عبور القوات المصرية إلى الجبهة الأخرى لقناة السويس في نصر أكتوبر ١٩٧٣؛ حيث قام أبطال مصر في مدينة الإسماعيلية بملحمة عبور جديدة، ألا وهي العبور نحو المستقبل بسواعد وأيادٍ مصرية، وذلك بإنشائهم أنفاق مدينة الإسماعيلية التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز أرض «سيناء» الغالية.

وتحت شعار "تحيا مصر" عمل أكثر من ٣ آلاف مهندس وفني وعامل في مشروع أنفاق الإسماعيلية، واصلوا الليل بالنهار من أجل الانتهاء من ملحمة العبور؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء.

فقد أشرفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على عملية إنشاء أنفاق محافظة الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، حيث تولت شركة «بتروجيت» عملية إنشاء النفق الجنوبي.

في حين تولت شركة «كونكور» عملية إنشاء النفق الشمالي، بحجم عمالة بلغ أكثر من ٣ آلاف استشاري ومهندس وفني وعامل، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.


تكمن الأهمية الرئيسية للأنفاق في رفع المعاناة عن المواطنين بسبب انتظار السيارات والمركبات بأنواعها المختلفة المحملة بالركاب أو البضائع عند المعديات ونفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس. ويضاف إلى تلك الأهمية المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تسعى إليها القيادة السياسية والحكومة من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين.

وبعد الانتهاء من تلك الأنفاق من المنتظر أن يعود ذلك بأثر كبير على المواطن؛ وذلك من خلال المساهمة في تخفيض وقت رحلة عبور البضائع والشاحنات، مما سيساهم في تقليل الأموال الخاصة بعملية النقل والشحن والتفريغ واختصار الوقت، كما أن الأنفاق ستساعد في ربط سيناء بجميع محافظات الجمهورية؛ ليستطيع المواطن الوصول من القاهرة إلى سيناء خلال مدة لا تتجاوز الساعتين

انفاق-شمال-الاسماعليه-١jpg (2) p-19-jpg 6-5-2019_14_01_06_gomhuriaonline__mg_9889jpg p-26-jpg p-2-jpg 59852889_1247418412103188_1912161015462625280_ojpg انفاق-الاسماعليه-٢jpg (1) انفاق-الاسماعليهjpg

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل