أنقرة (زمان التركية) – رفعت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، دعوى لدى المحكمة الدستورية تطالب فيها بتعويض لتعرضها لانتهاكات حقوقية خلال التحقيق معها بتهمة الانتماء لـ حركة الخدمة.

وقال البرلماني عن حزب الخير عن مدينة أنطاليا ومحامي أكشنار، أوغور بويراز، في بيان إن أكشنار تعرضت لانتهاك حقوقها في المحاكمة العادلة وإبلاغها بسبب الاتهامات الموجهة وماهيتها والمحاكمة خلال فترة مقبولة وعدم تشويه سمعتها.

وأضاف بويراز أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء في الملف عقب قرار السرية الصادر في عام 2019 دون أي أساس منطقي، مشيرًا إلى تداول معلومات بشأن محتوى الملف والتعليق عليها في بعض الأخبار بوسائل الإعلام طوال التحقيقات.

وكانت التحقيقات عقب انقلاب عام 2016، قد انتهت إلى عدم ملاحقة ميرال أكشنار تهمة الانتماء لحركة الخدمة.

وأكد بويراز أن التحقيقات التي استمرت لسبع سنوات وحظر الإطلاع عليها لمدة أربع سنوات استغلها حزب العدالة والتنمية والأحزاب الأخرى ضمن تحالف الجمهور الحاكم كسلاح سياسي وأداة سياسية ضد حزب الخير وأكشنار خلال الانتخابات.

وأوضح بويراز أن موكلته طالبت بتعويضات معنوية بقيمة 5 مليون ليرة بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها خلال تلك الفترة وإثبات انتهاك حقوقها الدستورية، مفيدا أنه في حال إقرار المحكمة للتعويضات فإنه سيتم منحها لأسر الشهداء.

 –

 

Tags: تركياحركة الخدمةميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا حركة الخدمة ميرال أكشنار

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عاماً.. بلجيكا تغلق التحقيقات في عملية قتل ارهبت البلاد

انهى الادعاء العام البلجيكي، الجمعة، تحقيقاً استمر 40 عاماً، بشأن عصابة مسلحة أرهبت البلاد في ثمانينات القرن الماضي، وقتلت 28 شخصاً، بينهم أطفال، في سلسلة من عمليات السطو المسلح وإطلاق النار.

 

بلجيكا تندد بتدخلات واشنطن في غزة بلجيكا.. عاملون في التلفزيون يقطعون بث مسابقة يوروفيجن لنشر رسالة تدين إسرائيل

 

وتم الإعلان عن القرار، في مؤتمر صحافي، في بروكسل، حسب وكالة الأنباء البلجيكية «بلجا» واستهدفت الكثير من الهجمات المتاجر الكبرى، لكن بينما استخدم المسلحون العنف الشديد ضد المارة، فإن البضائع التي سرقوها كانت في كثير من الأحيان، تافهة، مثل القهوة والنبيذ. كما هاجموا متاجر الأسلحة والأهداف ذات القيمة الأعلى.

 

ولم يتم القبض على أي من المهاجمين - المعروفين لدى الرأي العام البلجيكي، باسم «قتلة برابانت» أو عصابة «نيفيلز» وما زالت دوافعهم موضع تكهنات.

 

وتوجد شكوك في ارتباطهم باليمين المتطرف وقوات الدرك، التي تم إلغاؤها في البلاد. يذكر أنه في ليلة رأس العام الجديد في عام 1981، تمت سرقة أسلحة آلية في عملية سطو مسلح على مجمع للدرك في بروكسل. وأعقب ذلك سلسلة من عمليات السطو المسلح المتزايدة، العنيفة على محال البقالة ومتاجر الأسلحة في عام 1982، ثم في عامي 1983 و1985 كانت هناك موجات من الهجمات على المتاجر الكبرى، فتحت خلالها العصابة النار على الزبائن.

مقالات مشابهة

  • فيرستابين يهرب من العقوبات عقب التحقيقات بشأن سرعته في التجارب التأهيلية لسباق النمسا
  • مصرع سيدة أسفل عجلات القطار بالبحيرة
  • "إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها
  • علييف يحل البرلمان وأذربيجان تذهب إلى انتخابات مبكرة
  • حلمي النمنم: الإخوان خلال فترة حكمهم حاولوا العبث بالقضاء والصحف والإعلام
  • المحكمةُ الدستوريةُ أو الحجرُ المُهمَل في البناءِ الديمقراطي
  • بعد 40 عاماً.. بلجيكا تغلق التحقيقات في عملية قتل ارهبت البلاد
  • صحيفة: الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بعد تدخل بريطانيا
  • إعلام إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تؤجل عملية إصدار أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت
  • بعد تسريب معلومات ارعبت قيادات الحوثي...الجماعة تلجأ للاختطاف للتغطية على ماجرى