حديث عن العودة الى أزمة القمح.. سلام يعلّق ويوضح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
إلتقى اللواء عباس ابراهيم في مكتبه في بيروت، وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أمين سلام، حيث تم عرض للمستجدات على الساحة المحلية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
بعد اللقاء، قال سلام: "نحن دائما كما اعتدنا على الاجتماع باللواء ابراهيم الذي هو صديق ومثال الرجل الوطني. ونحن في تنسيق دائم معه في أمور عدة وملفات جدا مهمة بالنسبة للبنان وعلى رأسها ملف النازحين والامن الغذائي والامور العامة الاقتصادية.
وعن زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، أشار الوزير سلام الى انه "عرضنا للواء ابراهيم الذي لديه مسار طويل في العمل مع الادارة الاميركية للزيارة المطولة للولايات المتحدة حيث تباحثنا مع الادارة الاميركية في ملفات شائكة اجتماعية وسياسية واقليمية. وكانت زيارة ايجابية من ناحية التطمينات التي اخذناها على حرص الادارة الاميركية في استقرار لبنان وحل ملفات أساسية مثل ملف ترسيم الحدود البرية ولمسنا اهتماما اميركيا. وكما عرضنا ملف النفط والغاز وشعرنا بإهتمام من قبل القطاع الخاص الاميركي على نطاق الاستثمار في هذا المجال في حال ظهرت نتائج ايجابية للغاز في البحر اللبناني في الاشهر المقبلة". واضاف: "كان تركيز من المعنيين في الادارة الاميركية على موضوع النازحين السوريين وركزنا على الدور الاميركي في هذا الملف، لان لديهم قدرة على ايجاد حلول لهذا الملف مع الاتحاد الاوروبي الشريك في هذه المشكلة".
وبشأن موضوع القمح، قال سلام: "سبق وطمأنا المواطنين، انه لا يوجد عدم استقرار في ملف القمح وما حكي عن عودة للأزمة في ملف القمح وان هناك قرارا برفع الدعم غير دقيق. ونحن نتعاطى بهذا الملف بدراية كبيرة خصوصا انه يتعلق بخبز الناس وقوتهم، ولا نتصرف فيه بطريقة عشوائية ولا نسمح ان يتخذ اي قرار يخص القمح دون ان يكون هناك خطط بديلة كي لا نضر الناس. واليوم قرض البنك الدولي ما زال لديه امد لا يستهان به ونتكلم عن فترة تسعة اشهر وندرس مع البنك الدولي تحويل هذا القرض لبطاقة تموينية تصيب اكثر العائلات والاسر الاكثر حاجة للدعم".
وختم سلام: "نطمئن من هنا ان لا ازمة في القمح ولا يوجد اي مشكلة بتسعير ربطة الخبز".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الادارة الامیرکیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني موسع في ديالى لبحث نقل الملف الأمني إلى الداخلية
بغداد اليوم - ديالى
أكدت لجنة الأمن في مجلس محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عقد اجتماع موسع لبحث ملف نقل الأمن داخل المحافظة إلى وزارة الداخلية.
وقال رئيس اللجنة، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع سيُعقد اليوم في ديوان المحافظة بحضور قادة الأجهزة الأمنية، لمناقشة الملف الأمني بشكل عام، بما في ذلك قرب استلام وزارة الداخلية لهذا الملف، وفق الاستراتيجية الأمنية المعتمدة".
وأضاف التميمي أنه "لا يمكن تحديد سقف زمني نهائي لاستلام الداخلية للملف الأمني، كونه مرتبطاً بعدة عوامل، إلا أن الاجتماع سيفضي إلى سلسلة من الإجراءات، ما يضع المسؤولية على عاتق القيادات الأمنية لاتخاذ القرارات المناسبة".
وأشار إلى أن "لجنة عليا من وزارة الداخلية وصلت، أمس، إلى مقر قيادة الشرطة لبحث آليات نقل الملف الأمني، وفي حال التوصل إلى توافق ووضع خارطة طريق أمنية، سيتم الإعلان عنها للرأي العام".
وأوضح أن "الوضع الأمني في ديالى مستقر بشكل عام، رغم وجود بعض التحديات في مناطق محددة"، مشيرًا إلى أن "العمليات الإرهابية انحسرت بشكل كبير، لكن نشاط الخلايا النائمة لا يزال محدودا ضمن المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، لا سيما في حوض حمرين".
وختم التميمي بالقول إن "هناك إجراءات أمنية متواصلة، ويمكن القول إن نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية سيُحسم خلال عام 2025".
ولاتزال محافظة ديالى تشهد عمليات عسكرية للقوات المشتركة ضد عصابات داعش التي تنشط لها بعض الخلايا بين حين وآخر، في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، لا سيما في حوض حمرين.
وكان مصدر أمني، أفاد يوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن العمليات المشتركة تنفذ عملية أمنية في حمرين بمحافظة ديالى ضد عصابات داعش الإرهابية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حسب معلومات امنية فقد تم رصد تحركات لعصابات داعش في حمرين، وأن قوات من الجيش والحشد الشعبي تلاحق تلك العناصر بمحافظة ديالى".
وأضاف أنه "في الساعات اللاحقة ستكشف تفاصيل العمليات في المنطقة التي لا تزال تسعى القوات الأمنية إلى تطهيرها من العصابات الإرهابية".