مدير منظمة التنمية الزراعية العربية: منطقتنا أكبر أقاليم العالم استيرادا للغذاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التزام دولي نعمل جميعاً لتحقيقه خاصة خفض الفقر وإزالة الجوع فأين نحن اي المنطقة العربية من إزالة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي؟
وأضاف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، خلال كلمته في اجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية مع وزراء الزراعة العرب، أن اجتماع اليوم يأتي للبحث والتشاور حول قضية مصيرية ومحورية تهمنا جميعا وهى قضية الأمن الغذائي العربي.
وأوضح أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التزام دولي نعمل جميعاً لتحقيقه خاصة خفض الفقر وإزالة الجوع فأين نحن في المنطقة العربية من إزالة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أن موضوعُ الأمن الغذائي موضوع كبيرٌ ومتشعب ولا يمكن الإحاطة به في جلسات وإن كثر عددها فهو موضوع متجدد مع مرور الأزمان والأحوال.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع لابد أن يخرج بمخرجات مهمة في خضم تعقيدات قضية الأمن الغذائي حتى نخرج بعصارة وخلاصة من مداولاتنا هذه وحتى تستبين الطريق ونؤسس للقاءات قادمة تفضي بنا لتحقيق أهدافنا المطروحة وغايتها تحقيق الأمن الغذائي المستدام للمنطقة العربية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يطرح أوراقا محورية وإطارية في واقع وتحديات الأمن الغذائي وكذلك قضايا التمويل وما عليها ودور القطاع الخاص الرائد في التنفيذ مقابل دور القطاع العام التشريعي والتنظيمي، لنحصي التحديات الماثلة ونتبين خطانا للحلول المستدامة ونتشاور ونتحاور في لقاءات بصورة دورية بالتركيز على موضوعات بعينها نناصر بعضنا بعضاً لحلحلتها.
ونوه إلى أن منطقتنا العربية تعتبر من أكبر أقاليم العالم استيراداً للغذاء فهي تستورد نحو 100 مليون طن من المواد الغذائية ما نسبته %32 من جملة استهلاكنا والهوة تتسع مع مرور الزمن وقد تصل إلى 130 مليون طن في العام 2030 وهو العام الذي يتوقع فيه تحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية التنمية المستدامة التنمية الزراعية المنظمة العربية للتنمية المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحقيق الامن الغذائي جامعة الدول العربية دور القطاع الخاص قضية الأمن الغذائي تحقیق الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية