ليس لتجنب الحشود الصيفية فقط.. يجب عليك زيارة أوروبا في الخريف لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- زار أفواج من المسافرين أوروبا صيفًا، والآن مع مجيء فصل الخريف، تبدأ أوراق الأشجار بالسقوط، كما يتراجع أعداد الزوار أيضًا.
وذكر تقرير حديث صادر عن شبكة السفر الفاخرة "Virtuoso" أنّ باريس، ولندن، وفلورنسا كانت ضمن المدن المتمتعة بأكبر قدر من حجوزات السفر في الخريف.
ولكن توفر وجهات أخرى، غالبًا ما يتجاهلها الأمريكيون خلال أشهر الخريف، فرصة للهروب من الحشود، والاستمتاع بتجربة فريدة.
وقالت رئيسة شركة "Travelive" للسفر الفاخر، مينا أجنوس: "يُعد الخريف أحد أفضل الأوقات لزيارة أوروبا بسبب التنوع الكبير في الاهتمامات التي يمكن أن يلبيها (الموسم)".
وإذا كنت مستعدًا لرؤية أوروبا من منظورٍ مختلف هذا الخريف، إليك بعض الوجهات المُقترحة:
ألينتيخو، البرتغاليُعد وادي"دورو"، المعروف بإنتاج نبيذ "بورت" وجهة خريفية بارزة في البرتغال.
ولكن يمكنك التوجه بدلاً من ذلك إلى منطقة ألينتيخو الذي يُعَد قلب البرتغال الريفي.
وهنا، يمكنك رؤية بقايا الآثار الرومانية في عاصمتها المحمية من قبل منظمة اليونسكو، إيفورا، والقيام برحلة برية عبر الريف الهادئ المزدخر بأشجار الفلين، وبساتين الزيتون، والاستمتاع بالساحل البري أيضًا.
وقال المدير العام لفندق "أوكتانت إيفورا"، سيرجيو دوارتي: "يوفر ساحل المحيط الأطلسي المحمي أميالاً من الشواطئ البكر، ويحظى بشعبية عندما يأتي الأمر لركوب الأمواج".
ويوفر الفندق أنشطة خريفية مثل ركوب منطاد الهواء الساخن، ومشاهدة النجوم، والتنزه في السهول.
فال جاردينا، الدولوميت، إيطاليا جبال الدولوميت في إيطاليا. Credit: coberschneider/RooM RF/Getty Imagesأثناء فصل الخريف في جبال الدولوميت بشمال إيطاليا، تتنافس أوراق الأشجار وألوانها المتغيرة مع مشهد الشفق الألبي (alpenglow)، وهي ظاهرة تحدث عندما تضرب أشعة الشمس أثناء وقت الغروب الجبال بزاوية تجعلها تتوهج باللون الوردي.
وتُعد فال جاردينا وليمة للحواس، سواءً كنت تتنزه سيرًا على الأقدام في المسارات الجبلية بين المناظر الطبيعية المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في حديقة "بويز-أودلي" الوطنية، أو تستمتع بالمأكولات اللادينية (Ladin) خلال مهرجان طعام مدته 3 أسابيع في قرية "أورتيسي".
رومانيا توجه إلى رومانيا لمشاهدة "قلعة دراكولا" خلال عيد الهالوين. Credit: SCStock/iStock Editorial/Getty Imagesيُعد قضاء عيد الهالوين في "قلعة دراكولا" من الأسباب التي قد تُشجّعك في زيارة رومانيا في الخريف، كما يقول كريستوفر هيل من شركة "Hands Up Holidays".
بالإضافة إلى أوراق الخريف الساحرة، يجلب هذا الموسم مختلف الفعاليات المتعلقة بالطعام.
وشرح هيل: "تتوفر المنتجات الطازجة بكثرة، وتحافظ العديد من القرى على تقليد الاحتفال بموسم الحصاد عبر مهرجانات محلية".
سالونيك، اليونانتشتهر مدينة سالونيك بمشهد طعام مزدخر، كما يتخطاها السياح من الولايات المتحدة غالبًا لزيارتهم للجزر، ووجهات مثل "ميكونوس"، و"سانتوريني".
ويشير جاك إيزون من شركة "EMBARK Beyond" إلى أنّ الخريف فترة رائعة لزيارة بوابة اليونان إلى البلقان، وليس من أجل شواطئها، بل لزيارة "مدينة عظيمة غنية بالتاريخ اليهودي".
مالطا تحظى مالطا بشعبية بين الغواصين. Credit: Wojciech-P/iStockphoto/Getty Imagesالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مالطا تجارب رحلات
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب