موقع 24:
2025-02-08@22:27:52 GMT

انتعاش أسعار شحن نفط الشرق الأوسط لآسيا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

انتعاش أسعار شحن نفط الشرق الأوسط لآسيا

انتعشت كلفة استئجار الناقلات العملاقة لتحميل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى آسيا، من أدنى مستوياتها في 19 شهراً التي سجلتها في سبتمبر(أيلول) الجاري، لكن مصادر، تتوقع أن تؤدي تخفيضات إمدادات الإنتاج بقيادة السعودية إلى الحد من أسعار الشحن لبقية العام.

وانخفضت أسعار استئجار الناقلات، بعد أن خفضت السعودية إنتاجها بمليون برميل يومياً إضافية منذ يوليو (تموز) الماضي.

وفاقم الضغط، قرار المملكة وروسيا، العضو في مجموعة أوبك+، تمديد تخفيضاتهما للإمداد بـ 1.3 مليون برميل يومياً في  حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وقال أنوب سينغ، الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة أويل بروكردج: "تحسنت أسعار الناقلات الضخمة في.إل.سي.سي، مع انتعاش صادرات الخام السعودية إلى مستويات يوليو(تموز) الماضي هذا الشهر. السعودية تلبي مخصصات البراميل المتعاقد عليها لتسليم أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وترسل المزيد من الخام إلى الغرب في آن واحد".

Mideast-Asia Oil Shipping Rates Rebound, Capped by OPEC+ Supply Cuts https://t.co/PV9V2IHiD1

— Maritime Reporter (@ShipNews) September 26, 2023

ولكنه أضاف "من غير المرجح وصول أسعار في.إل.سي.سي إلى المستويات المرتفعة التي سجلتها في الربع الأخير من العام الماضي، أو المستويات التي تقترحها أسواق العقود الآجلة للناقلات، وتابع "نتوقع ألا تبقي السعودية على هذا المستوى من الصادرات، وأن تتعثر صادرات الخام الأمريكية مع توقف نمو الإنتاج وعودة المصافي الأمريكية من الصيانة".

وأشار إلى أن شهية الصين للشراء من المرجح أن تنحسر،  لاستخدامها الخام من مخزوناتها المرتفعة على نحو قياسي.

ومن جهته، قال يوانيس باباديميتريو، كبير محللي الناقلات في فورتيكسا: "تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تطبقها مجموعة أوبك+، دفعت أسعار الشحن للطرق التجارية في فئات ناقلات النفط الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في وقت سابق من العام الحالي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوبك

إقرأ أيضاً:

ترامب.. أطماع قديمة بثوب جديد

غيث العبيدي

حكاية ترامب المذهلة مع الشرق الأوسط، كانت ولا تزال تبرز طفرة الأنظمة السياسية العربية نحو الاستسلام، وخدر وعجز ويأس وتواكل وسلبية وفشل الشعوب العربية «أجيال حليب النيدو» والتي التهبت بواطن أيديهم من حرارة التصفيق له خلال فترة حملته الانتخابية، وفرحهم الحاد عندما رأوه يعبر إلى كرسي الرئاسة، وكأن الشرق الأوسط أصبح كالكابيتول من تحت قُبتيهما ينشد الجميع النشيد الوطني الأمريكي، والذي فهمه الأصوليون الأمريكيون لاحقًا، على أنه المكان الذي يستطيع ترامب ممارسة سياساته المعقدة فيه.

دائرة المستشارين المقربين من ترامب، ومن خلال معالجة تصرفاته ودراسة قراراته، توصلوا إلى أن الرجل يمثل وجه أمريكا الحقيقي، ودائمًا ما يخوضُ تلك المغامرات، لحل قضايا وأمور إقليمية قد تمت معالجتُها سابقًا وانتهى الأمر، إلا أنه يُخصخَص في حلحلتها، لإيجاد مخارجَ جديدة لها ببصمة ترامبية، أما بالتهديد والوعيد والزعيق والقوة، أَو بإغراء المعنيين ومنح الحماية الأمريكية لهم، وإعطائهم كتبهم في يمينهم، ليكونوا من الناجين، في حالة الاستنارة العربية والاستجابة والاستنفار، ضد المؤثرات الخارجية. فمن المؤكّـد أن قضيةَ تقسيم الشرق الأوسط قد تمت معالجتها باتّفاقية ”سايكس بيكو“ عام 1916، والنظر لمستقبل فلسطين أمرٌ قد تم حسمه ”بوعد بلفور“ عام 1917، إلَّا أنه يريد تقسيم المقسم وفق استراتيجية إسرائيلية، وخدمة لأمن الكيان الصهيوني، بينما قراراته المتعلقة بالحروب التجارية، والقضايا الاقتصادية، والتعويضات المالية، وإتخام الخزينة الأمريكية العامرة بالمال العربي، ومنح ما لا يملكون ”الرؤساء العرب“ لمن لا يستحقون ”الأمريكان“ قد تمت معالجتها باتّفاقية ”بريتون وودز“ عام 1944، لفرض تدفق السيولة الكافية للسياسات الأمريكية الداخلية والخارجية على حد سواء، مع أن المعلن عنها هو لتحقيق الاستقرار والثبات في السياسات النقدية العالمية، إلَّا أنها أكبر عملية ”نصب واحتيال“ في العالم، حَيثُ تم بموجبها جعل الدولار والذي تبين لاحقًا بأنه غير مغطَّىً بالذهب، المعيار النقدي الأوحد لكل التعاملات التجارية في العالم.

مما تقدم أعلاه نلاحظ أن ترامب لا يملك أيديولوجيا معينة، وأنه حاول سابقًا ويحاول الآن على مزج ودمج وتركيب عدة أيدولوجيات قديمة، ليستخلص منها مجموعة قرارات، يهذي بها ليلًا ونهار، ومركزًا فيها على قوة الدولة الأمريكية، وأن لا شيء مجانيًّا بعد الآن، ليجترها من بعده المعجبون به من العرب، فيصوِّرونه على أنه شكلٌ آخر من أشكال الرؤساء، حتى أنستهم مظاهرُ التقدير والإعجاب التي يملكونها له، أنه متراجِعٌ ومتقلب، ويحسب ألفَ حساب للأقوياء؛ لذلك يرون أنه مختلف الحضور والحديث، حتى الإهانة التي يمنحُها لهم مختلفة.

مقالات مشابهة

  • ترامب.. أطماع قديمة بثوب جديد
  • من الحبهان إلى البن..ارتفاع أسعار المواد الخام ينعكس على أسعار القهوة المحلية
  • برج ترامب في غزة
  • أسعار النفط تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف حرب الرسوم الجمركية
  • مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟
  • منظمة الفاو: أسعار الغذاء العالمي تتراجع خلال الشهر الماضي
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة على الشحن: "غير شرعية"
  • “ميرسك” تستبعد عودة الإبحار عبر البحر الأحمر
  • عملاق الشحن الدنماركية ميرسك تستبعد عودتها للبحر الأحمر
  • المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادًا لشهر رمضان