انتعاش أسعار شحن نفط الشرق الأوسط لآسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انتعشت كلفة استئجار الناقلات العملاقة لتحميل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى آسيا، من أدنى مستوياتها في 19 شهراً التي سجلتها في سبتمبر(أيلول) الجاري، لكن مصادر، تتوقع أن تؤدي تخفيضات إمدادات الإنتاج بقيادة السعودية إلى الحد من أسعار الشحن لبقية العام.
وانخفضت أسعار استئجار الناقلات، بعد أن خفضت السعودية إنتاجها بمليون برميل يومياً إضافية منذ يوليو (تموز) الماضي.
وقال أنوب سينغ، الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة أويل بروكردج: "تحسنت أسعار الناقلات الضخمة في.إل.سي.سي، مع انتعاش صادرات الخام السعودية إلى مستويات يوليو(تموز) الماضي هذا الشهر. السعودية تلبي مخصصات البراميل المتعاقد عليها لتسليم أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وترسل المزيد من الخام إلى الغرب في آن واحد".
Mideast-Asia Oil Shipping Rates Rebound, Capped by OPEC+ Supply Cuts https://t.co/PV9V2IHiD1
— Maritime Reporter (@ShipNews) September 26, 2023ولكنه أضاف "من غير المرجح وصول أسعار في.إل.سي.سي إلى المستويات المرتفعة التي سجلتها في الربع الأخير من العام الماضي، أو المستويات التي تقترحها أسواق العقود الآجلة للناقلات، وتابع "نتوقع ألا تبقي السعودية على هذا المستوى من الصادرات، وأن تتعثر صادرات الخام الأمريكية مع توقف نمو الإنتاج وعودة المصافي الأمريكية من الصيانة".
وأشار إلى أن شهية الصين للشراء من المرجح أن تنحسر، لاستخدامها الخام من مخزوناتها المرتفعة على نحو قياسي.
ومن جهته، قال يوانيس باباديميتريو، كبير محللي الناقلات في فورتيكسا: "تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تطبقها مجموعة أوبك+، دفعت أسعار الشحن للطرق التجارية في فئات ناقلات النفط الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في وقت سابق من العام الحالي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوبك
إقرأ أيضاً:
«خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
اصدر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور خالد غُلام، بيانا صحفيا بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة بخصوص إنتاج النفط الخام.
وقال غلام: “اليوم نجحت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل الله سبحانه وجهود الكوادر الوطنية المجالدة على منصات الإنتاج، في مختلف الحقول والموانئ النفطية، من بلوغ الرقم المستهدف الوصول إليه لإنتاج النفط الخام لهذا العام 2024 ، والذي بلغ خلا ل24 الماضية 1,405,609 برميل،بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميل، فضلاً عن 210,138 برميل مكافئ من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميل”.
وأضاف: “هذه الزيادة في الإنتاج لم تكن في الحقيقة إلا نتاجاً لعمل دؤوب ومتناغم لكل المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، وإنسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفطب شأن تطوير القطاع، وعلى رأسها بل من أولوياتها زيادة الإنتاج، وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الإستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات بالمقابل وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وقال غلام: “كما تسعى المؤسسة في هذا الصدد إلى إقحام شركات القطاع الخاص النفطية لخوض غمار الإستثمار في مجال تصنيع المواد المضافة والحفر والاستكشاف والخدمات المصاحبة، وهو ما يعزز الثقة لدى هذه الشركات للمنافسة اقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
هذه الخطة أهتمت أيضاً بإعداد مشروع يحتوي الخريجين الجدد، خضع من خلاله ما نسبته 75% منهم لبرامج تدريبية وتنسيبهم إلى الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع، وإعداد الصف الثاني من خلال خطة تدريبية متكاملة”.
وأضاف: “كما إلتزمت المؤسسة في خطتها وآليات تنفيذها، بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة، واستحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تألو جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث إذ اطلقت فعلياً حملة زراعة مليون شجرة، وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
اليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2025، يتملكنا شعورٌ بالرضى على ما حققه جنود النفط، كلٌ من موقعه انطلاقاً من مهامه ومسؤلياته المنوطة به، ونثمن عالياً كل حبة عرق تسللت على جباههم، شاكرين الله على فضله وتوفيقه، رافعين أكفنا إليه متضرعين وسائلين، أن يديم الإستقرار والأمان والتوفيق”.
وختم البيان بالقول: “نحن على وعدنا بالمضي قدماً لتحقيق الأفضل، والرقي بقطاع النفط الليبي إلى أعلى المراتب، وتقوية أركانه بما أوتينا من جهد وعزم لتكون المؤسسة الوطنية للنفط الحصن المتين، لموارد وثروات الليبيين جيلاً بعد جيل”.