كوميدى اجتماعى.. تفاصيل شخصية إيمي طلعت زكريا فى مسلسل «بلا فلتر»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انتهت الفنانة إيمي طلعت زكريا من تصوير مشاهدها ضمن أحداث أحد اسكتشات مسلسل «بلا فلتر»، داخل أحد الفيلات بمنطقة التجمع الخامس وذلك بمشاركة عدد من الفنانين، ومن المقرر عرضه على أحد القنوات الفضائية قريبًا.
وقالت إيمي بأن لفت نظرها فى البداية عند قراءة هذا الورق فأعجبها بشدة فتشكل حسها الفنى له سريعًا لتؤكد: بأنها وافقت على تقديمه لما يتناول حبكة كوميدية بحته، تشير إلى رائحة زمن الفن الجميل مستحدثة بلمسة شبابية تتماشى مع هذا الجيل الحالى.
وأضافت إيمي أيضًا بأن تمتاز حبكه هذا الأسكتش الكوميدي بنمط الكوميديا السوداء، حيث يتناول مواضيع هامة فمنها المؤلم والمعقد وغيرها من الأحداث ولكنه يطرح فى إطار كوميدى بحت.
وأعربت إيمي عن سعادتها وامتنانها بالتعاون مع المخرج كارو اراراد.
اسكتشات هذا العمل ككل هى عبارة عن وجبة كوميدية دسمة على خطى الـ"تيك أواى" المفضلة لدى الجمهور الذى يلهث وراءها، لمتابعة ورؤية كل ما هو مقبل لدى هذه الأسكتشات ذات القصص المختلفة، لاسيما، بأنها تتدخل المنازل فى أمان ليشاهدها الأسر جميعاً بكل طمأنينة على أولادهم وغيرها.
وتدور فكرة مسلسل «بلا فلتر» فى إطار كوميدى اجتماعى بحت، حول التطورات التى حدثت فى المجتمع المصرى ومنها: الحياة الزوجية التى تسود بينهم فى المنازل ومصاعب الزواج للشباب ورصد بعض التطورات فى العلاقات الإجتماعية التى تغيرت للأسوأ بين المصريين وعلاقه الأب قديماً والآن، وغيرها من المفارقات فى إطار كوميدى ساخر.
ويشار أن مسلسل «بلا فلتر» مكون من 30 حلقة منفصلة، فلكل حلقه منهما: اسكتشين أى لوحتين مختلفين عن بعضهما البعض، من حيث أن تكون كل قصة مختلفة عن الأخرى .
وجدير بالذكر بأن مسلسل «بلا فلتر» هو من إنتاج شركة ريد لاين للإنتاج الفنى، ويتضمن مجموعة من الفنانين المصريين والعرب وعدد من الوجوه الشابة مع اختلاف حلقاته، فشهد هذا الأسكتش ذاته عدد من الفنانين إلا وهم: الفنانة إيمي طلعت زكريا، حامد مرزوق، أحمد سعد ميشو، عمرو يسرى، رحاب حسين وآخرين، وهو من قصه وسيناريو وحوار ورشة كتابة مصرية وسورية يرأسهم: أحمد الجهينى وأيمن إسماعيل وحامد مرزوق وكارو اراراد وزكى ماردينى ومنصور ديب ومن إخراج كارو اراراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايمي طلعت زكريا بلا فلتر
إقرأ أيضاً:
الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
من المرتقب أن تكون "مافالدا"، الدمية الأرجنتينية الشهيرة، مفاجأة حفل توزيع جوائز إيمي الدولية الليلة في نسخته الـ 52، بعدما أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية عن توجيه دعوة لها للمشاركة في تقديم الحفل الذي سيقام في نيويورك.
وأعلنت الأكاديمية عن دعوة الدمية من خلال منشور عبر حسابها على إنستغرام أرفقتها بصورة الدمية التي كتب عليها "المقدّمة مافالدا". وسرعان ما حقق الإعلان تفاعلاً واسعاً بين المعلقين المعربين عن حماسهم لمتابعتها في الحفل.
View this post on InstagramA post shared by International Emmy Awards (@iemmys)
من هي "مافالدا"؟
. شخصية كرتونية أنِشاها رسام الكاريكاتير الأرجنتيني خواكين سلفادور لافادو تيجون الشهير باسم "كويينو" عام 1963.
. استخدم الرسام هذه الشخصية ضمن سلسلة قصص مصورة تنشر في الصحف الأرجنتينية، وتدور حول طفلة عمرها 6 أعوام تمثل الطبقة الوسطى في الأرجنتين، وتهتم بشدة بالبشرية والسلام العالمي وغالباً ما تتناول القضايا الجادة ببراءة وفضول.
. تم نشر هذه القصص حولها من عام 1964 إلى 1973.
. عام 1976، استخدمت مافالدا للترويج لاتفاقية حقوق الطفل التابعة لليونيسف.
فتاة متمردةوبحسب ما نقله موقع "أن دي تي في"، وصف بابلو إيرغانغ، النحات الذي أنشأ تمثالًا لمافالدا، الشخصية بأنها "فتاة متمردة". وقال في حديثه إلى الأمم المتحدة: "مافالدا هي تلك الفتاة المتسائلة التي قامت بتعليم جيلي إلى حد كبير وتستمر في القيام بذلك اليوم مع الأطفال - وتقوم بذلك مع أطفالي أيضاً - وتجسد الكثير من القيم التي هي الآن، في هذا العالم، ضرورية للغاية".
مافالدا في الأمم المتحدةقبل مشاركتها في حفل الليلة، استغلت مافالدا زيارتها إلى نيويورك وحققت حلمها بزيارة مقر الأمم المتحدة أمس الإثنين، لتوجيه رسالة عن السلام والعدالة والتعليم والحرية وحماية الطفولة.
وظهرت في غرفة للترجمة الفورية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، بعدما كانت تتمنى أن تساعد الناس على فهم بعضهم من خلال تعلمها كل لغات العالم، بحسب ما جاء ضمن مجريات أحداث إحدى القصص المصورة التي رسمها منشئها خواكين سلفادور لافادو.
مافالدا شخصية كاريكاتورية أرجنتينية شهيرة توجه رسالة عن السلام والعدالة والحرية إلى "عالم غاب عنه المنطق".
عمرها 6 سنوات لكنها ظهرت قبل 60 عاما "الصراعات تغيرت قليلا من الناحية الجغرافية - وإن كانت منطقة الشرق الأوسط ظلت كما هي منذ ولدت".https://t.co/Ao4Ng7ykME pic.twitter.com/eblReFUcEg
شعبية واسعة
حظيت مافالدا بشعبية كبيرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وإسبانيا، وتخطت حدود اللغة الإسبانية وذاع صيتها في أماكن بعيدة عن موطنها- الأرجنتين- مثل الصين واليابان. وهي تعد رمزاً للضمير الاجتماعي والرغبة في تغيير العالم، عبر المزج بين الفكاهة والتأملات العميقة.
إحدى خصائصها هي استخدامها السذاجة كسلاح جدلي قوي. فقد سمحت لها شخصيتها الطفولية بطرح أسئلة تبدو بسيطة، لكنها عميقة وناقدة، مما يؤدي إلى إسقاط حجج الكبار من حولها وفضح تناقضاتهم أو عدم وجود إجابات لديهم للمشاكل المعقدة.