جادل محامو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بشأن دعوى قضائية جديدة بأن أمر النشر الذي طلبه المستشار الخاص، جاك سميث في قضية التدخل في انتخابات عام 2020 غير دستوري.

المدعية العامة بمقاطعة فولتون تقترح بدء محاكمة ترامب في خريف 2023

وكتب محامو ترامب في رد يتكون من 25 صفحة تم تقديمه: "يطلب الادعاء الآن من المحكمة، اتخاذ خطوة غير عادية بتجريد الرئيس ترامب من حرياته بموجب التعديل الأول، خلال الأشهر الأكثر أهمية في حملته ضد الرئيس جو بايدن".

وطلب ترامب من قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان رفض طلب المدعين العامين بإصدار أمر حظر النشر بالكامل، وطلب عقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة.

وقال محامو ترامب في الدعوى إن "أمر حظر النشر المقترح ليس أكثر من محاولة واضحة من قبل إدارة بايدن لإسكات أبرز خصم سياسي لها بشكل غير قانوني"، معتبرين أن "الادعاء سيقوم بإسكات الرئيس ترامب، وسط حملة سياسية يصل فيها حقه لانتقاد الحكومة إلى ذروته، كل ذلك لتجنب الانتقاد العلني لهذه الملاحقة القضائية".

وكتب محامو ترامب في الدعوى: "قد لا يقبل الادعاء انتقادات الرئيس ترامب الصحيحة تماما، لكن لا هو ولا هذه المحكمة هما المرشح لما قد يريد أن يسمعه الجمهور"، وأضافوا: "لنكن واضحين: يأمل الادعاء في خلق فخ ازدراء للرئيس ترامب ومحاميه".

وطلب ممثلو الادعاء من القاضي، على وجه التحديد، الحد من قدرة ترامب على التحدث عن "هوية أو شهادة أو مصداقية الشهود المحتملين"، و"التصريحات حول أي طرف أو شاهد أو محام أو موظف في المحكمة، أو المحلفين المحتملين التي تحط من قدرهم أو تحريضهم أو ترهيبهم".

وكتب محامو ترامب في الدعوى أنه لم يرهب أحدا وأنه "من السخف الإيحاء بأن الادعاء والمحكمة" يخافان "من منشورات انتقادية على وسائل التواصل الاجتماعي".

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن محامو ترامب فی

إقرأ أيضاً:

انتخابات أمريكا.. الاستطلاعات حائرة بين ترامب وهاريس والشعب يتوجس من "حرب أهلية"

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها نقلًا عن ABC News بأن استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الأمريكيين يشعرون حاليا بالقلق والخوف من نتيجة السباق الرئاسي بعدما صورت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات باعتبارها معركة وجودية.

الديك: المجمع الانتخابي من يختار رئيس أمريكا .. والمناطق الريفية سر انتصار الجمهوريين العثور على منجم من الذهب الأبيض يقدر بمليارات في أمريكا


وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري إنه في الفكر الأمريكي، تُعَد الانتخابات لحظات وطنية، ووقتًا للمواطنين لتسوية خلافاتهم في صناديق الاقتراع، بغض النظر عن مدى اشتعال الخلافات لكن في واقع عام 2024، تحترق صناديق الاقتراع في بعض الأماكن حرفيًا.

وأضافت أنه هذا هو الحال في انتخابات كانت أكثر قتامة من أي انتخابات في الذاكرة الحديثة حيث تدخل الأمة يوم الانتخابات هذا وهي متوترة بشأن احتمالات بدت ذات يوم غير قابلة للتصور في أمريكا في القرن الحادي والعشرين: العنف السياسي ومحاولات الاغتيال ووعود الانتقام من المعارضين.

وتابعت أنه في عشرات المقابلات التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الحملة، أفاد الأمريكيون من مختلف الأطياف السياسية أنهم توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتأرجحة وهم يشعرون بأن بلادهم على وشك الانهيار.

في حين أعرب البعض عن ارتياحهم لأن موسم الانتخابات الطويل يقترب أخيرًا من نهايته، فكان من الصعب الهروب من التيار الخفي من القلق بشأن يوم الانتخابات وما قد يتبعه بعد ذلك.

وأشارت إلى أن هذه الحالات تعكس مخاوف بلد خضع لأربع سنوات مضطربة، وتحول بسبب جائحة مدمرة قتلت أكثر من مليون أمريكي، وحصار صادم لمبنى الكابيتول في البلاد، وارتفاع أسعار لم نشهده منذ عقود، وفي جميع أنحاء البلاد، شعرت المدن بضغط أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية.

ونوهت الصحيفة أن المرشحين الرئاسيين أنفسهم صوروا الانتخابات باعتبارها معركة وجودية من أجل شخصية الأمة وديمقراطيتها وسلامة سكانها، وفي إعلاناتهم وفي الفعاليات، يروي الديمقراطيون قصصًا مصورة عن نساء كدن يمتن نتيجة لحظر الإجهاض التقييدي بينما يصف الجمهوريون الجرائم الوحشية التي يرتكبها أعضاء العصابات الأجانب في البلاد بشكل غير قانوني، ويخبرون الأمريكيين أنهم قد يكونون الضحايا التاليين.

وقال بيل ناب، 70 عامًا، وهو متقاعد من جراند رابيدز بولاية ميشيغان "أنا قلق بشأن العنف"، بينما في موقع التصويت المبكر في ماديسون بولاية ويسكونسن، كانت كريس جلاد، 62 عامًا، تعاني من إرهاق الانتخابات لكنها قالت "سأكون سعيدة للغاية عندما ينتهي الأمر - أعتقد ذلك".

ولفتت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة من السباق كانت متشابكة مع ملاحظات عن العنف الفعلي حيث يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في هجمات حرق متعمد الأسبوع الماضي لصندوقين انتخابيين كما أغلقت المدارس في ألينتاون، بنسلفانيا، "من باب الحذر الشديد" عندما عقد ترامب تجمعًا هناك.

وفي سان ماركوس، تكساس، حققت الشرطة في تقارير عن منشورات تهديد مرفقة بلافتات حملة هاريس، وفي فلوريدا، خارج موقع التصويت المبكر، لوح شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعم ترامب بساطور في وجه امرأتين أكبر سنًا تدعمان هاريس.

وبحلول يوم الأحد 3 نوفمبر، بدا الأمر وكأن الأمة بأكملها تستعد للتأثير، ولم يكن أحد متأكدًا تمامًا من ماهية التأثير، ففي واشنطن، غطت العديد من المطاعم القريبة من البيت الأبيض نوافذها الأمامية بألواح خشبية سميكة.

وفي محاولة لإيجاد أوجه تشابه بين هذه اللحظة في الحياة السياسية الأمريكية، عاد المؤرخون إلى بعض أحلك أيام الأمة، مستشهدين بشكل متكرر بالحرب الأهلية والاضطرابات التي شهدتها ستينيات القرن العشرين، وفق ما جاء بالصحيفة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه الآن يخشى البعض من الصدام مع الجيران لدرجة أنهم يناقشون الانتخابات همسًا فقط، وربما تكون النقطة الوحيدة التي يتفق عليها الحزبان بشأن الانتخابات هي مستوى التوتر الذي يبدو أنها تسببه لكن لم يفعل المرشحون وحملاتهم الكثير لتهدئة القلق.
 

مقالات مشابهة

  • الانتقال السلمي للسلطة .. تقليد ديمقراطي راسخ في أميركا
  • تعليق قوي من أحمد موسى بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديو
  • انتخابات أمريكا.. بايدن يخطب للشعب وهاريس تتجه لإعلان الهزيمة والاتصال بترامب
  • بعد فوزه في سباق الرئاسة.. ترامب يعلن حصوله على "تفويض قوي"
  • الرئيس السيسي يهنئ دونالد ترامب لفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • موسكو ترفض المزاعم الأمريكية بشأن التدخل في الانتخابات الرئاسية
  • مخاوف من تكرار "سيناريو 2020" حال إعلان ترامب "الفوز المُبكر" في انتخابات أمريكا
  • مفوض مدينة فيلادلفيا: سنفرز الأصوات بشكل أسرع بكثير من انتخابات 2020
  • سراب التصويت.. هل يتكرر سيناريو انتخابات 2020؟
  • انتخابات أمريكا.. الاستطلاعات حائرة بين ترامب وهاريس والشعب يتوجس من "حرب أهلية"