تم فصلها .. قاضية تعترف بسرقة آلاف الدولارات من عمها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
جرد قاضية أمريكية سابقة من رخصتها القانونية بعد أن اعترفت بسرقة آلاف الدولارات من عمها، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.
وشطبت باتريشيا مارتن، القاضية السابقة في مقاطعة كوك، من نقابة المحامين وتواجه الآن اتهامات جنائية بعد مزاعم سوء السلوك المالي. واتخذت المحكمة العليا في إلينوي إجراءً سريعاً، حيث جردتها من رخصتها بعد اعترافها بارتكاب مخالفات في وقت سابق من هذا العام
وتوفي عم مارتن، أوسكار لوتون ويلكرسون في 8 فبراير (شباط)، قبل يوم واحد من عيد ميلاده الـ97، وكان طياراً سابقاً في توسكيجي، وأحد الطيارين العسكريين الأمريكيين من أصل أفريقي في القوات المسلحة الأمريكية، الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية.
وبدأت القضية في يونيو (حزيران) عندما اعترفت بسوء سلوكها. ووفقاً للجنة تسجيل المحامين والتأديب في المحكمة، اختلست مارتن عمداً أكثر من 240 ألف دولار قد وافقت على حمايتها لقريبها المسن، الذي كان يقيم في دار لرعاية المسنين.
وكانت باتريشيا مارتن محامية مرخصة في إلينوي منذ 1986 وعملت قاضية طيلة 24 عاماً، وتقاعدت من منصب القاضي الأعلى في محاكم الأحداث في مقاطعة كوك في 2020.
وتشير أخطر الاتهامات إلى أن مارتن، بصفتها الوكيل الرسمي لعمها، حولت ما لا يقل عن 246.203.80 دولار من أمواله دون إذنه للاستخدام الشخصي. ويُزعم أنها حولت بعض الأموال إلى عملة مشفرة، مع الحفاظ على السيطرة الحصرية على هذه الأصول الرقمية.
وأمر القاضي مارتن بسداد بـ 1.1 مليون دولار، وأدى فشلها المستمر في المثول أمام المحكمة والالتزام بأوامر المحكمة، إلى إجراء تحقيق أجراه مكتب المدعي العام لولاية مقاطعة كوك كيم فوكس.
وفي تطور مهم، اعترفت مارتن في نهاية المطاف بسوء سلوكها خطياً. واعترفت بأن الأدلة ضدها تثبت بشكل واضح ومقنع حقائق واستنتاجات سوء السلوك، حسب ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بنشر سجلات سرية لاغتيال مارتن لوثر كينغ وكينيدي
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بنشر السجلات الخاصة باغتيال مارتن لوثر كينج الابن، فضلا عن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
ويبدو أن الداعي لتعهد ترامب هو مصادفة يوم تنصيبه ليوم إحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ الابن الذي يحتفل به الأمريكيون في 20 كانون ثاني/يناير من كل عام.
وخلال كلمة له أمام الآلاف من أنصاره في واشنطن قبيل ساعات من موعد تنصيه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أطلق مجموعة تصريحات، أغلبها كانت تتحدث عن خطواته اللاحقة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
وأصيب كينغ بالرصاص مساء 4 نيسان/أبريل 1968، وفور إطلاق النار عليه نقل إلى مستشفى سانت جوزيف، لكنه أعلنت وفاته في الساعة 7:05 مساء عن عمر يناهز 39 عاما.
والمتهم في القضية يدعى جيمس إيرل راي، وهو مجرم هارب له تاريخ في السرقة. اعتقل راي في لندن في حزيران/يونيو 1968 بعد مطاردة دولية.
واعترف راي بجريمة القتل في آذار/مارس 1969 لتجنب عقوبة الإعدام، وحكم عليه بالسجن 99 عاما، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه وادعى أنه "تعرض لمؤامرة".
ورغم إدانة راي، وبسبب تراجعه عن اعترافه، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي تورط جهات حكومية أو منظمات أخرى في الاغتيال.
وخلصت لجنة خاصة في الكونغرس عام 1979 إلى أن اغتيال كينغ "كان على الأرجح نتيجة مؤامرة"، لكن لم يتم تحديد الجهات المتورطة بدقة.