زكي نسيبة يفتتح "جذور" لـ عزة القبيسي وكارين روش في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انطلق مساء أمس معرض "جذور" في الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي، وافتتحه المستشار الثقافي لرئيس الدولة زكي أنور نسيبة، ويشتمل المعرض على مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة، والمتنوعة للفنانتين، الإماراتية عزة القبيسي، والفرنسية كارين روش .
وشهد افتتاح المعرض سفير فرنسا لدى الدولة نيكولا نيمتشينو، وعدد من السفراء والدبلوماسيين ومحبي الفن التشكيلي .ويكرم المعرض بشكل خاص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، الذي كان رائداً في المحافظة على أشجار القرم ومحفزاً على زراعة الأشجار في الإمارات بشكلٍ عام.
وعبر زكي أنور نسيبة، عن تقديره للدور الحيوي للرابطة الثقافية الفرنسية في تعزيز الأنشطة والرسائل الثقافية في أبوظبي، مسلطاً الضوء على المعرض باعتباره خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا.
وقال نسيبة: "تؤدي الرابطة الثقافية الفرنسية دوراً أساسيا في تعزيز التبادل الثقافي، وتمتين العلاقات بين البلدين الصديقين الإمارات وفرنسا، ويعد هذا المعرض فرصة رائعة لاستعراض المواهب الفنية المتنوعة التي يضمها مجتمعنا والتأكيد على قوة الفن في تجاوز الحدود وربط المجتمعات".
يُشار إلى أنّ أعمال عزة القبيسي عُرضت في معارض مرموقة في العالم، وشاركت أعمالها في فعالياتٍ بارزة في الدوحة، والبحرين، والمغرب، والقاهرة، وبروكسل، وهلسنكي، ووثقت رحلتها الإبداعية في منشور Earrings: New Directions in Contemporary Jewelry 500" من إعداد لارك كرافتس في 2007.
وفازت القبيسي بالعديد من الجوائز المرموقة مثل جائزة المجلس الثقافي البريطاني لرواد الأعمال المبدعين الشباب، وجائزة سيدة العام في الإمارات، كما عززت حضورها الفني من خلال المشاركة في معرض "الفنانين والمجمع الثقافي: السنوات الأولى" الذي أقيم في أبوظبي في 2018، ومعرض "مساحة الفن" في 2021، وحصلت القبيسي على الزمالة الفنية للمجمع الثقافي في 2021.
أما كارين روش فبدأت رحلتها الفنية بدراسة الفنون الجميلة وهندسة المناظر الطبيعية في باريس، وحصلت على شهادة من مؤسسة ENSAAMA Olivier de Serres، وتقيم في الإمارات منذ 2009، وهي عضوٌ في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعرضت أعمالها الفنية في صالات عرض مرموقة في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الفكرة باقية والجسد يبلى».. شهداء القطاع الثقافي الفلسطيني حاضرون بأعمالهم
من صالة العرض الرئيسية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، يتميز جناح دولة فلسطين بملامحه الخاصة، شاشة خضراء مثبت عليها بخط واضح شعار الهوية والقضية والقرار الشعبى «باقون على أرضنا». وزُينت جوانب الجناح، إلى جانب الإصدارات الثقافية والفكرية من مجالات متعددة، بصور شهداء القطاع الثقافى، فى حرب الإبادة الأخيرة بداية من 7 أكتوبر 2023، وجاءت جوانب الجناح مؤطرة بالشال الفلسطينى الشهير، وكذلك صورة الزعيم ياسر عرفات إلى جوار صورة محمود عباس الرئيس الفلسطينى.
حالت ظروف الحرب الحالية دون وصول عدد كبير من دور النشر الفلسطينية إلى معرض القاهرة، لكن فلسطين تسجل حضورها الفاعل فى الثقافة وفى المعرض بطرق شتى. وقال ناجى الناجى، المستشار الثقافى لسفارة دولة فلسطين، إن «فلسطين حريصة كل الحرص على المشاركة فى معرض القاهرة للكتاب، وتعتبره واحداً من أهم المنابر المتعلقة بالكتاب الثقافى بشكل عام فى المنطقة، وأيضاً لخصوصية مصر بالنسبة لفلسطين، ونحن نشارك منذ بداية معرض الكتاب كل عام».
«الناجي»: جناحنا يشمل إصدارات تاريخية وفلكلورية.. وفقدنا 88 مفكراوتابع «الناجى» لـ«الوطن»: «هذا العام نمر بظروف عصيبة فى فلسطين، فى ظل حرب الإبادة الجماعية، لذلك كانت الرسالة الأهم، من خلال جناح فلسطين هى رسائل شهدائنا من القطاع الثقافى الذين استشهدوا خلال الحرب الأخيرة، والذين يصل عددهم إلى 88 شهيداً من القطاع الثقافى فى حرب الإبادة الحالية».
وأشار إلى رغبة القطاع الثقافى فى إذاعة أصوات الشهداء من خلال الاحتفاء بهم فى جناح العرض، باستذكار أسمائهم وأعمالهم، موضحاً: «أردنا أن نقول حتى لو أن الجسد قضى فالفكرة باقية طوال الوقت، للأسف كثير من الذين استشهدوا كانوا معنا فى دورات سابقة من المعرض، مثل سمير النفار الشاعر الجميل، الذى كان ضيفاً دائماً على المعرض، ولم نتمكن من انتشال جثته، لكننا استطعنا أن ننتشل قصيدته ونعيد نشرها من خلال المعرض».
ولفت إلى أن كل الإبداعات الفنية والثقافية والفكرية موجودة فى المعرض، وتثبت الحضارة الفلسطينية من قبل عام 1948 وإلى الآن، وهناك برنامج كبير من الفعاليات تنظمه دولة فلسطين فى معرض القاهرة، منوهاً إلى قراءة نصوص الكُتاب الفلسطينيين، والذين لم يستطيعوا الوصول إلى المعرض، فهى رسالة مفادها أن صوت فلسطين سيبقى: «للأسف بسبب الحرب لم تستطع كل دور النشر الحضور للمشاركة، ولدينا هذا العام اثنتان من دور النشر الفلسطينية فى معرض القاهرة».