«الصحة العالمية» تدعو إلى منع منتجات النيكوتين في المدارس لحماية الشباب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى منع التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية في المدارس، لحماية صحة الشباب والأطفال.
وأكدت المنظمة في بيان اليوم أن صناعة التبغ تستهدف الشباب بلا هوادة؛ حيث يبدأ 90% منهم التدخين قبل سن 18 عامًا.
وسلطت الضوء على أربعة طرق لتعزيز بيئة خالية من التبغ، وهي حظر منتجات النيكوتين والتبغ في حرم المدارس، وحظر بيع منتجات النيكوتين بالقرب من المدارس، وحظر الإعلانات المباشرة وغير المباشرة أو الترويج لمنتجات النيكوتين والتبغ بالقرب من المدارس، ورفض الرعاية أو التعامل مع صناعات التبغ والنيكوتين، مشيرة إلى أن تنفيذ عدد من البلدان هذه السياسات بنجاح من ضمنها المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشباب الصحة العالمية النيكوتين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».