تفاصيل لقاء رمزي رباح مع السفير المصري في رام الله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
التقى رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والدكتور ماهر عامر، المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير، اليوم الثلاثاء، بسعادة سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين، إيهاب سليمان، وذلك في مقر السفارة في رام الله .
واستعرض رباح، أخر المستجدات السياسية، والانتهاكات المتصاعدة التي تمارسها دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني، من قتل واقتحامات يومية واستيطان مستمر، وعربدة لقطعان المستوطنين، والاعتداءات المتكررة على الأماكن الدينية.
ولفت رمزي رباح خلال اللقاء، إلى ضرورة الانتقال الى برنامج فلسطيني جامع، في مواجهة المشروع الصهيوني الذي تحمله حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، من خلال الجمع بين المقاومة والسياسة والحراك على الساحة الدولية، وتعزيز الوحدة والتماسك الداخلي الفلسطيني، للخروج ببرنامج موحد لتجاوز حالة الانقسام، وتعزيز المقاومة والوحدة والصمود.
وثمّن رباح حرص القيادة المصرية على وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، واستمرار الجهود المصرية لرعاية ومتابعة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، للخروج من حالة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تفعيل لجنة متابعة الحوار الوطني، وعقد اجتماعاتها في اقرب وقت ممكن في القاهرة، كضرورة لتعزيز مكانة القضية الفلسطينية ومواجهة المتغيرات الدولية والإقليمية، بموقف فلسطيني موحد.
وخلال اللقاء، تطرق رمزي رباح الى خطة عمل دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير ونشاطها، والحملة التي تنظمها لعقد الملتقيات والمؤتمرات على المستويات العربية والأوروبية، وفي أمريكا اللاتينية؛ تحضيرا لانعقاد المؤتمر الدولي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي؛ المزمع عقده في جمهورية جنوب أفريقيا بداية عام 2024.
من جانبه، أكد السفير المصري إيهاب سليمان استعداد القيادة المصرية الدائم للمساهمة في استكمال الجهود بعد اجتماع العلمين، لمواصلة الحوار الوطني الفلسطيني، ودعوة لجنة المتابعة للانعقاد والبحث في سبل توحيد الصف الفلسطيني، والاتفاق على برنامج وطني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وعلاقات التعاون الثنائية بين البلدين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي
كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": لم تهدأ حركة مناصري الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في عبرا، الشيخ أحمد الأسير، في صيدا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. إذ عادت تحركاتهم إلى الشارع مجدداً، للمطالبة بإنهاء ملف أحداث عبرا وقد تميزت هذه التحركات بأربعة تطورات ميدانية وسياسية:
الأول: تنظيم مسيرة للتعبير عن الفرح بسقوط نظام الأسد، وإقامة حفل تبريك أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا، تبعه اعتصام شعبيّ يطالب بإغلاق ملف الموقوفين الإسلاميين وخلال ذلك، رفع المعتصمون صوراً للأسير.
الثاني: الرسالة التحذيرية التي أطلقها أمين الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، والتي طالب فيها من موقعه في دار الفتوى وباسم العلماء جميعاً، قائلاً: "أوجه تحذيراً إلى كل أركان السلطة اللبنانية لحلّ قضية المسجونين في سجن رومية، وكل من له صلة بهذا الملف. لن نرضى بالظلم بعد اليوم".
الثالث: الرسالة المتلفزة التي سجلها الشيخ أحمد الأسير من داخل سجنه، "نثني على انفتاحهم على جميع المكونات، لا سيما المكوّن المسيحي... وعلى حكمتهم في التعامل مع الدول المجاورة، ونقول للمسؤولين في لبنان إذا حُيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو رُدّوها، نتمنى عليكم إقامة أفضل العلاقات مع أهلنا في سوريا على قاعدة العدل وحسن الجوار". ودعا الأسير إلى "رفع الظلم عن كل مظلوم"، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف ما يسمى بـ"الإسلاميين".