في ذكرى ثورة سبتمبر.. الفريق علي محسن الأحمر يوجه رسالة مهمة لليمنيين وهذا ما قاله عن المبادرة السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعا نائب الرئيس السابق، الفريق أول ركن علي محسن صالح الأحمر، اليمنيين إلى الحفاظ على مكتسبات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وتلقين الأبناء والأحفاد، أهدافها الخالدة.
وقال الفريق الأحمر، بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر، إن "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات"، وبقية أهداف الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر المجيدتين)، حروفٌ مضيئة، وغُرّة في جبين التاريخ اليمني، وخطوطٌ عريضة رسمها الثوار الأحرار للمستقبل الحر والعيش الكريم والسلام العادل.
ووجه نائب الرئيس السابق، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، التهاني بذكرى ثورة 26 سبتمبر العظيمة، لليمن واليمنيين في الداخل والخارج، وحث "على صون أهدافها الخالدة، وألّا تغيب عن أذهاننا للحظة واحدة، وأن نحفظها ونلقّنها للأبناء والأحفاد، ونرددها في مدارسنا ومعسكراتنا ومنتدياتنا ومجالسنا، وتُفتتح بها كل مناهج التعليم وبرامج الدراسة؛ لتبقى خالدةً ما بقي اليمن وأهله الكرام، ضد محاولات الإلغاء والتحريف والإهمال الممنهج لها من قبل ميليشيا الكهنوت الحوثية".
وأشار إلى أن "احتفالات بلادنا بذكرى ثورتنا المجيدة، (تتزامن)مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني، نهنئهم بهذه المناسبة ونشكر مبادرتهم الصادقة نحو السلام العادل والشامل في ظل اليمن الاتحادي الكبير".
اقرأ أيضاً إمام الحرم المكي السابق ‘‘عادل الكلباني’’ في مشهد ترويجي لموسم الرياض برفقة لاعب نادي الهلال (فيديو) عقب الهجوم على السعودية.. طارق صالح: لهذا السبب تعجز مليشيا الحوثي عن الالتزام بعهدها المشير السلال يثير إعجاب اليمنيين بخطاب تأريخي عشية الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر (فيديو) أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن عاجل: اعتذار حوثي للسعودية عقب الهجوم الغادر الذي استهدف قوات بحرينية يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م ، القاضي عبد السلام صبرة الشيخ الحجوري يخرج عن صمته ويشن هجوما ناريًا على الحوثيين والذين يستغلون الناس باسم المولد النبوى أول رد سعودي عاجل على الهجوم الحوثي الذي استهدف قوات بحرينية جنوبي المملكة ميليشيا الحوثي تصادر اعلام الجمهورية اليمنية في النقاط الأمنية بالعاصمة صنعاء درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء ميليشيا الحوثي تعتقل نجل الثائر السبتمبري عبد الله اللقيه في صنعاء عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر شهود عيان للمشهد اليمني: عناصر الحوثي تطلق النار لتفريق مواطنين يحتفلون بعيد 26 سبتمبر بصنعاءوأضاف: "ليس سبتمبر المجيد، ومناسباته الوطنية العظيمة، ما تجمعان بلدينا وشعبينا الشقيقين فقط؛ بل التاريخ والجغرافيا والماضي والحاضر، تزخرُ جميعُها، بمواقف ناصعة تُجسّد روابط الإخاء والتعاون، ووحدة الهدف والمصير، بين اليمن والمملكة".. مختتمة رسالته بالقول: "سبتمبر وأكتوبر مجيدين، لجيل الثورة الصاعد ولشعبنا الأبيّ الصابر.. وكلُّ عامٍ وأنتم والوطن ومكتسباته وأهداف ثورته الخالدة بألف خير".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، أصبح من الشائع رؤية مؤثري التجميل يرتدون أقنعة مضيئة باللون الأحمر، مما يثير تساؤلات عديدة: هل لهذا الضوء تأثير حقيقي على البشرة؟ هل هو فعلاً يستحق ما يُدفع لأجله من أموال؟ أم أننا فقط ننجرف خلف صيحة مؤقتة تجعلنا نبدو كأننا في فيلم رعب؟.
ما هو العلاج بالضوء الأحمر؟
ووفقا لـ iflscience هو تقنية تُستخدم فيها موجات ضوئية بطول معين، غالبًا ما تكون ناتجة عن أجهزة بسيطة تُعرف بالـLED، ويتم توجيه هذا الضوء مباشرة على البشرة. يقال إن هذا النوع من الضوء يؤثر في مكونات دقيقة داخل الخلايا، خصوصًا في الميتوكوندريا، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة. الفكرة العامة هي أن هذا التحفيز يساعد على تجديد الخلايا وتحسين وظائفها، لكن الحقيقة أن هناك الكثير مما لا نعرفه بعد عن تأثيره العميق على البشرة.
أين يُستخدم؟
بالرغم من أن هذه التقنية تُستخدم أساسًا في تسكين الآلام وتحسين أداء العضلات، إلا أن شهرتها الواسعة جاءت من عالم التجميل. يُروج لها كحل لمشكلات عديدة مثل التجاعيد، آثار التمدد، تساقط الشعر، الندوب، بل وحتى حب الشباب.
هل النتائج مضمونة؟
بعض الأجهزة المنزلية حصلت على ترخيص من جهات صحية أمريكية، لكن هذا التصريح لا يعني أن النتائج مضمونة أو مثبتة بالكامل، بل يعني فقط أن استخدام هذه الأجهزة لا يُشكل خطرًا كبيرًا. ويُشترط على الشركات المصنعة إثبات أن أجهزتها تشبه في تصميمها أجهزة سابقة تم ترخيصها.
بالنسبة لحب الشباب:
مراجعة بحثية نُشرت عام 2024 أشارت إلى أن التجارب التي أجريت على هذه التقنية لعلاج حب الشباب قليلة وغير كافية. أظهرت النتائج تحسنًا متوسطًا في الحالات الالتهابية، لكنها ليست علاجًا سحريًا أو بديلًا تامًا للعلاجات الطبية المعروفة.
أما تحليل آخر من عام 2021 شمل أكثر من 400 شخص، فوجد أن التحسن لم يكن كبيرًا بالمقارنة مع العلاجات التقليدية. ويعود ذلك إلى اختلاف كبير في طرق إجراء التجارب، من حيث عدد الجلسات، وحجم العينة، وطبيعة الاستخدام.
فيما يخص التجاعيد والشيخوخة:
دراسات عدة تناولت أثر الضوء الأحمر على علامات تقدم العمر، وتبين أن هناك بعض التحسن في مرونة الجلد وتجاعيد العين، خاصة عند استخدام أجهزة معينة مثل قناع “ديور” الشهير. لكن حتى هذه الدراسات واجهت انتقادات، لأن العينات كانت صغيرة، وغالبًا ما اقتصرت على نساء ذوات بشرة فاتحة، بالإضافة إلى تضارب محتمل في المصالح، نظرًا لعلاقة الباحثين بالشركات المنتجة.
وماذا عن الأمان؟
بشكل عام، لا تُظهر البيانات الحالية وجود مخاطر كبيرة عند استخدام هذه الأجهزة لفترات قصيرة. إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون تهيجًا خفيفًا أو احمرارًا، خاصة أصحاب البشرة الداكنة، وفقًا لدراسات سابقة. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص قبل البدء باستخدام هذا النوع من العلاجات، سواء في المنزل أو في العيادة، لتجنب أي مضاعفات أو نتائج غير مرغوبة.