افتتاح ملتقى توظيف يوفر 100 فرصة عمل لذوى الهمم في بنك CIB
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شاركت وزارة العمل بالتعاون مع بنك CIB، اليوم الثلاثاء في إفتتاح ملتقى التوظيف الأول لذوي الهمم بجميع محافظات مصر يوفر 100 فرصة عمل مختلفة في عالم الخدمات المصرفية والمالية، وذلك تحت رعاية الوزارة، وعدد من الوزارات والجهات ، وبدأت فعاليات الملتقى من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساءً بأحد الفنادق في القاهرة ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاته بالتعاون مع كافة الشركاء من أجل تنفيذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بدمج ذوى الهمم في سوق العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم، وكذلك فرص تدريب تؤهلهم للحصول على تلك الفرص .
وتضمنت فعاليات الملتقى كلمات إفتتاحية للمشاركين وألقت خلالها هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل كلمة نيابة عن وزير العمل حسن شحاتة ، رحبت فيها للمشاركين ، مؤكدة أهمية تنظيم تلك الملتقيات التى توفر مزيد من فرص العمل لذوى الهمم ، فى ظل الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى ؛ والقائمة على مبادئ الحوار الاجتماعى والتواصل مع كافة شركاء التنمية ، موجهة الشكر والتقدير لفريق عمل بنك CIB ، البنك التجارى الدولى على جهودهم فى هذه المبادرة القائمة على توفير فرص عمل لذوى الهمم ، بما يتماشى مع سياسة وزارة العمل وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بدمج تلك الفئة فى المجتمع وسوق العمل للمشاركة فى التنمية وإعطاء أهمية خاصة لتلك الفئة والتى حظيت بإهتمام الدولة المصرية غير مسبوق خلال الـ 10 سنوات الماضية ، حيث أطلق الرئيس عام 2018 عام ذوى الهمم والذى صدر فيه قانون رعاية تلك القئة رقم 10 لسنة 2018 والذى تضمنت بنوده إلزام الشركات التى يعمل بها 20 عاملاً فاكثر على تعيين 5 % من بين عمالها من تلك الفئة .
وأضافت المدير العام ، أنه منذ تولى الوزير حقيبة الوزارة العام الماضى وجه مديريات العمل بالمحافظات بتنفيذ سياسة حصر وتدريب وتشغيل ذوى الهمم ، وعليه فقد نجحت المديريات من حصر أكثر من 17 ألف منشأة من بين 24 ألف منشاة ، ومن خلال الملتقيات التوظيف والتواصل مع شركات القطاع الخاص جرى تعيين أكثر من 11 ألف شاب من ذوى الهمم منذ يناير 2023 حتى الآن ، كما خصصت وزارة العمل جزء من خطط التدريب المهنى المجانية لتلك الفئة لتدريبهم على مهن يتطلبها سوق العمل وذلك من خلال 75 مركز تدريب مهنى ثابت ومتنقل تابعة للوزارة فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى القرى الأكثر إحتياجاً ومبادرة "مهنتك مستقبلك" لتدريب الشباب .
كما تقوم الوزارة بتوفير فرص العمل لذوى الهمم من خلال التنسيق مع شركات القطاع الخاص بجدية ومصداقية ومتابعة تلك الفرص بعد شغلها من خلال الإدارة المختصة بالوزارة .
ونقلت المدير العام؛رسالة مقدمة من وزير العمل للشاب من ذوى الهمم قال فيها : "إقبلوا على العمل بالقطاع الخاص والعمل الحر والمشروعات الصغيرة ، وغيروا من ثقافتكم نحو الإعلاء من قيمة العمل " .
وشملت الافتتاحية كلمة ألقاها حسني أباظه المسؤول التنفيذى الرئيسي والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى ، رحب خلالها بالحضور من الجهات الحكومية ، والمشاركين من ذوى الهمم ، مؤكداً :أن لكل منا نقاط قوة يمكن العمل عليها للوصول إلى هدفه وغايته ، وبالتالي بدأ فريق العمل فى تنظيم تلك المبادرة والتى تضمنت العام الماضي توظيف 90 زميل وزميلة فى البنك ،كما استنتج البنك من خلال تلك المبادرة أن الخريج يمكن تحسين قدراته لشغل الوظائف ، كما قمنا بتنظيم دورة تدريبية إستفاد منها 60 شابا وفتاة منهم من حصل على فرصة عمل داخل البنك، متمنياً النجاح لفعاليات الملتقى .
كما القى شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالى ، كلمة قدم خلالها الشكر للبنك على الدعوة والتنظيم، مشيراً إلى ان فكرة المبادرة لم تكن وليدة اليوم وانما جرى العمل عليها خلال العام الماضى حيث تم تنظيم دورات تدريبية لذوى الهمم مع فريق العمل في البنك ، نتج عنها تنمية مهارات بصورة كبيرة وإعطاء تلك الفئة الفرصة كحق اصيل لهم فى العمل والتعلم، وبعد اصدار تعليمات البنك المركزى لكافة البنوك المصرية لتأهيل الفروع لتكون مناسبة لتقديم الخدمة لكل فئات المجتمع .
وقال: بدأنا وحققنا مزيد من النتائج ومستمرين ، مؤكداً أهمية متابعة نتائج تلك المبادرة واستطلاع الآراء لتحقيق مزيد من التطوير، وهدفنا جميعاً تكرار التجربة في بنوك أخرى، لخوض تجربة التعليم قبل العمل، وليس في القطاع المصرفي فقط وإنما في القطاعات الأخرى لتكون قادرة على استيعاب تلك الفئة مستدمدين منهم الاصرار والعزيمة للوفاء باحتياجاتهم.
في ختام فعاليات إفتتاح الملتقى، جري تكريم ممثلو البنك المركزي المصري ووزارة العمل على جهودهم الحثيثة في دعم ذوى الهمم وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في المجتمع ، تلي ذلك استعراض لقصص نجاح لبعض الموظفين من ذوي الهمم بالبنك التجاري الدولي والتي وجهوا فيها رسائل للمشاركين بضرورة الإجتهاد والمثابرة للوصول لأمانيهم وطموحاتهم ، كما تم تنظيم محاضرة تعريفية من قسم الموارد البشرية للبنك عن كيفية كتابة السيرة الذاتية وكيفية إجتياز المقابلة الشخصية ونموذج آداء واقعى لمقابلة عمل شخصية خلال فعاليات الملتقى على مدار اليوم .
IMG-20230926-WA0189 IMG-20230926-WA0184 IMG-20230926-WA0183 IMG-20230926-WA0188 IMG-20230926-WA0186 IMG-20230926-WA0182 IMG-20230926-WA0179 IMG-20230926-WA0178المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فعالیات الملتقى عمل لذوى الهمم ذوى الهمم تلک الفئة من خلال IMG 20230926
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولةافتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات، وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني، والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت مؤسسة زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال، وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار، مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات، وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل التي يقدمها الاختصاصيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن اختصاصي المؤسسة من عمل التقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم نحو 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع؛ بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية. وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.
مركز متكامل
قالت مريم العبيدلي، رئيس مركز التشخيص المتكامل لأصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا: «افتتحنا مركز تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأصحاب الهمم المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية، وخلال المركز يتم تقديم الخدمات كافة التي تحتاج إليها هذه الشريحة سواء المصابين من الإعاقات الذهنية والعقلية أو البصرية والجسدية، حيث تم رصد 18 حالة إعاقة سمعية 6 حالات إعاقة ذهنية، وأكثر عن 60 حالة إعاقة جسدية، ومن خلال التقييم والجلسات العلاجية تم تقديم كافة الاحتياجات الطبية والخدمات المساندة داخل المدينة الإنسانية».
وقال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»: «تم افتتاح المركز المتخصص لأصحاب الهمم تحت رعاية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الذي يقدم خدمات تأهيلية وطبية لضيوف دولة الإمارات من قطاع غزة، وهي خدمات متكاملة للحالات سواء السمعية والبصرية وغيرها».
خدمات علاجية
قالت حليمة الظنحاني، معالجة نطق من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «تواجدي في المركز الجديد لتقديم جلسات علاج نطق للحالات التي تتطلب ذلك، ولدينا حالات من ذوي الحالات المختلفة، منها الإعاقة السمعية لتقديم برامج إعادة تأهيل سمعي، وهناك بعض من الحالات التي تعاني تأخراً في التواصل، وفي اللغة وحالات اضطرابات وفرط الحركة والتشتت، ونعمل من خلال المركز على مساعدتهم في عملية التعبير والتحدث بشكل أفضل والعمل على تحسين مخارج الحروف لديهم، وغيرها من الخدمات التأهيلية العلاجية». بدوره، قال أحمد سليم اختصاصي علاج طبيعي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «نقدم عبر المركز الخدمات العلاجية للمرضى المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية، منها العلاج الطبيعي، خاصة ممن لديهم بتر في الأطراف السفلية والعلوية، منها علاجات لتقوية عضلات الجسم أو الجزء المتبقي من الطرف المبتور، بحيث يستطيع المصاب في حال ارتداء الطرف الصناعي من ممارسة المشي بثبات، فضلاً عن تدريبهم على كيفية المشي بعد تركيب الطرف الصناعي، وكذلك تقديم العلاج الوظيفي والنطق واللغة وغيرها».
رعاية وتأهيل
كانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قد قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج إليه من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي، والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الاستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
خدمات استثنائية
من جهته، قال أمير مرزوق من قطاع غزة: «قدمت إلى الإمارات منذ 4 أشهر لتلقي العلاج في الدولة، وذلك بعد أن تعرضت إلى الإصابة في رجلي، مما أدى إلى بترها، وأنا الآن في مرحلة العلاج وإعادة التأهيل حتى أتمكن من الاستعداد وتركيب الطرف الصناعي، ولكي أستطيع بعدها المشي».
وأكد أن المركز الجديد الذي تم افتتاحه من قبل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في مدينة الإمارات الإنسانية يحوي العديد من الأقسام والأجهزة التي تؤهل المصابين الراغبين في تركيب الأطراف الصناعية بسهولة، ذلك بعد اجتياز فترات من التدريب والتأهيل والعلاج.
وأشار محمد أشرف البالغ من العمر 19 عاماً، إلى أنه وُجد في المركز الذي تم تدشينه من قبل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك لتلقي الرعاية التأهيلية والعلاج الطبيعي بالتحديد المقدم من قبل الخبراء والمؤهلين في تقديم الرعاية للحالات والإصابات، حيث تم تجهيز أقسام المركز بالمعدات المتنوعة التي تساعد المصابين على التدريب والتمرين، بما يمكنهم من استعادة عافيتهم، متقدماً بالشكر الجزيل على القائمين في المؤسسة والمدينة الإنسانية ودولة الإمارات لجميع ما بذلوه من جهد وتسخير الإمكانات والكوادر البشرية المتخصصة لنجدة الأهالي في قطاع غزة.