ما اعداد المحكومين بقضايا المخدرات في بابل خلال 2023؟.. المحافظ يُجيب للسومرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشف محافظ بابل، وسام أصلان الجبوري، اليوم الثلاثاء، نسبة المحكومين بقضايا المخدرات في المحافظة خلال 2023، فيما شدد على ضرورة توفير السرية في العمل لأبناء الامن. وقال الجبوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اجتماع لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية مع المحافظين تطرق الى الإجراءات المتخذة للحد من هذا الافة الخطيرة".
وفيما يخص محافظة بابل، أشار المحافظ: "الى توفير مكان بديل لدائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في ضوء تجهيزها بنسبة 75%"، مردفاً: "خلال الأيام القليلة المقبلة سنعلن اكتمال هذا المشروع ويكون مقرا لكل المتعاطين".
وأضاف: "وفرنا داخل المحافظة قطعة ارض بمساحة 25 دونم عائديه الأرض للعتبة الحسينية لبناء المركز العلاجي لكل المدمنين وسيكون على حساب المحافظة بمقدار 13 مليار و700 مليون دينار خلال موازنة 2023".
وأشار الى ان "قضية المخدرات بحاجة الى إجراءات أخرى أهمها يجب تدريب الكوادر العاملة في قسم مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بدورات معتبرة وأيضا يجب الاستفادة من تجارب البلدان الأخرى في مكافحة المخدرات".
وأكد الجبوري "ضرورة إعادة النظر في بعض القوانين التي تخص جرائم المخدرات للحد من تجارتها وانتشارها بين أبناء المجتمع وضرورة توفير السرية في العمل لأبناء الامن".
ولفت الى ان "محافظة بابل سجلت خلال العام الحالي حكم 1500 شخص في مواد قانونية مختلفة، بينها التعاطي والتجارة، وقرابة 6400 شخص اوراقهم موجودة بين الدائرة المختصة والمحاكم وهذا العدد يشكل نسبة 3 بالـ1000 من عدد سكان المحافظة".
وختم قائلا: "القضية ليس بالأعداد الموجودة حاليا؛ لان قسم من هذا العدد ليس واقعياً بسبب حكم عدد من محكومين بابل في خارج المحافظة وعدم توفير الأماكن لفحص المتعاطين بشكل كامل والأرقام ليست دقيقة لكن تعطينا مؤشرات للحد من تزايدها".
وفي وقت سابق من اليوم، استضافت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، المحافظين وممثلي المحافظين لمناقشة ملف المخدرات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح الإنشاءات الجديدة بنادي بلدية المحلة
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، والدكتور مصطفى الشامي، رئيس مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، والمهندس محمود الشامي عضو مجلس النوب، وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، الإنشاءات الجديدة والمشروعات التطويرية داخل نادي بلدية المحلة الملكي، وذلك في إطار خطة المحافظة لدعم الأندية الرياضية، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة لأعضاء النادي وأبناء مدينة المحلة الكبرى.
وأكد المحافظ، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن النادي الملكي يُعد إحدى العلامات التاريخية البارزة في المدينة العمالية، حيث يعود إنشاؤه إلى عام 1931، وكان يُعرف قديمًا باسم نادي الأمير فاروق للألعاب الرياضية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع التطويري يأتي ضمن خطة شاملة تستهدف الحفاظ على الطابع التاريخي للنادي مع تقديم خدمات حديثة ومتطورة.
وقال الجندي، إن نادي بلدية المحلة ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو جزء من تاريخ المدينة العمالية، وحرصنا على أن نشارك في افتتاح أعمال التطوير التي جاءت متماشية مع قيمته التاريخية، مع إضافة منشآت جديدة تواكب احتياجات الأعضاء، وتوفر بيئة رياضية واجتماعية متكاملة.
وأضاف أن المحافظة تدعم بقوة مشروعات الاستثمار الرياضي، حيث إن هذه التوسعات تساهم في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الترفيهية والرياضية المقدمة، ما يعزز دور الأندية في بناء جيل رياضي قادر على المنافسة.
وعقب الافتتاح، أجرى المحافظ، جولة تفقدية داخل الاقسام الجديدة التي تمتد على مساحة 1500 متر مربع والتي تشمل "مجمع المطاعم، الكافيهات، السوبر ماركت، محلات الهدايا، ملعب بادل تنس، ومنطقة الألعاب، والدور العلوي".
وأشاد بمستوى الإنشاءات والتجديدات التي تمت وفق أحدث المعايير، مشددًا على أهمية الالتزام بالصيانة الدورية للحفاظ على المنشآت الجديدة.
كما شهد المحافظ، توقيع بروتوكول تشغيل بين نادي بلدية المحلة، وشركة سوفيرك للإنشاءات، بقيمة استثمارية 25 مليون جنيه.
من جانبه توجه رئيس مجلس إدارة نادي بلدية المحلة، بالشكر إلى محافظ الغربية على دعمه الكبير للنادي، مؤكدًا أن هذه المشروعات التطويرية ستساهم في تعزيز دور النادي كوجهة رياضية وثقافية واجتماعية متكاملة، بما يليق بتاريخ المحلة العريق.
واختتم المحافظ، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم وتطوير الأندية الرياضية، وفقًا لرؤية الدولة 2030، لضمان توفير بيئة رياضية متميزة للمواطنين، وتعزيز مكانة الغربية كإحدى المحافظات الرائدة في المجال الرياضي.