الشارقة في 26 سبتمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..تنطلق غداً فعاليات النسخة الـ 52 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر المقبل بمشاركة أكثر 500 شركة عالمية ومحلية متخصصة في تصميم وصناعة الساعات والمجوهرات والمشغولات الذهبية إلى جانب نخبة من أشهر العلامات التجارية العالمية.

ويقدم المشاركون في هذه النسخة من المعرض تصاميم حصرية لموسمي الخريف والشتاء 2023-2024 على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع إلى جانب عرض استثنائي لأحدث منتجات وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ والساعات المستوحاة من الاتجاهات المعاصرة والتقاليد والثقافات المختلفة حول العالم تحت سقف واحد ووسط مشاركة أسماء محلية وعالمية كبيرة في هذا القطاع.

ويُعد المعرض منصة لدعم صناعة الذهب والمجوهرات على مستوى الدولة والمنطقة ويتيح للعارضين مساحة فريدة لعقد الصفقات وبناء الشراكات وتعزيز تواجدهم في أسواق المنطقة والتعرف على مستجدات قطاع الذهب والمجوهرات بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لزواره لإمكانية الشراء المباشر.

وينظر الخبراء إلى معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بصفته واحداً من أكبر التجمعات العالمية للشركات والتجار واللاعبين المحليين والعالميين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات وتبادل الخبرات والآراء في هذا القطاع والكشف عن أحدث اتجاهات التصاميم في الأسواق الأهم عالمياً ضمن هذه الصناعة حيث تحظى النسخة 52 بمشاركات من دول عدة أبرزها الهند وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وسنغافورة والصين واليابان وتركيا ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين ولبنان.

ومن المتوقع أن يُحقق المعرض نتائج إيجابية للعارضين وتجار الذهب والمجوهرات ويسهم في زيادة نسبة مبيعاته، لاسيما أن المعرض يشهد سنوياً إقبالاً كبيراً من الزوار الذين باتوا ينتظرون الحدث للتعرف على أحدث مجموعات المجوهرات الفاخرة والساعات الفريدة والأحجار الكريمة والمشغولات الماسية والاستفادة من الفرصة التي يتيحها الحدث للتسوق بأسعار مغرية تعزز مقتنياتهم الثمينة.

رضا عبدالنور/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذهب والمجوهرات

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • خصم 50%.. وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب
  • بمشاركة 35 ألف عارض.. السياحة تشارك في معرض بودابست المجري