سياسيون يحذرون من استغلال الإخوان للانتخابات المصرية المقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذر سياسيون مصريون من استغلال جماعة الإخوان الإرهابية الانتخابات الرئاسية في مصر لمحاولة العودة إلى الحياة السياسية في البلاد.
ودعوا إلى ضرورة الانتباه جيداً لتحركات الجماعة الإرهابية للتنسيق مع شخصيات محتملة للترشح للرئاسة المصرية بحثاً عن مخرج من الأزمة، والعودة إلى المسار السياسية في مصر.دعم الطنطاوي
وقال رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي، إن رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية حلمي الجزار تحدث أخيراً عن اعجابه بالمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية أحمد الطنطاوي، ما جعله مؤشراً على محاولة تعاون الإخوان معه ودعمه، رغم أن المعني لم يعلق بعد على تصريحات حلمي الجزار.
وأوضح الشهابي لـ24 أن هناك حملات واسعة من عناصر الجماعة الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صورة بطاقة المرشح أحمد الطنطاوي للحصول على التوكيلات لترشيحه رسمياً في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الحياة السياسية في مصر ترحب بجميع الأحزاب باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية وذلك بموجب القانون المصري، بعد الجرائم التي ارتكبتها عناصر تلك الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري، مؤكداً أن مصر ستشهد انتخابات رئاسية تعددية وستمنع الإخوان من العودة للسياسة مرة أخرى.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أمس الإثنين الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية 2024، ودعوة الناخبين للاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية في 1 ديسمبر(كانون الأول) المقبل للمصريين في الخارج، و10 ديسمبر(كانون الثاني) للمصريين في الداخل.
وتضمن الجدول الزمنى للانتخابات فتح باب تلقى طلبات الترشح لمدة 10 أيام بدءاً 5 أكتوبر(تشرين الأول) إلى 14 أكتوبر(تشرين الأول).
اللى هيجمعوا التوكيلات للمحتمل احمد الطنطاوى هم الاخوان
واكترها بالنصب والحيل
انتبهوا
حملات فاشلة
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، إن حملات جماعة الإخوان الإرهابية لدعم مرشح في الانتخابات الرئاسية ستفشل لأن الشعب المصري، يرفض دمجها في الحياة السياسية مرة أخرى بعد الجرائم التي ارتكبتها منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013.
وأوضح فهمي لـ24 أن الإخوان سيكتفون بمحاولة التشويش على المشهد الانتخابي عبر المنصات المعارضة لخفض نسبة المشاركة أو التأثير عليها بالدعوة ضدها والتحريض على مقاطعة الانتخابات، أما الورقة الأخرى فهي قيادة حملة الكترونية ضد العملية الانتخابية بأكملها بخلق حملة موازية في الفضاء الإلكتروني لإقناع المواطنين بالمقاطعة.
ودعا الدكتور طارق فهمي لمواجهة الجماعة الإرهابية باستراتيجية المجابهة، بتكثيف حملات الإعلام المسؤول الذي يكشف منصات الإخوان ولغة التحريض، إلى جانب توعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات وتأكيد أن هناك مرشحين يجب الاختيار بينهم وأن يكون لديهم الثقة في ذلك لمواجهة الحملات المغرضة من عناصر الإخوان لإيهام المواطن بأن الحياة السياسية راكدة في مصر، وهو أمر غير صحيح.
هو بجد بقي أحمد الطنطاوي مش مكسوف من نفسه وهو بيتعاون في العلن كدا مع الإخوان ؟لا وكمان مخلي محمود حبيب أمين تنظيم الحملة الانتخابيه بتاعته #مرشح_الاخوان_ظهر_وبان
— YaRa (@cutevett) September 22, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر الإخوان الانتخابات الرئاسیة الإخوان الإرهابیة الجماعة الإرهابیة الحیاة السیاسیة فی الانتخابات السیاسیة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
من هي جماعة “لوكاراواس”؟تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.