هاشم: هذا ما دفع بري الى اتخاذ قرار العودة عن الحوار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أشار النائب قاسم هاشم الى أن ما دفع الرئيس نبيه بري إلى اتخاذ قرار العودة عن الحوار، هو ما آلت إليه اتصالات الأيام الأخيرة، بعدما استمر تعنت البعض. واعتبر هاشم في حديث إذاعي، أن "الحوار كان الأمل والفرصة الأساسية للخروج من مأزق الاستحقاق الرئاسي، لهذا تستمر الأمور في دائرة المراوحة، من دون تقدم، وضمن إطار المناورة والمماطلة فكان لا بد من أن يتحمل الجميع مسؤوليته".
ورأى أن "موقف بري اليوم هو نتاج قناعة لديه وغير مرتبط بالمبادرة القطرية، ولا بأي موقف من هنا أو هناك، موضحا "أن المبادرة كانت الأساس والسباقة والواضحة بكل معالمها وتوقيتها".
وتعليقا على موقف باسيل، قال: "لا يكفي أن نرحب، وأن نضع شروطا وتعقيدات بوجه الحوار، الذي يجب أن يكون دون شروط مسبقة، مضيفا: "إيجابيات البعض كانت مرتبطة ببعض الشروط والمكاسب التي يحاول البعض الحصول عليها واستثمارها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.