انتهى «بيت الزكاة والصدقات»  من توزيع الشنط المدرسية والجواكت والكوتشيات على الطلاب الأيتام غير القادرين فى محافظة المنوفية، عن طريق قوائم «الطلاب الأيتام غير القادرين» في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهرى، وذلك في إطار مبادرة «إلى المدرسة» التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، التى تستهدف توزيع 200 ألف شنطة مدرسية وكوتشي وجاكيت على الطلاب الأيتام غير القادرين، فى جميع المحافظات، لإدخال السرور على قلوبهم فى العام الدراسي الجديد 2023/2024م.

وأوضح البيت في بيان أصدره اليوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر2023، أن عملية التوزيع فى محافظة المنوفية استهدفت الطلاب الايتام غير القادرين بالمدارس التابعة لإدارات تعليم شبين الكوم والباجور وبركة السبع.
وأشار  إلى أن توزيع المساعدات للأطفال الأيتام يندرج ضمن برنامج (رحمة) لمساعدة الأيتام غير القادرين في كل المحافظات لتلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير مصدر رزق مناسب لهم، حيث انطلقت مبادرة «إلى المدرسة» من محافظة الإسكندرية مرورًا بمحافظة بني سويف، ثم محافظة دمياط ومن بعدها المنوفية، ولا يزال العمل مستمرا في توزيع المساعدات المدرسية على الأطفال الأيتام.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات الابتدائية والإعدادية العام الدراسي الجديد 2023 الإعدادية والثانوية في جميع المحافظات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشنط المدرسية الأیتام غیر القادرین بیت الزکاة والصدقات الطلاب الأیتام

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا


افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لاسيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته بمتانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، إضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية «خير وطن» لدعم غير القادرين
  • "خير وطن".. احتفالية كبرى لدعم غير القادرين بمحافظة الفيوم
  • حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.. دار الإفتاء تجيب
  • ازرع غذاءك بإيدك.. محافظ أسيوط: توزيع 10 آلاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • إيلون ماسك يهاجم المستشار الألماني ويصفه بـ أحمق وغير كفء
  • توزيع 12 ألف طن أسمدة على المزارعين وترخيص 17 مشروعا جديدا بالمنوفية
  • ننشر السيرة الذاتية السكرتير العام الجديد بالمنوفية
  • الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
  • توزيع خطوط محمول مجانية على طلاب جامعة عين شمس