انطلاق عملية بيع تذاكر كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) انطلاق المرحلة الأولى من عملية بيع تذاكر بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بمدينة جدة السعودية خلال الفترة ما بين 12 و22 من ديسمبر المقبل.
وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الأولى تشهد طرح ثلاثة أنواع من التذاكر، وهي تذاكر لمباراة واحدة، وباقة تذاكر خاصة بالملعب (حزمة خاصة بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية وحزمة خاصة بملعب الأمير عبد الله الفيصل)، وباقة لكل المباريات، مؤكدا أنها تشمل أيضا تذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المقرر أن يكون هناك ثلاث مراحل لبيع تذاكر كأس العالم للأندية، حيث سيتم طرح المزيد من التذاكر في المرحلتين الثانية والثالثة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وسيجرى إطلاق منصة إعادة بيع رسمية قبل بداية البطولة، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حينها، حسب ما أشار إليه فيفا.
ويشارك فريق الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، ويفتتح مشواره في البطولة من الدور ربع النهائي، حيث سيلتقي مع الفائز من مباراة الاتحاد السعودي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكلاند سيتي اخبار الاهلي الأهلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد السعودي الاهلي اليوم تذاكر كاس العالم للأندية فيفا كأس العالم للأندية مونديال الأندية کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.