أمير الجوف يُكرِّم عدداً من الأسر الحاضنة ويلتقي بعدد من الأطفال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المناطق_واس
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على العناية بالإنسان وإقامة العديد من الجمعيات؛ بهدف إسعاد مستفيديها من الأطفال وتمكينهم من حياة كريمة بعيدًا عن حياة الحرمان.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يستقبل رئيس المنظمة العربية للسياحة 26 سبتمبر 2023 - 1:45 مساءً أمير الجوف: اليوم الوطني ذكرى وطنية غاليـة على قلـوب السعوديين 23 سبتمبر 2023 - 3:34 مساءً
وأشار سموّه إلى الخدمات التي تُقدّم والجهود الكبيرة، معربًا عن سعادته بدور الأسر الحاضنة وكل من أسهم في دعمهم وأدخل الفرحة على قلوب أناس حُرموا من الإنجاب، وعلى أطفال سيكونون في المستقبل صالحين موفقين تحيطهم رعاية الله ثم اهتمام وحرص الدولة، راجيًا سموّه للجميع التوفيق والسداد.
جاء ذلك خلال تكريمه عدداً من الأسر الحاضنة ولقائه عدداً من الأطفال المحضونين بمنطقة الجوف، بحضور المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية مستشار سمو أمير المنطقة الدكتور أحمد السناني، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة نايل الرويلي، ومدير وحدة الأسر الكافلة بالمنطقة خلف الرويلي، ومشرفة الأيتام جوزاء الدخيل الله، وفريق مكتب الرؤية بالإمارة.
وقدّم سموه للأسر شكره وتقديره لجهودهم المباركة، وما قدموه للأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الأبوية ، مثمنًا لهم هذه الجهود المباركة الطيبة، مشيداً بالشروط والإجراءات المتخذة في إطار إجراءات الاحتضان، والتي من شأنها ضمان اختيار الأسرة المناسبة التي ترعى الطفل اليتيم، وتمنحه كل أسباب العيش الكريم، بشكل يحقق الاستدامة ويراعي مصلحة الطفل اليتيم أولاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.