«ستاندرد آند بورز»: 3 % نمواً متوقعاً لاقتصاد الإمارات في 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية "إس آند بي" نمو اقتصاد دولة الإمارات بنسبة 3% في العام 2023، على أن ترتفع وتيرة النمو إلى نحو 4% في العام 2024، بدعم رئيسي من القطاع غير النفطي.
وقال محللون في «ستاندرد آند بورز»، إن حكومة الإمارات نفذت حزمة واسعة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية على مدى السنوات القليلة الماضية والتي من شأنها أن تؤدي إلى نمو طويل الأجل.
وتوقع محللو "إس آند بي" استمرار نمو القطاع السياحي في الإمارات بدعم استضافة الدولة لأحداث وفعاليات كبرى مما يساعد على تحقيق الهدف المتمثل في زيادة عدد الزوار إلى 40 مليون بحلول عام 2030، ووصول عدد الغرف الفندقية إلى 250 ألف غرفة خلال الفترة نفسها.
كما توقع المحللون أن يواصل القطاع المصرفي الإماراتي إظهار أساسات قوية، واستمرار التحسين في الربحية وتجاوز مستويات ما قبل جائحة "كوفيد - 19" بدعم من ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرين إلى أن قطاع العقارات في دبي سيُظهر مرونة أكبر وسط توقعات باستقرار أسعار المساكن في ظل الطلب القوي.
أخبار ذات صلةوقال تريفور كولينان، محلل التصنيفات السيادية لدى "إس آند بي"، إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإماراتي بنحو 3% هذا العام، كما نتوقع أن يظل توسع القطاع غير النفطي قوياً، مع نمو واسع النطاق عبر قطاعي الخدمات والصناعة.
وأضاف أنه من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات أيضا بنحو 4% في العام القادم مدعوماً من القطاع النفطي والنمو المستمر للقطاع غير النفطي، مشيراً إلى أن هناك العديد من القطاعات التي تساهم بشكل كبير في نمو اقتصاد الدولة وعلى رأسها النفط والغاز، وتجارة الجملة، والصناعة والعقار، والبناء والخدمات المالية، والعقارات.
وتوقع أن يكون الزخم الاقتصادي في الاقتصاد غير النفطي مدعوماً بتدفقات الوافدين والسياح، والمشاعر الإيجابية للمستثمرين والمستهلكين، إضافة إلى القطاع الخاص وذلك بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تهدف إلى زيادة حجم التجارة وحصة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، من خلال التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لدفع المسيرة التنموية.
وأشار تريفور كولينان إلى أن حكومة الإمارات اتخذت حزمة واسعة من المبادرات التجارية والاجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية والتي من شأنها أن تؤدي إلى نمو طويل الأجل، حيث من المتوقع أن تسهم المبادرات الخاصة بالإقامة والأعمال في جذب العمالة الماهرة، بينما تساعد المبادرات الاجتماعية في تعزيز مكانة الدولة باعتبارها الأكثر أماناً في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اقتصاد الإمارات غیر النفطی
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتجاوز 88 ألف دولار بدعم من توقعات التحوط
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت عملة بتكوين المشفرة ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات، الاثنين، حيث توسّعت مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، محققة أعلى مستوى لها منذ 7 مارس/ آذار عند 88 ألفاً و267 دولاراً.
ويتفاعل متداولو بتكوين بشكل إيجابي مع التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث يشعر المحللون بالتفاؤل بشأن المكاسب المحتملة للعملة هذا الأسبوع. كما يدعم التحليل الفني التوقعات الصعودية لرائدة العملات المشفرة.
وحققت بتكوين ارتفاعاً بنسبة 4.3% الأسبوع الماضي، محققة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفضل تدفقات الاستثمارات المؤسسية.
بحسب دراسة جديدة، تعتبر يتكوين مجرد سهم تكنولوجي آخر، وليس تحوطًا للسوق.
وفقاً لبنك ستاندرد تشارترد، يرتبط يتكوين بمؤشر ناسداك أكثر من ارتباطه بالذهب في معظم الأحيان، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من اعتباره سهماً تكنولوجياً كبيراً آخر.
يبلغ ارتباط بيتكوين بمؤشر ناسداك حالياً حوالي 0.5، بعد أن اقترب من 0.8 في وقت سابق من هذا العام، وفقاً للبنك. في الوقت نفسه، يتراجع ارتباطه بالذهب منذ يناير، حيث لامس الصفر في مرحلة ما، وهو الآن أعلى بقليل من 0.2.
يُنظر إلى بيتكوين غالباً على أنها "ذهب رقمي" وتحوط ضد المخاطر التي تواجه القطاع المالي التقليدي.
كذلك، صرّح جيف كندريك، الرئيس العالمي لأبحاث الأصول الرقمية في ستاندرد تشارترد، بأنه لا يزال يرى أن العملة المشفرة الرائدة تحقق هذا الغرض، ولكن "في الواقع... الحاجة إلى مثل هذه التحوطات نادرة جدًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام