كيسنجر يكشف حجم كارثة إسرائيل في حرب أكتوبر المجيدة وتفوق الجيش المصري الكاسح
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحدث وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والأشهر هنري كيسنجر للصحف العبرية عن حرب أكتوبر 1973، كاشفا هول ما جرى لإسرائيل وانهيار قادتها أمام قوة الجيش المصري.
قاد كيسنجر وزارة الخارجية الأمريكية خلال في الفترة من 1973 إلى عام 1977.
وقال كيسنجر إن الجيشين المصري والسوري، هجما بقوة وصنعا تفوقا ونصر في بداية الحرب، وأمام هذا كانت واشنطن تريد منع الانتصار العربي.
وأضاف: "كان مشهد المعركة مختلفاً تماماً عما تخيَّله الخبراء الأمريكيون، فحين اندلع الهجوم، تمكَّن المصريون من اختراق خط بارليف والعبور بأكثر من 100 ألف جندي، ونحو 400 دبابة، ووحدات قوات خاصة إلى سيناء، وإقامة عدة جسور على القناة".
وكشف أن الجيش الصهيوني كان يخسر يوميا نحو 200 جندي، وأن مصر أسرت كثيراً من جنود الخطوط الأولى.
وذكر بوضوح أن الاحتلال أصابته صدمة من هول القوة المصرية.
وأكد أن الأمر تجاوز كل التوقعات، ما جعل وزير الدفاع موشيه ديان ورئيسة الوزراء جولدا مائير على حافة الانهيار.
ولفت إلى أن تدخل أمريكا في الحرب بقوة هو فقط من أنقذ إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 ألف أكتوبر 1973 أكتوبر المجيدة الجيش المصري الخارجية الأمريكية القوة المصرية حرب أكتوبر 1973 قوات خاصة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.