تأخر تنفيذ مشروع صرف صحي شمال شرقي البلقاء بسبب متنفذ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المشروع كان سيخدم أكثر من 60 تجمع سكاني الإخلال ببنود الإتفاقية يرتب غرامات على الحكومة
قال رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة إن أسباب عدم استكمال مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء تعود إلى تعذر استملاك الحكومة لبعض قطع الاراضي التي يمر بها الخط الناقل للصرف الصحي.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. قرية ابوصياح تعاني من مشاكل خدمية تتحدى التطور في الأردن
وأوضح في حديثه لبرنامج من هنا نبدأ الذي يبث عبر شاشة "رؤيا" أن ملكية هذه الأراضي تعود لشخص متنفذ ذو سلطة.
وبين أن تأخر تنفيذ العطاء منذ عام 2017 سيلحق غرامات مالية وقد يتسبب بسحب المنحة من الجهة الممولة وفقا لكتب رسمية صادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي أطلع عليها.
بدوره قدم مجلس محافظة البلقاء طلبات لوزارة المياه والري بهدف إعادة دراسة ملف المنحة والمشروع، لكنه صدم بإصدار كتب رسمية تخالف الطلب.
العواملة قال إن الكتب التي صدرت عن مكتب وزير المياه جاءت بعكس الطلبات المقدمة إذ كانت تطلب إجراء دراسة لتوسعة محطة البقعة التحويلية بدلا من دراسة تأخر مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء.
وكان الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية قد مولوا المشروع عام 2017 بقيمة 75 مليون دينار، لتكون قدرته الاستيعابية 36 ألف متر مكعب، ويمكن رفعها إلى 54 ألف متر مكعب باليوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصرف الصحي البلقاء محافظة البلقاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي وزارة المياه والري
إقرأ أيضاً:
شيمى يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة العاملة في قطاع الغزل والنسيج، لمناقشة آخر المستجدات والوقوف على سير العمل في مختلف المواقع والمحاور التي يشملها المشروع.
أكد المهندس محمد شيمي، في بداية الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومي ودوره الحيوي في إعادة إحياء القطاع الصناعي التاريخي للغزل والنسيج، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الجودة والإنتاج، كما يمثل خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعد من أضخم المشروعات الصناعية التي يتم تنفيذها في قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الشركات التابعة لها وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، موضحا أن خطة التطوير شاملة تتضمن إنشاء مصانع جديدة وتحديث المصانع الحالية، وآلات ومعدات حديثة، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات. كما أكد الوزير أن هناك متابعة دقيقة للمشروعات القائمة لتذليل أي تحديات وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة في التوقيتات المحددة.
استعرض المهندس محمد شيمي، موقف التشغيل التجريبي لمصنع "غزل ١"، وسير العمل ومعدلات الإنتاج والتصدير في مصنع "غزل ٤" الجديد والأعمال النهائية بمصنع "تحضيرات النسيج ١" ومحطة الكهرباء الجديدة، وتقدم معدلات التنفيذ في باقي المصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وكذلك آخر التطورات في مشروعات التطوير والمصانع الجديدة بشركات مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، وشبين الكوم للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج، ومصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الإنتاجية والجودة.
وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة برامج التدريب المتخصصة التي يتم تنفيذها لتأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيج. وأكد الوزير أن تطوير العنصر البشري يعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التطوير، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة التطوير على المدى الطويل.
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزير جميع القيادات والعاملين في قطاع الغزل والنسيج إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق أهداف المشروع القومي، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ باقي مراحل المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، وأهمية الاستمرار في تحسين بيئة العمل داخل المصانع، وتحديث أساليب الإنتاج وفق المعايير الدولية، والانتهاء من تطبيق برنامج تخطيط موارد الشركات " ERP " لتحسين وميكنة نظم العمل.