ذبح والديه ثم توجه للمسجد.. الطبيب المصري يعترف ويكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
خلال اليومين الماضيين ، روعت #جريمة جديدة الشارع المصري، وتحديداً محافظة #الإسكندرية شمال البلاد، حيث قتل #طبيب والديه المسنين ذبحاً، ثم توجه بعدها للمسجد لرفع أذان الصلاة.
وفي آخر التطورات وبعد القبض عليه وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق، اعترف الابن بارتكاب #الجريمة للتخلص من مشاكله مع والديه بسبب إصرارهما على زواجه رغم رفضه.
أتى ذلك بعد أن تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على جثتي زوجين مسنين داخل شقتهما بمنطقة مدينة بنك فيصل، دائرة قسم شرطة المنتزه أول، في #الإسكندرية.
مقالات ذات صلة التقرير النهائي قبل بدء تأثير المنخفض الجوي على ليبيا وتونس 2023/09/26وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث حيث تم العثور على جثتي الزوجين مذبوحين ومضرجتين في دمائهما.
ظل يبكي بشدة
فيما كشفت التحريات الأولية والمعاينة وروايات شهود العيان، أن شقة الزوجين لم تتعرض للسرقة أو دخول عناصر غريبة، وأن آخر من خرج منها هو نجلهما الذي يعمل طبيباً للتخدير.
في حين تبين أنه يعاني من #حالة_نفسية سيئة، وكان يتلقى #العلاج من #الإدمان.
وبحسب شهود عيان، توجه الطبيب بعد ارتكابه الجريمة إلى المسجد ورفع أذان الصلاة وظل يبكي بشدة ويهذي بكلمات غير مفهومة.
وبحسب المتداول، اكتشف الابن الثاني للمجني عليه الجريمة إذ تلقى رسالة غريبة من الممرضة التي ترعى والديه أن أخيه أخبرها بأنه نقل والديه إلى المستشفى طالبًا منها الانصراف حتى يخلد للنوم ولكنها ارتابت في أمره وقررت إبلاغ شقيقه وعند توجه إلى الشقة عثر على والديه مذبوحين فأبلغ الأجهزة الأمنية.
لماذا ذبح والديه ورفع الأذان؟وفي هذا الشأن، قال وليد هندي استشاري الصحة النفسية إن جريمة الطبيب الذي قتل والديه بالإسكندرية واقعة نادرة الحدوث على فترات زمنية متباعدة، مشيرًا إلى أن الجريمة تدل على أن الطبيب يعاني من خلل نفسي خاصة بعد تأديته للأذان فور قتلهما.
التحليل النفسي لطبيب الإسكندريةوأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ«الطريق» أن الطبيب قد يكون مصابًا بمرض جنون العظمة وربما تكون وظيفته السبب في الوصول إلى مرحلة الاعتلال العقلي التي تجعل الشخص يبالغ في وصف ذاته بما يخالف الواقع نسبة إلى أحكامه القيامية.
وتابع استشاري الصحة النفسية أن مرض جنون العظمة يخيل إلى الشخص بأنه محق في جميع أفعاله ينظر قد يكون فكر أن والديه مرقين على الأعراف والقيم، وبالتالي قرر القصاص منهما لاعتقاده بأنه يمتلك قوة استثنائية أو قدرات غير طبيعية تعطي الحق بأن يكون الأمر الناهي من قبل الله عز وجل على القصاص ليقيم العدل على الأرض.
أنواع الأمراض النفسيةوأوضح استشاري الصحة النفسية أن حالته قد تصل إلى ادعاء النبوءة أو إنه يتواصل دائمًا مع أحد الأنبياء هذه المرحلة من المرض تسمى وهم الاعتقاد، مشيرًا إلى أن هناك مرض آخر يسمى الضلالة العظمى وهو أشد من مما سبق.
وأشار إلى ضلالة العظمة تكون مكونة من أمراض الزهام والإنفصام وثنائي القطب والذي يجمع بين الاكتئاب والهوس، مشيرًا إلى أن افكاره تدور دائمًا حول الأهل واعتقده بأنهم يردون التخلص منه.
وبعد القبض على المجني عليه تبين أن الابن يعاني من ظروف نفسية سيئة وجرى ضبطه واقتياده إلى قسم شرطة المنتزه لبدء التحقيق
كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثتي الزوجين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة الإسكندرية طبيب الجريمة الإسكندرية حالة نفسية العلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.