التشريعي بغزة يصدر بيانا بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصدر المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي، اليوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023، بياناً في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
فيما يلي نص البيان الذي وصل "سوا":
في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني
المجلس التشريعي: الاحتلال ارتكب جرائم حرب بحق الصحفيين لإسكات صوت الحقيقة تستوجب المحاسبة الدولية
- إن الاحتلال الصهيوني لا يزال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج بالقتل المتعمد والاعتقال والملاحقة والتعذيب، ولديه سجل طويل من جرائم الحرب الموثقة بحق الصحفيين بهدف اسكات صوت الحقيقة واخفاء جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات.
- إننا إذ نوجه تحية فخر واعتزاز للصحفي الفلسطيني الذي يؤدي رسالته الإعلامية السامية باقتدار ويقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام، لندعو الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية كافة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بفضح جرائم الاحتلال الفاشي ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال ومقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي
الثلاثاء 26 أيلول/سبتمبر 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.