مواطن يستغيث بالرئيس: "القائمون علىحياة كريمة بأسيوط لم ينصفوني رغم فقري"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لما كان الهدف الأسمى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التخفيف عن كاهل المواطن في الريف والمناطق العشوائية، والقضاء على الفقر وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم حتى يشعروا بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، لاحظنا أن هناك بعض الحالات التي سقطت سهوا من المبادرة رغم سوء معيشتهم.
المواطن المصري سلام علي سد من قرية العطيات القبلية مركز الفتح محافظة أسيوط، أحد الحالات التي لم تشملها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" رغم فقره الشديد وسوء حالته الصحية والمعيشية، حيث يعاني من إعاقة في القدم اليمنى تمنعه من العمل وليس لديه مأوى أو مصدر رزق.
ويقول "سلام" البالغ من العمر 41 عاما لـ"الوفد" إنه يعاني من إعاقة في القدم اليمنى تمنعه من العمل وليس لديه أبناء تعينه على صعوبة الحياة رغم زواجه منذ 14 عاما، فهو لم يرزق حتى الآن بالذرية ويعيش مع زوجته وخالته في منزل متهالك بالطوب اللبن لايوجد به أثاث ويفتقد لأدنى مقومات "الحياة الكريمة"، ويشبه بالأكواخ القديمة.
وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" دخلت المركز والقرية التي يسكن فيها، لكنه تفاجأ بأن المبادرة لم تشمله رغم شدة فقره وظروفه المعيشة الصعبة، وعندما سأل القائمين عليها قالوا:" "أنت خارج الكشف".
وناشد "سلام" الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، بتقديم يد العون والمساعدة من أجل توفير "حياة كريمة" له ولأسرته التي تعاني من الفقر المدقع وتعيش بدون عمل أو نفقات أو معاش حكومي أو سكن ملائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة المناطق العشوائية الرئيس عبد الفتاح السيسي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار قوى الاحتلال السعودي والإماراتي في استهداف حياة المدنيين بالمدينة
يمانيون../
أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.
واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.
وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.