إليكم الحقيقة: ما هو الدخان؟.. اليكم الحقيقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نحن جميعاً نشعر بالدخان عندما نراه أو نشمه. ولكن ما هو مقدار معرفتنا الحقيقية به؟
من الناحية العلمية، يُعرف الدخان باسم "الهباء الجوي". وهذا يعني وجود جزيئات سائلة أو صلبة تكون عالقة في الهواء، وهذا الرذاذ يكون موجودا أيضا في العديد من الصور الأخرى مثل رذاذ مزيل العرق، والبخار المتصاعد من الغلاية، وغيرها.
وإذا كان كل الدخان عبارة عن رذاذ، فليس كل الرذاذ دخاناً.
الدخان هو نوع محدد من الهباء الجوي يحمل مزيج معقد من الجسيمات الكربونية الصلبة، والجسيمات السائلة، بما في ذلك العديد من المواد الكيميائية الضارة والمحتمل أن تكون ضارة. ولهذا السبب فإن تدخين السجائر ضار جدًا، حيث يحتوي الدخان الناتج عن احتراق السيجارة على أكثر من 6000 مركب كيميائي مختلف، أكثر من 100 منها تم تصنيفها كأسباب أو أسباب محتملة للأمراض المرتبطة بالتدخين من قبل سلطات الصحة العامة.
ليس هناك شك في أن الخيار الأفضل للأشخاص الذين يدخنون هو الإقلاع عن التدخين. ولكن بالنسبة للمدخنين البالغين الذين يختارون الاستمرار في استهلاك التبغ أو النيكوتين، فلا يزال بإمكانهم التوقف عن التدخين عن طريق التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان والمثبتة علميًا مثل السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن أو المنتجات الفموية الحديثة.
قد يبدو في الظاهر أن استخدام منتجات مثل السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن مشابهًا لاستخدام السجائر التقليدية، وهناك فعلا بعض أوجه التشابه. مثل أن هذه المنتجات تنتج رذاذًا يحتوي على النكهات والنيكوتين، تمامًا كما يفعل التدخين التقليدي للسجائر. ولكن الفرق الجوهري هو أن هذه المنتجات لا تعتمد على حرق التبغ. وبالتالي تولد المنتجات الخالية من الدخان رذاذًا يحتوي على مستويات منخفضة جدًا من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة بتلك المواد الموجودة في دخان السجائر.
وهذا يعني أنه على الرغم من أن البدائل الخالية من الدخان ليست خياراً جيداً مثل الإقلاع تماما عن التدخين، كما أنها ليست خالية من المخاطر، إلا أنها يمكن أن تكون خيارًا أفضل بكثير للمدخنين البالغين من الاستمرار في التدخين.
إن أفضل خيار يمكن لأي مدخن القيام به هو الإقلاع عن تعاطي التبغ والنيكوتين تمامًا. ومع ذلك، بالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يقلعون عن التدخين، تعد المنتجات الخالية من الدخان خيارًا أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين لأنها تمتلك القدرة على تقليل المنتجات الثانوية الضارة الموجودة في دخان السجائر والناتجة عن عملية حرق التبغ.
هذا المقال مقدم لكم من شركة فيليب موريس مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدخان مخاطر التبغ التبغ النيكوتين الصحة العالمية السجائر الإلكترونية التبغ المسخن عن التدخین
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية