غليزان.. الاطاحة بشبكة مختصة في السطو على المساكن بسيدي لزرق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي لزرق، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في السطو على المنازل. والسرقة وترويع الساكنة، متكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة.
كما قامت هذه المجموعة بالسطو على منزل مستغلة في ذلك ظرف الليل وتساقط الأمطار. أين قامت بسرقة كمية معتبرة من مادة العسل من احد الفلاحين القاطنين بالبلدية ،بعد القيام بالتحقيق من طرف الفرقة المحلية وتنشيط عنصر الاستعلامات تم التوصل إلى المشتبه فيهم وتوقيفهم مع استرجاع كمية معتبرة من العسل المسروق المقدر ب 46 كلغ ،كمية منها وجدت بمنزل احد أقرباء المشتبه فيه وكمية أخرى وجدت بإحدى الأحراش المتواجدة بالقرب من منزل مشتبه فيه أخر ،كما تم استرجاع كمية أخرى تم بيعها من طرف المشتبه فيهم إلى تاجر ببلدية مجاورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات اسرائيلية من تداعيات الاطاحة بغالانت
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الاطاحة بوزير الجيش يوآف جالانت ، حيث يخشى من أن تكون الاقالة مقدمة لاقالة قادة الاجهزة الامنية وعلى راسهم قائد الاركان هرتسي هليفي.
ووصف مسئولون كبار في الجيش الاسرائيلي الخطوة وتوقيتها بالخطرة على الامن الاسرائيلي ، محذرين من ان خليفة غالانت عديم الخبرة الامنية ، حيث يخشى من اصطدامه مع الجيش بالنظر الى انه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
فيما قال الخبير العسكري "رون بن يشاي" بأن نتنياهو تحوّل منذ الان لوزير الجيش الفعلي وأن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو.
وأضاف " سيشغل نتنياهو منذ الان منصب وزير الجيش الفعلي ، وهو الآمر الناهي في القضايا الامنية والتكتيكية والاستراتيجية ، اما كاتس فمع الاحترام لشخصيته الاّ أنه لا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه ، أي نتنياهو ، ولا يصلح أيضاً كمرجعية امنية للجيش والأمن".
وقال " المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الاخيرة يعرف بانه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص ، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية المختطففين وادارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الاسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن ومنها تل أبيب والقدس وذلك احتجاجاً على اقالة جالانت ، حيث اتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة وبالتالي التحول الى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فقد وصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي ، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار اطالة امد الحرب والتخلي عن المختطفين وبالتالي استبدال غالانت بوزير ألعوبة على حد تعبيرهم.