غليزان.. الاطاحة بشبكة مختصة في السطو على المساكن بسيدي لزرق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي لزرق، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في السطو على المنازل. والسرقة وترويع الساكنة، متكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة.
كما قامت هذه المجموعة بالسطو على منزل مستغلة في ذلك ظرف الليل وتساقط الأمطار. أين قامت بسرقة كمية معتبرة من مادة العسل من احد الفلاحين القاطنين بالبلدية ،بعد القيام بالتحقيق من طرف الفرقة المحلية وتنشيط عنصر الاستعلامات تم التوصل إلى المشتبه فيهم وتوقيفهم مع استرجاع كمية معتبرة من العسل المسروق المقدر ب 46 كلغ ،كمية منها وجدت بمنزل احد أقرباء المشتبه فيه وكمية أخرى وجدت بإحدى الأحراش المتواجدة بالقرب من منزل مشتبه فيه أخر ،كما تم استرجاع كمية أخرى تم بيعها من طرف المشتبه فيهم إلى تاجر ببلدية مجاورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.