وزارة التخطيط تطلق البرنامج التدريبي لمبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة "دفعة لغة الإشارة"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية البرنامج التدريبي لمبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة دفعة لغة الإشارة الموجهة للصم، بحضور د.شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، د.حسين أباظة المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمثيل عدد من قيادات الوزارات والمجتمع المدني مثل موسسة حياة كريمة ومصر الخير ، علاوة على مديري مركز دعم ذوي الاعاقة بجامعتي القاهرة و الفيوم، ومكتب دعم ذوي الاعاقة باميديست.
استعرضت د. شريفة شريف دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بتعزيز وتطوير مكانة مصر في مجال الحوكمة والتنمية المسـتدامة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والبحوث وبرامج التدريب التي تسعى لنشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في جميع قطاعات الدولة ولجميع ابناء مصر وذلك في إطار تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030.وأشارت شريف إلى مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة.
وقد أوضحت أميرة حسام معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لمبادرة كن سفيرا "دفعة لغة الاشارة للصم"، إن إطلاق دفعة لغة الإشارة للصم من مبادرة كن سفيرًا جاء متزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة واسبوع تمكين الصم، وتحقيقا للهدف العاشر من اهداف الامم المتحدة وهو الحد من اوجه عدم المساواة، وايضا لعدم ترك احد خلف الركب.
وتطرقت حسام إلى ماهية المبادرة، حيث تم اختيار ثلاثون أصم من نحو عشرة محافظات للدراسة بالمبادرة وذلك لتوطين الاستدامة في المحافظات. وقد بدأت المبادرة المستوى النظري منذ شهرين، وهو عبارة عن محاضرات مسجلة عن التنمية المستدامة واهدافها وممارساتها في جميع المجالات، ونحتفل اليوم باطلاق المستوى النظري وهو عبارة عن محاضرات تطبيقية تفاعلية في تخصصاتهم الفنية والتكنولوجية، علاوة على عدد من الزيارات الميدانية لاكثر من جمعية ومقر يراعوا معايير الاستدامة البيئية في انشطتهم، وذلك لتأهيلهم للالتحاق بمركز مصر لريادة الأعمال لتعريفهم بكيفية إنشاء مشروعات صغيرة مستدامة توفر لهم فرص العمل اللائق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة إفريقيا
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة إفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك ضمن فعاليات زيارته لمصر، بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وعدد من مسئولي المؤسسة.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية في مصر، مؤكدة عمق ومتانة الشراكة الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية، أكبر مؤسسة دولية متعددة الأطراف تعمل على تمكين وتمويل القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، موضحة الدور الحيوي لتلك الشراكة في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تمكين القطاع الخاص.
وأكدت «المشاط»، أهمية تلك الزيارة التي شهدت قيام مؤسسة التمويل الدولية، بضخ استثمارات بقيمة 600 مليون دولار تقريبًا لـ 3 شركات قطاع خاص كُبرى في مصر وفي قطاعات حيوية من شأنها تعزيز التحول الأخضر، والعمل المناخي، والاستدامة، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن تلك الاستثمارات تُطلق الإمكانات الكامنة للقطاع الخاص وتُعزز مُشاركته في جهود التنمية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية هذه الاستثمارات، قائلة: "تستهدف رؤيتنا الوطنية تعزيز مُشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال بناء الشراكات القوية؛ ودائمًا ما كانت مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا في تحقيق تلك الأهداف. إن ما تم إعلانه من استثمارات جديدة تعكس التزامنا المُشترك بتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، جنبًا إلى جنب مع تحفيز العمل المناخي، وتؤكد أيضًا الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق مستقبل مستدام وأكثر مرونة".
وأشارت إلى أن الشراكات الدولية مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين تُعد نافذة رئيسة للقطاع الخاص المصري للاستفادة من التمويلات الميسرة وأدوات التمويل المختلط، موضحةً أن الجهود الجارية لتطوير البنك الدولي، وإطلاق المنصة الموحدة للضمانات من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الخاص لتنويع مصادر التمويل وزيادة الاستثمارات.
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسعى من خلال إطار "الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية" لتحقيق التكامل بين التمويلات المحلية والخارجية لتسريع وتيرة التنمية، ودفع النمو الاقتصادي المُستدام، وتعزيز استخدام سياسات التنمية الاقتصادية القائمة على الأدلة.
وبحث الجانبان تطورات محاور الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية، تحت مظلة إطار الشراكة القطرية مع مجموعة البنك الدولي حتى عام 2027، وكذلك الدور الذي تقوم به المؤسسة، باعتبارها مستشارا استراتيجيا للحكومة المصرية في برنامج الطروحات الحكومية، فضلًا عن التعاون الجاري في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار وحشد نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار. ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.