استهل  الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العام المنعقد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، بعقد لقاء مع ممثلي الإتحاد الأوروبي المشاركين في المؤتمر العام.

وأكد شعبان خلال الاجتماع ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على فتح آفاق التعاون مع الإتحاد الأوروبي مع أهمية ان يكون هذا التعاون يعكس أهم ما حققته الهيئة من انجازات خلال السنوات الثلاث الماضية، وضرورة أن يتم الاتفاق على آلية يتم من خلالها هذا التعاون.

ورحب وفد الاتحاد الاوروبي باستكمال التعاون مع الهيئة، ولاسيما بعد انضمام مصر وتسليمها صك اتفاقية الأمان النووي، وهو ما يؤكد حرص مصر الدائم على الإلتزام بتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان.

وخلال الاجتماع اقترح  الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة إمكانية عقد ورشة عمل مشتركة مع الاتحاد الأوروبي يتم خلالها تقييم الوضع القائم والاتفاق على محاور التعاون وفقا لأولويات الهيئة وما حققته.

كما أكد على أن الهيئة حريصة دومًا على الإستفادة من عمليات التقييم، وأشار الى إشادة بعثة الوكالة الدولية التقييمية التي زارت الهيئة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ٢٠٢٣، حيث أكدت على أن الهيئة تمثل نموذجًا رائدا في مجال نظام الادارة المتكامل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نستهدف تسريع العمل على تنفيذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم على هامش مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي المشترك، أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع، والوفد المرافق له، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في بروكسل ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير عمر أبوعيش، أمين عام الأمانة التنسيقية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

وفي مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة من جانب أوليفر فارهيلي من أجل الارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

استمرار العمل مع المفوض الأوروبي

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه إلى استمرار العمل مع المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسيع في تنفيذ برامج التعاون بالمحاور الستة، التي تضمنها الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن أن العلاقات المصرية الأوروبية تشهد زخمًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، وأن عقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك هو انعكاس لقوة هذه العلاقات والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرًا في هذا الصدد، إلى أن التوقيع الذي شهده اليوم كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية المُقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة مليار يورو هو أحد النتائج المثمرة لهذا التعاون.

تسريع وتيرة العمل

وأكد رئيس الوزراء ضرورة تسريع وتيرة العمل على تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وما تتضمنه من محاور لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مضيفًا: هذا هو ما يهمنا الآن ونعمل عليه جادين.

وقال رئيس الوزراء لمفوض شؤون الجوار والتوسيع الأوروبي: أتطلع إلى دعمكم، ونحن نعلم جيدًا دوركم المهم في اتفاقية الشراكة، في سرعة تنفيذ بنود الاتفاق المصري الأوروبي، بما في ذلك برنامج دعم القطاع الخاص البالغ قيمته 1.8 مليار يورو، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تُعوّل على شركائها في تخطي هذه التحديات التي نمر بها.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن سرعة تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بات أمرًا ضروريًا وسط التوترات الإقليمية المحيطة بالدولة المصرية، لاسيما الحرب في قطاع غزة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التأثيرات السلبية للتوترات الإقليمية على الاقتصاد المصري، فضلًا عن الأعباء المتزايدة التي تتحملها مصر نتيجة استضافة نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ.

جهود التعاون المشتركة

واستعرض رئيس الوزراء جهود التعاون المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الخاص، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية من أجل زيادة مساهمة أنشطة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، فضلًا عن التعديلات التي أدخلتها الحكومة على العديد من التشريعات بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، سواء من خلال تقديم الدعم المالي وتشجيع الاستثمارات الأوروبية، أو فتح مسارات الهجرة الشرعية للشباب المصري إلى أوروبا ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأكد أن مصر تولي أهمية خاصة لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بكافة مكوناتها، بوصفها أحد أبرز ستة محاور للشراكة الاستراتيجية مع مصر.

بدوره، قال  أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع، إنه سعيد للغاية لمشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك الذي حظي بنجاح كبير.وقال إن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر تحتم على جميع شركائها التكاتف من أجل مساعدتها فى عبور هذه الأزمة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بالسلب على إمدادات الغذاء من الدولتين إلى مصر.

وأشاد بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمنح مصر مليار يورو لدعم الاقتصاد الكلي.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكد أن مصر أمامها فرصة ذهبية لتكون مصدرًا لإمدادات الطاقة إلى أوروبا في وقت تشهد القارة الأوروبية انخفاضًا حقيقيًا في الإمدادات، لاسيما أن مصر لديها إمكانات هائلة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يوجه بالإسراع في إنهاء إجراءات تقنين الأراضي
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم
  • المشاط: 3 أهداف رئيسية تُشكل محاور التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم عجز الموازنة والإصلاحات الهيكلية
  • عضو بـ«النواب»: المؤتمر المصري الأوروبي فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
  • «التعاون الدولي» توقع 6 منح تنموية مع الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية
  • وزير التجارة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • وزير الصناعة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • رئيس الوزراء: نستهدف تسريع العمل على تنفيذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية
  • مصر توقع مع الاتحاد الأوروبي الشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي بقيمة مليار يورو