إردوغان يكشف موعد زيارة نتانياهو ويتحدث عن فرص التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، أن وزارة خارجيته تواصل العمل لترتيب موعد الزيارة الخاصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أنقرة، مشيرا إلى أنها قد تتم بين شهري أكتوبر ونوفمبر، على أن يقوم بعد ذلك بـ"زيارة عودة" إلى إسرائيل.
وأضاف الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، أن بلاده وإسرائيل "تتعاونان في عديد المجالات".
وأوضح إردوغان أنه "من المعروف للجميع أن إسرائيل تسعى إلى نقل ثرواتها إلى أوروبا، والطريق الأكثر عقلانية هو توصيل هذه الموارد عبر تركيا".
ولفت إلى أنه "ناقش هذا الموضوع مع نظرائه الإسرائيليين في اجتماعهم الأخير وبدأوا العمل بشأنه".
ومن ناحية أخرى، أشار الرئيس التركي إلى فرص التعاون في أنشطة الحفر بين البلدين، مؤكدا إصدار "تعليمات بإجراء دراسات فنية حول هذا الأمر للأصدقاء المعنيين".
وأفاد إردوغان بأنه "سيتم تقديم المزيد من التفاصيل حول المسار والجدول الزمني ومناطق الحفر في الاجتماعات التي سيتم عقدها في كل من تركيا وإسرائيل، في أقرب وقت ممكن".
وفي تعليقه على قضية الاتهامات الفيدرالية الموجهة ضد السيناتور الأميركي، بوب مينينديز ،الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، لفت إردوغان إلى أن "أنشطة السيناتور الديمقراطي ضد تركيا كانت إحدى أهم مشاكلنا فيما يتعلق بحصولنا على طائرات إف ـ 16".
وأوضح الرئيس التركي أن وزير الخارجية، حقان فيدان، "سيتابع هذا الملف عن كثب"، مبرزا أنه "سيكون من المفيد تحويل هذا الوضع إلى فرصة.. وقد تتاح لنا الفرصة لتسريع العملية المتعلقة بطائرة F-16 وكل القضايا الأخرى".
وفي جوابه على سؤال بشأن مفاوضات أنقرة مع العراق والإمارات وقطر بشأن "مشروع مسار التنمية"، وإن كانت التوترات مع بغداد تقف عائقا أمام إنهائه، قال إردوغان إن "المشروع يغطي كامل دول الخليج العربي والعراق بالإضافة إلى تركيا".
ومع ذلك، يورد إردوغان أن للرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، "موقف حازم للغاية بشأن هذه القضية"، موضحا أنه "في في لقائنا الأخير قدم عرضا قائلا: دعونا نكمل الاستعدادات لهذا المشروع خلال 60 يوما، في إشارة إلى المشروع المطروح كتابيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي ملفات التعاون الثنائي وقضايا إقليمية.. غزة والملف النووي أبرز المحاور
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد أنطونيو تاياني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الإيطالي نقل تحيات رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى الرئيس السيسي، مشددًا على رغبة إيطاليا في تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات.
عاجل:- الرئيس السيسي يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة ويزور قبر السادات في ذكرى تحرير سيناء الـ43 عاجل:- "ميلونى" تؤكد للرئيس السيسى حرصها على تعزيز التعاون بين مصر وإيطالياوقد أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لتحيات رئيسة الوزراء الإيطالية، مؤكدًا اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمويأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تطوير التعاون الثنائي، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما تم بحث فرص تعميق الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يعزز التنمية المستدامة ويعود بالنفع المتبادل على البلدين.
ملف الهجرة: إشادة إيطالية بالنجاحات المصريةكما ناقش اللقاء قضية الهجرة غير الشرعية والهجرة النظامية، حيث شدد الوزير الإيطالي على أهمية دعم مصر في هذا الملف، خصوصًا في ظل نجاح الدولة المصرية في وقف أي عمليات هجرة غير شرعية من سواحلها منذ عام 2016، فضلًا عن استضافتها لنحو 9.5 مليون أجنبي نزحوا بسبب النزاعات في المنطقة.
الوضع في غزة ودعم الحلول السلميةوتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد الرئيس رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب تاياني عن تقدير بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر في غزة، مؤكدًا دعم إيطاليا لخطة إعادة إعمار غزة التي طرحتها مصر، والتي حظيت بإجماع عربي وإسلامي واسع.
قضايا إقليمية: من ليبيا إلى إيرانوذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى الأوضاع الإقليمية في ليبيا وسوريا والسودان، إلى جانب أمن الملاحة في مضيق باب المندب، وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على تمسك مصر بمبادئ الاستقرار الإقليمي، ودعم وحدة وسيادة الدول العربية، وحماية مقدرات شعوبها.
كما شدد على أهمية التسوية السياسية وحل النزاعات بالطرق السلمية.
من ناحيته، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود الدبلوماسية المصرية المستمرة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.