صحيفة البلاد:
2024-07-02@09:11:08 GMT

“الدلَّال” بوصلة الأمانة بين البائع والمشتري 

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

“الدلَّال” بوصلة الأمانة بين البائع والمشتري 

البلاد- ياسر خليل

“الزين عندنا، قرب يا ولد لا يفوتك، يابلاش الله يطرح البركة..” ما سبق هي عبارات يطلقها الدلال في ساعات الصباح الباكر بالمزاد، يحفز فيها المشتري على المزايدة بالسعر وشراء البضاعة.

وما يحتاجه الدلال من أدوات لتسويق البضاعة هو فقط مايكروفون وعبارات فكاهية يجذب فيها انتباه المتسوقين.

وأوضح الدلال ناصر اللهيبي الذي يعمل في “نشاط التمور” لأكثر من ثلاثين عامًا، أن مهنة الدلالة من المهن الشيقة التي يتم فيها تطوير الذات مع الممارسة وتكوين العلاقات مع التجار، وعن الفرق بين الدلال والمحرِّج قال: “الدلال هو صاحب المهنة والكيان ويقوم بالإعلان والترويج للبضاعة بينما المحرِّج تتم الاستعانة فيه خلال فترة السوق”.

وفي جانب الدلالة بقطاع التمور أكد اللهيبي، أنها مختلفة عن النشاطات الأخرى، حيث إن الدلالة بالتمور يتم البيع فيها بآخر سعر تصل إليه، بينما بالمزادات الأخرى يتم تحديد السعر المراد البيع به وبحال لم يصل المزاد لهذا السعر لا يتم البيع.

وأضاف اللهيبي: “الدلال محل أمانة بين البائع والمشتري، والمزارع يأتي إليه ويعرض البضاعة في مزاده، والواجب على الدلال أن يقوم بدعوة التجار وعمل الإعلان والترويج لها لدى التجار الذين يرغبون في هذه البضاعة، لأن عرض السلعة عند غير المهتمين فيها يبخس البضاعة قيمتها السوقية”.

ويرى اللهيبي أن المزادات الإلكترونية هي فرصة ثمينة للدلال التقليدي في تطوير نفسه ومواكبة التقنيات الحديثة ولا حرج أن يعمل بالدلالة التقليدية والإلكترونية في وقت واحد، مبينًا أن المزادات الإلكترونية تعد نقلة نوعية في مجال المزاد، والأمانة والصدق هما عنوان لنجاح الدلال واستمراره في مهنة الدلالة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أسواق التمور التمور مزاد التمور

إقرأ أيضاً:

غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة

تسببت ازمة اختفاء الاسمدة وقيام التجار رفع اسعار الاسمدة المتواجدة بالمخازن الى موجه غضب عارمة بين  المزارعين والفلاحين بسبب احتكار  التجار للاسمدة  لبيعها فى السوق السوداء ، ارجع الفلاحين ان  تجاهل المسئولين لطلباتهم يسبب فجوة كبيرة فى الاقتصاد ، مشيرين ان المزارعين هم  عصب الحياة ويجب أن تتولى الحكومة مشروعات صناعية بما يؤدى إلى زيادة دخل المزارع والنهوض باقتصاد الدولة.

يواجه المزارعون أزمة ارتفاع سعر الأسمدة الأزوتية التى يحتاجها بشكل أساسى لتحسين التربة الزراعية ويلجأ للمحتكرين فى السوق السوداء بعد أن يفشل فى الحصول على ما يكفى أرضه من الأسمدة من وزارة الزراعة ليشترى الشكارة بـ 2000 جنيه فى حين تسعيرتها فى الجمعية الزراعية كانت قبل ذلك تكلفتها 200 جنية .

وقال عمرو سعد مزارع  أن هناك نقص كبير فى الأسمدة  مما جعل المزارع  بين مطرقة المحتكرون فى السوق السوداء بسبب نقص الاسمدة وهى  سماد سلفات البوتاس يوم وسلفات الزنك واليوريا ونترات البوتاسيوم ونترات الأمونيوم وسلفات النشادر لارتفاع أسعار الأسمدة بشكل جنونى وان الفدان يحتاج فى الموسم الزراعى الصيفى أو الشتوى من 4 إلى 6 شكارة من سماد اليوريا ويحتاج الفدان من 6 إلى 8 شكارات نترات ونفس العدد من سماد فوسفات النشادر والبوتاسيوم وسلفات الزنك مما يجعل الفلاح يلجأ لشراء ما ينقصه من السوق السوداء رغم الأعباء التى يتكبدونها جراء أن شراء السولار وزيادة أسعار خدمات ما قبل زراعة الأرض مثل الحرث والرى وبعدها الحصاد.

وأكد السيد صبحى مزارع إننا نعانى من نقص فى الأسمدة خاصا بعد وقف شركة ابو قير للاسمدة عن التوريد فؤجئنا ايضا بالجمعية الزراعية تتوقف عن الصرف لعدم وجود اسمدة ولم نجد امامنا غير التجار التى قامت عقب الازمة بتخزين شكائر الاسمدة وبيعها باضعاف سعرها للتربح مما يضطر إلى شراء من السوق السوداء مما يزيد أعباء المزارع وعزوفه عن زراعة بعض المحاصيل التقليدية ويؤدى أيضا إلى بوار كميات الكبيره من الاراضى الزراعية.

وأشار سليمان حماد مزارع إلى أن استمرار أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الإنتاج ويجعل أغلبهم يحجمون عن الزراعة التى تستخدم اسمدة كبيرة مثل الذرة الشامية والقطن والقصب والخضروات بعد أن عجزوا فى توفير الاسمدة بأسعار السوق السوداء.

وأضاف أنه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك إلا أنه لايتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى وراء الأزمة مما اضطر الفلاحين البسطاء للجوء للسوق السوداء وساعد التجار يحتكرون بيع الأسمدة حتى وصل سعر الشيكارة اليوريا لثلاثة اضعاف ثمنها الاصلى .

 

مقالات مشابهة

  • الدولار يقترب من 2000 في عدن
  • برلمان التجار
  • غضب بين الفلاحين بالإسكندرية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
  • مزارع ريفية
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل (6)
  • النخلة.. شاهد حي يحكي تراث وتاريخ الإمارات
  • كليب "البضاعة"| ماجد المهندس يقترب من الـ 4 ملايين مشاهدة على اليوتيوب
  • هل متاح استقدام العمالة المنزلية من جامبيا؟.. منصة مساند تجيب
  • ماجد المهندس يشارك تحضيراته لحفله في أسطنبول (فيديو)
  • هل يمكن نقل ملكية مركبة من البائع إلى مشتري لا توجد قرابة بينهما؟.. أبشر توضح