صحيفة البلاد:
2025-02-07@03:32:39 GMT

“الدلَّال” بوصلة الأمانة بين البائع والمشتري 

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

“الدلَّال” بوصلة الأمانة بين البائع والمشتري 

البلاد- ياسر خليل

“الزين عندنا، قرب يا ولد لا يفوتك، يابلاش الله يطرح البركة..” ما سبق هي عبارات يطلقها الدلال في ساعات الصباح الباكر بالمزاد، يحفز فيها المشتري على المزايدة بالسعر وشراء البضاعة.

وما يحتاجه الدلال من أدوات لتسويق البضاعة هو فقط مايكروفون وعبارات فكاهية يجذب فيها انتباه المتسوقين.

وأوضح الدلال ناصر اللهيبي الذي يعمل في “نشاط التمور” لأكثر من ثلاثين عامًا، أن مهنة الدلالة من المهن الشيقة التي يتم فيها تطوير الذات مع الممارسة وتكوين العلاقات مع التجار، وعن الفرق بين الدلال والمحرِّج قال: “الدلال هو صاحب المهنة والكيان ويقوم بالإعلان والترويج للبضاعة بينما المحرِّج تتم الاستعانة فيه خلال فترة السوق”.

وفي جانب الدلالة بقطاع التمور أكد اللهيبي، أنها مختلفة عن النشاطات الأخرى، حيث إن الدلالة بالتمور يتم البيع فيها بآخر سعر تصل إليه، بينما بالمزادات الأخرى يتم تحديد السعر المراد البيع به وبحال لم يصل المزاد لهذا السعر لا يتم البيع.

وأضاف اللهيبي: “الدلال محل أمانة بين البائع والمشتري، والمزارع يأتي إليه ويعرض البضاعة في مزاده، والواجب على الدلال أن يقوم بدعوة التجار وعمل الإعلان والترويج لها لدى التجار الذين يرغبون في هذه البضاعة، لأن عرض السلعة عند غير المهتمين فيها يبخس البضاعة قيمتها السوقية”.

ويرى اللهيبي أن المزادات الإلكترونية هي فرصة ثمينة للدلال التقليدي في تطوير نفسه ومواكبة التقنيات الحديثة ولا حرج أن يعمل بالدلالة التقليدية والإلكترونية في وقت واحد، مبينًا أن المزادات الإلكترونية تعد نقلة نوعية في مجال المزاد، والأمانة والصدق هما عنوان لنجاح الدلال واستمراره في مهنة الدلالة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أسواق التمور التمور مزاد التمور

إقرأ أيضاً:

نقيب التمريض: التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل للأطقم

رصدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الإنجازات التي حدثت في مجال مهنة التمريض في عهد الرئيس السيسي، مؤكدة أن مهنة التمريض شهدت تطورًا كبيرًا على المستويين المعنوي والمادي، وشمل هذا التطوير رفع كفاءة أطقم التمريض من خلال برامج تدريبية مكثفة، وتم تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة بمختلف التخصصات وحصولهم على دبلومات مهنية متخصصة

وأضافت، في بيان لها، أن الدولة حرصت على تفعيل مهنة القبالة في جميع المحافظات للحد من الولادات القيصرية وتعزيز الولادة الطبيعية، وذلك للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال.

وقالت إنه تم تحديث ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض والقبالة، وترجمته للغة الإنجليزية ليتم تعميمه على جميع المؤسسات الصحية وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

وأشارت إلى أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل لأطقم التمريض، وتحسين الأجور، وزيادة الحوافز المالية وحوافز النوبتجيات والسهر، إلى جانب تحسين المظهر العام من خلال وضع هوية بصرية جديدة للزي الرسمي داخل المنظومة.

وأكدت  أنه تم إرسال كوادر تمريضية إلى الخارج لاكتساب خبرات دولية ونقلها إلى مصر، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين بالقطاع.

مواجهة نقص الكوادر التمريضية

وقالت إن الدولة اتخذت خطوات توسعية كبيرة، لمواجهة نقص الكوادر التمريضية، من خلال زيادة المعاهد الفنية للتمريض، والتوسع في الكليات الأهلية مما يساهم في تقليل نسبة العجز وتوفير كوادر مؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
  • نقيب التمريض: التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل للأطقم
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة وجدان الملازمين تثير ضجة واسعة بوصلة رقص مثيرة مع ورود على رأسها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًا من التمور لجمهورية جيبوتي
  • خريطة بلا بوصلة
  • مشهد فلكي بديع يزين السماء الخميس.. اقتران القمر مع الثريا والمشتري والدبران
  • رئيس شعبة الذهب: تصريحات ترامب تغير بوصلة الأسعار العالمية
  • البائع الصغير
  • تعديل عدد من مواد نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
  • حسني بيّ: «السوق السوداء» أصبحت مهنة مشروعة بعد منح التراخيص لمكاتب الصرافة